حركة فتح: السلطة الفلسطينية تُحارب من قِبل الاحتلال الإسرائيلى
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
قال عبدالفتاح دولة، المتحدث باسم حركة فتح، إنه من المهم أن نفرق بين الإصلاح الذي نريده فلسطينيًا، والإصلاح المطلوب منا، مشيرًا إلى أننا منفتحون على أي تطوير ينسجم مع القانون ويحترم الشعب الفلسطيني.
وأضاف "دولة"، خلال مداخلة لبرنامج "الشرق الأوسط"، المُذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن السلطة الفلسطينية تحارب من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
وأشار إلى أن هناك إجراءات صدرت عن الحكومة المستقيلة، كانت تريد الإصلاح، ولكن دائمًا ما يعرقل الاحتلال الإسرائيلي كل سبل التطوير في الدولة الفلسطينية.
ونوه بأن الموقف العربي، يتفهم الوضع الخاص بالشعب الفلسطيني، مضيفًا أن الحكومة الجديدة غير فصائلية، حيث إن الولايات المتحدة تعلم أن المشكلة تكمن في بنيامين نتنياهو.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تؤكد تسييس الاحتلال عملية دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة
القدس المحتلة - أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية، الهميس 21نوفمبر2024، أن عملية "تسييس" إدخال وتوزيع المساعدات على سكان غزة هي خطة إسرائيلية استعمارية جديدة تقوم على تقطيع أوصال القطاع، وتجزئته، وخلق ما تسمى بـ"المناطق العازلة" التي يمكن السيطرة عليها.
وأوضحت الوزارة، في بيان، أن جوهر عملية "التسييس" للمساعدات يتلخص في رفض اليمين المتطرف في دولة الاحتلال للدور المركزي والسيادي لدولة فلسطين في قطاع غزة، ومحاربتها انسجاما مع مواقفه المعادية للحلول السياسية للصراع، ولعملية السلام برمتها، مشددة على أن الشرعية الفلسطينية هي بوابة الحل الوحيدة للأزمة في غزة، باعتبارها جزءا أصيلا من أرض دولة فلسطين، الأمر الذي يفرض استحقاقات كبرى على الدول التي تدعي الحرص على حل الدولتين، خاصة في هذه الظروف الاستثنائية بالذات، والتي يجب أن تؤدي بالضرورة للوقف الفوري لإطلاق النار، وفق وكالة قنا القطرية.
وأبرزت أن دون ذلك، فإن أية حلول أو برامج أو خطط تتعلق في قطاع غزة تبقى منقوصة ومتجزئة، ولا تفضي لأمل شعوب المنطقة في حل الصراع، وتحقيق الأمن والاستقرار للجميع.
وكان الاحتلال الإسرائيلي قد وضع شروطا لسماحه بدخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، من ذلك علمه المسبق بقائمة المنتفعين بها.
Your browser does not support the video tag.