طلبة جامعة الشارقة يقدمون مشروعات ابتكارية
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
الشارقة - «الخليج»
تزامناً مع مشاركة جامعة الشارقة في فعاليات «الإمارات تبتكر2024»، استعرض طلبة كلية العلوم الصحية والصيدلة والفنون الجميلة والتصميم بالجامعة، مشاريعهم المبتكرة التي تتناول عدداً من الموضوعات العلمية حول الخلايا المناعية والمضادات الحيوية، والأمراض البشرية المقاومة للأدوية، والمنتجات الصيدلانية، والممارسات المستدامة، والسلامة الدوائية، والتصميمات الجرافيكية.
بكتيريا الصحراء
تم خلال «مشروع سلالة جديدة من البكتيريا في صحراء الشارقة» اكتشاف سلالة جديدة من البكتيريا في صحراء الشارقة ذات نشاط مضاد للميكروبات واسع النطاق ضد مسببات الأمراض المقاومة للأدوية المتعددة، حيث تبين أن صحراء دولة الإمارات هي مستودع غير مستكشف للبكتريا الجديدة، ومصدر محتمل للعوامل المضادة للميكروبات التي يمكن تطبيقها في مجال الطب والرعاية الصحية. عمل على المشروع الطلبة حسن جرندال وأشنا سليمان، بإشراف الدكتور محمد حمد أستاذ مساعد بقسم علوم المختبرات الطبية.
التأثير المناعي
أما المشروع البحثي حول «التأثير المناعي لبروتين سكري المايلين قليل التغصن على الخلايا المناعية البلعمية المشتقة من الكريات الأحادية»، فعملت عليه الطالبة شهد عريقات من كلية العلوم الصحية، تحت إشراف الدكتور محمد غالب أستاذ مشارك بقسم علوم المختبرات الطبية، ركز المشروع على مرض التصلب اللويحي المتعدد، وهو مرض ذو طبيعة التهابية ينتج عنه إعاقة بسبب تلف الخلايا العصبية الحركية، حيث تم استخدام المركبات الخلوية الناتجة عن هذا التلف ليتم إزالتها بواسطة الخلايا المناعية. ويهدف المشروع إلى تقصي التغيرات التي تسببها هذه المركبات على الخلايا المناعية البلعمية.
وركز مشروع بحثي بعنوان «تأثير إفرازات فطريات المبيضات الأذنية من نوع أوريس على الخلايا المناعية البلعمية المشتقة من الكريات الأحادية»، على دراسة التأثيرات الناتجة عن تعرض الخلايا المناعية البلعمية لإفرازات هذه الفطريات، حيث إنها تتسبب في خطورة مميتة، خصوصاً على المرضى في المستشفيات. قدمت المشروع الطالبة آية زيادة من كلية العلوم الصحية، وذلك تحت إشراف الدكتور محمد غالب أستاذ مشارك بقسم علوم المختبرات الطبية.
السلامة الدوائية
وقدم الطلبة عبد الرؤوف حايت وأمير جودة وأمنية مأمون وندى إيهاب وشهد أشرف من كلية الصيدلة، مشروع «السلامة الدوائية»، بإشراف الدكتور فراس جرجيس أستاذ مساعد بقسم الممارسة الصيدلانية والعلاجيات، والمشروع عبارة عن تطبيق مصمم لتحسين وتطوير السلامة والاستدامة في التخلص من الأدوية، ويمكن للمؤسسات الطبية والصيدلانية الاستفادة منه، ويتميز بخاصية الذكاء الاصطناعي لتسهيل عملية الاستخدام، حيث تم إجراء دراسة تجريبية لتقييم مدى توعية سكان دولة الإمارات العربية المتحدة والصيادلة بعد استخدام التطبيق، وتبين مدى مساهمته في زيادة التوعية بأهمية التخلص من الأدوية المنتهية الصلاحية وغير المستخدمة.
سجائر إلكترونية
وركز مشروع «سجائر إلكترونية» على الإقلاع عن التدخين خلال شهرين، حيث تم تصنيع منتج جديد يحاكي التدخين باستخدام تقنية مرطب الهواء لتحويل دواء الفارينيسيلين من سائل إلى بخار يمكن للمدخن استنشاقه دون تسخين الدواء، بحيث يستهدف المنتج الجوانب الإدمانية للتدخين، والجوانب الجسدية، مثل حركة اليد إلى الفم والإشارات البصرية، وذلك لتسهيل الانتقال السلس من إدمان التدخين إلى الامتناع عنه. عملت على المشروع الطالبتان سارة أسامة وشدن عماد بكلية الصيدلة، بإشراف الدكتور زهيد حسين، أستاذ مشارك بقسم الصيدلة والتكنولوجيا الصيدلانية.
