أرمينيا: مستعدون لإبرام اتفاق سلام مع أذربيجان
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
أنطاليا - رويترز
أكد مسؤول أرميني، السبت، إن بلاده مستعدة لتوقيع اتفاق سلام مع أذربيجان، إذا أبدت باكو الإرادة السياسية مثل بلاده، مضيفاً أنها حريصة أيضاً على إحراز تقدم في تطبيع العلاقات مع تركيا.
وعبرت يريفان وباكو في ديسمبر كانون الأول عن رغبتهما في التوصل إلى اتفاق سلام، بعد عقود من الخلافات، لكن لم يُبرم أي اتفاق بينهما حتى الآن.
وقال نائب وزير خارجية أرمينيا فاهان كوستانيان، إن بلاده لديها إرادة سياسية لتطبيع العلاقات مع أذربيجان على أساس المبادئ التي سبق أن اتفق عليها الجانبان.وأضاف في مقابلة خلال منتدى أنطاليا الدبلوماسي في تركيا:«هذه مسألة تتعلق بالقيادة والإرادة السياسية».
وذكر أن بلاده أبدت الإرادة السياسية اللازمة في مناسبات عدة، منها خلال المحادثات التي أجريت الجمعة بين وزيري خارجية أرمينيا وتركيا.وأبرز القضايا المثيرة للانقسام بين الطرفين منذ أمد هي تلك المتعلقة بإقليم ناجورنو كاراباخ في أذربيجان.
واستعادت قوات أذربيجانية السيطرة على المنطقة الجبلية في سبتمبر/ أيلول الماضي،بعد سنوات من سيطرة الأرمن عليها.وعززت تركيا علاقاتها السياسية والعسكرية مع أذربيجان في السنوات الأخيرة، لكنها تعمل حالياً على استعادة العلاقات مع أرمينيا، بعد عقود من العداء بينهما.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات أرمينيا أذربيجان مع أذربیجان
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية تركيا يصل دمشق للقاء الشرع
وصل وزير الخارجية التركي هاكان فيدان إلى قصر الشعب بالعاصمة السورية دمشق للقاء القيادة السورية الجديدة برئاسة أحمد الشرع قائد هيئة تحرير الشام .
وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الجمعة، أن وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، سيزور سوريا قريبًا للعمل مع الإدارة السورية الجديدة على إعادة بناء البلاد.
وأضاف أردوغان، أن الصراعات والحرب المستمرة في سوريا أدت إلى تدمير المدن والبنية التحتية للدولة، كما أصبح إعادة إعمار المدن ضرورة لتضميد الجراح.
وبحسب الرئيس التركي، فإن تسهيل عودة اللاجئين السوريين طوعًا وتأمين حياة مستدامة يتطلب حلًا لمسألة السكن، مؤكدًا دعم ترميا للشعب السوري في إدارة العملية الانتقالية بسلاسة، دون التسبب في أي حوادث.
وقال أردوغان إنه "اعتبارًا من الآن، ومع تشكيل الإدارة الجديدة، نأمل أن نأخذ العلاقات السورية التركية إلى مكان مختلف كثيرًا"، أضاف الرئيس التركي، مؤكدًا أن تركيا ستنهض على قدميها بطريقة مختلفة كثيرًا في العصر الجديد.
وفي 12 من كانون الأول الحالي، أي بعد أربعة أيام من سقوط نظام الأسد المخلوع في 8 من الشهر نفسه، وصل وفد دبلوماسي تركي العاصمة السورية، دمشق، في زيارة هي الأولى من نوعها منذ 13 عامًا.