بائع شاي هندي يحقق شهرة واسعة بسبب بيل جيتس
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
احتلت قصة تعامل بائع شاي هندي مع الملياردير الامريكي بيل جيتس مواقع التواصل الاجتماعي في الهند .
وتعود أحداث القصة عندما طلب بيل جيتس من دوللي باتيل، البالغ من العمر 30 عاما،كوبا من الشاي في مدينة ناجبور بولاية ماهاراشتر غرب الهند
قال دوللي باتيل: “لقد تم استدعائي إلى حيدر أباد لإعداد الشاي لسبعة أو ثمانية أجانب”.
وأضاف باتيل لصحيفة “ذا ناشيونال”: “في اللحظة التي قدمت له الشاي، قال:” واو! “شاي جيد يا دوللي”.
لم يكن لدى باتيل أي فكرة عن هوية “الأجنبي” الذي يقف بجانبه طوال عملية صنع الشاي، حتى شارك غيتس مقطع الفيديو الخاص به على وسائل التواصل الاجتماعي في اليوم التالي.
وكتب غيتس مع لقطات له وهو يبتسم “في الهند، يمكنك أن تجد الابتكار في كل مكان تتجه إليه – حتى في إعداد كوب بسيط من الشاي!” .
وتابع باتيل: “فقط بعد عودتي إلى المنزل، اتصل بي أصدقائي وسألوني إذا كنت قد عرفت الشخص الذي قدمت له الشاي، فأجبتهم بالنفي وقالوا لي إنه رجل كبير. لم أكن أعرف من هو بيل غيتس!.
وأضاف: “لقد كان لطيفًا ومتواضعًا جدًا.”
بشعره الطويل والمصبوغ باللون البني المحمر، ونظاراته الشمسية الصفراء الملفتة للنظر، وابتسامة العريضة، يسكب عبوات الحليب مباشرة في القدر ويخلط الأكواب قبل تسليمها إلى العميل.
يبيع باتيل الشاي على عربة. وهو خليط من أوراق الشاي والحليب والهيل والزنجبيل المطحون. ويقول إنه “لا يوجد شيء مميز باستثناء الطريقة التي أخدم بها”.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
بيل جيتس يحذر من وباء عالمي قاتل
خلال الساعات الماضية، أثار رجل الأعمال ومؤسس مايكروسوفت، بيل جيتس، قلق الرأي العالمي بتحذيره من وباء قاتل قد يقضي على 30 مليون شخص خلال 6 أشهر.
في مقابلة مع جيريمي هانت، رئيس لجنة الصحة المختارة في Policy Exchange، والتي نقلتها صحيفة "الديلي ميل" البريطانية، أوضح جيتس أن الوباء القادم يمكن أن يكون ناجمًا عن فيروس جدري القرود أو الإنفلونزا، وذلك نظرًا لقدرتهما السريعة على الانتشار والفتك بالبشر.
أشار جيتس إلى أن مجموعة من القراصنة تعمل على تطوير هذا الوباء، محذرًا من أن السفر العالمي الواسع سيساهم في انتشاره بسرعة كبيرة إلى جميع دول العالم.
كما دعا إلى تشكيل فريق عمل جديد لمكافحة الأوبئة بتكلفة مليار دولار تحت رعاية منظمة الصحة العالمية، وبمشاركة الدول المتقدمة مثل الولايات المتحدة وإنجلترا، من أجل تضافر الجهود للتصدي لهذا الخطر المحتمل.