النفايات الصيدلانية
تم استيحاء فكرة المشروع لتعزيز الممارسات المستدامة، وتقليل التأثيرات البيئية والصحية، وضمان الاستخدام الآمن والفعال للأدوية، وتحويل النفايات الصيدلانية لمواد فعالة، وهي مواد غير مرغوبة تصدر أثناء عمليات إنتاج وتوزيع الأدوية، وقد تشكل مخاطر بيئية وصحية إذا لم يتم إدارتها بشكل سليم. حيث تم خلال المشروع عزل وتنمية هذه البكتيريا التي يمكنها التكيف مع الظروف القاسية لمثل هذه النفايات وتنقيتها وإعادة تدويرها، وإنتاج مواد كيميائية يمكن استخدامها لصناعة الأدوية والمنظفات والزراعة، التي تتضمن أغراض الأسمدة الحيوية أو مواد كيميائية. عملت عليه الطالبات ياسمين شريف ودانة عمار ورند محمود وسارة عارف وشهد محمد من كلية الصيدلة، بإشراف الدكتور سامح سليمان أستاذ مشارك في قسم الكيمياء الطبية.
كلية الفنون
وقدم فريقان من طلبة كلية الفنون الجميلة والتصميم مشروعين فنيين معتمدين على فكرة الاستدامة وإعادة التدوير للخامات البيئية، حيث جاء المشروع الأول والمقدم من الطالبة روزيت موسى وكان عبارة عن تصميم لوحات جدارية مبتكرة باستخدام الطباعة ثلاثية الأبعاد تمثل أنماط الطبيعة، وتُسْتَخدَم أليافٌ معادٌ تدويرها مصنعة من نفايات الخشب والبلاستيك. وقدم فريق آخر مكون من زينة عبد الله، وحصة يوسف الزرعوني، وريم الصافي، ومريم الخوري، وعلياء الجسمي، وأنوار عبد الله، ونورة النقبي، وعبد الرحمن كتكت، وشيماء حمد، وهيا حسنية، وأسماء نزار، وعبد المالك رضوان، وراشد عبد الله، وشما سعيد القايدي، ورضوة المهيري، وريم هاشم، مجموعة متنوعة من تصميمات السيارات الكلاسيكية كنماذج تعليمية مخصصة للاستخدام كمجموعات تعليمية في المستقبل.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات جامعة الشارقة ابتكارات بإشراف الدکتور أستاذ مشارک من کلیة حیث تم
إقرأ أيضاً:
جامعة سوهاج تحتفل باستقبال أول دفعة من كلية طب وجراحة الفم والأسنان
شهد الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج، حفل استقبال أول دفعة من الطلاب الجدد بكلية طب وجراحة الفم والأسنان بمقر الجامعة الجديد، وهي أولى فعاليات وأنشطة الكلية في عامها الدراسي الأول 2024 /2025، وذلك بحضور الدكتور عبدالناصر يس نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، والدكتور إسلام عامر عميد الكلية، والدكتور أحمد جابر وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور علاء غالب وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، واللواء طارق حافظ مدير الأمن الجامعي، وعدد من أعضاء هيئة التدريس وأعضاء الجهاز الإداري بالكلية، ونخبة من عمداء الكليات ووكلائهم، والقيادات الجامعية.
دعم منظومة التعليم العالي والبحث العلمي في مصر
قدم الدكتور حسان النعماني، لرئيس جامعة سوهاج الشكر للقيادة السياسية وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي، لإيمانه بدور الجامعات وحرصه الدائم على دعم منظومة التعليم العالي والبحث العلمي في مصر، موجهاً خالص تحياته وتقديره للدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، لدعمه الخطط الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي، وتبنيه رؤية استحداث تخصصات بينية قادرة على تأهيل خريجين متميزين لمواجهة تحديات سوق العمل، مُعرباً عن سعادته بالتواجد في الكلية التي ولدت عملاقة منذ اللحظة الأولى من افتتاحها، بسبب ما حظيت به من دعم واهتمام الدولة والتكلفة المادية الضخمة لإنشائها وتأثيثها والتى تقترب من 600 مليون جنيه.
حزمة المنشآت الجامعيةوقدم النعماني، كلمات الترحيب بالطلاب الملتحقين بالكلية الوليدة في عامها الأول، مهنئاََ جميع منسوبيها بالعام الدراسي الجديد، متمنياً لهم التوفيق والنجاح على مستوى العمل الأكاديمي والإداري، مُوضحاً أن كلية طب جراحة الفم والأسنان من الكليات الجديدة التي تمت إضافتها لحزمة المنشآت الجامعية التي تفخر الجامعة بضمها، لتمثل نقلة نوعية كبيرة وإضافة قوية للقطاع الطبي بالجامعة، وتهدف إلى تقليل الاغتراب من خلال إتاحة فرص تعليمية متعددة لأبناء المحافظة والمحافظات المجاورة، مُؤكداً أن إدارة الجامعة مستمرة في دعم الكلية واستكمال كافة متطلبات العملية التعليمية والإدارية لضمان سير العملية الدراسية على الوجه الأكمل.
قال إسلام عامر، إن الكلية تضم في عامها الأول 50 طالب وطالبة، وجرى تنظيم احتفالية استقبال الطلاب الجدد بالتعاون مع طلاب من أجل مصر، مُضيفاً أن الحفل تضمن عدد من الفقرات الفنية والغنائية التي قدمها فريق كورال كلية التربية النوعية، بالإضافة إلى عرض فيديو توضيحي عن مراحل إنشاء الكلية من إعداد المركز الإعلامي.