هل الطلاق يؤثر نفسيا على الرجل؟.. أزمة شريف منير في مسلسل بقينا اتنين
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
يعتقد البعض أن الانفصال لا يؤثر على الرجل بقدر ما يؤثر على المرأة؛ لكن من الجانب النفسي يتأثر الرجل أكثر من المرأة، إذ تجد المرأة من يساندها ويعطيها الدعم، وتستطيع أن تعبِّر عن مشاعرها بسهولة، لكن الرجل لا يعبِّر عن مشاعره سواء بالحديث أو بالبكاء، وفي مسلسل بقينا اتنين، المنتظر عرضه في شهر رمضان 2024؛ ضمن سلسلة من المسلسلات التي تقدمها شركة المتحدة عبر قنواتها؛ يواجه الفنان شريف منير أزمة ما بعد الانفصال، وفي السطور التالية نستعرض تأثيرها على الرجل وكيف يتخطاها.
ومن واقع الأزمة التي يمر بها شريف منير في مسلسل بقينا اتنين، يتساءل الكثير من الناس عن التأثير النفسي للانفصال على الرجل، وهو ما أوضحته الدكتور صفاء محمود حمودة، أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر، في تصريحات لـ«الوطن» قائلة إن الطلاق يؤثر نفسيًا على الرجل وأوقات يكون تأثيره عليهم أكثر من المرأة: «لأن الراجل بيميل أكثر للاستقرار ونظام حياته كله اتشقلب، علشان كدا معظم الرجالة بيأخروا الطلاق يكون آخر اختيار مبيكونش ده الحل السريع بتاعهم ولا ده الأول، لأنه بيقيس عواقب الأمور بعد الطلاق وبيكون في مشاكل مادية ومشاكل في الاستقرار جامدة جدًا».
وأضافت «حمودة» قائلة إن الرجل يدخل في نوبة اكتئاب ما بعد الطلاق أكثر من المرأة: «الست بتعبر عن نفسها أكتر وتشتكي وتعيط وليها قرايب يدعموها، الراجل مبيعملش الحاجات دي، بالتالي بيكون أكثر عرضة للقلق وباقي الأمراض النفسية المصاحبة للطلاق، عشان الاستقرار بيتلخبط ولو مرتبط بعياله والأم تاخد الأطفال بيأثر نفسيا عليه، لو هو هيضطر يسافر بعد ما سابها هيتأثر جامد».
وخلال الحديث عن أزمة الطلاق في حياة الرجل، التي يعرضها مسلسل بقينا اتنين في الموسم الرمضاني؛ قدمت الدكتور صفاء محمود حمودة، روشتة للرجل للتعامل بعد الطلاق قائلة: «لازم ياخد وقت يتعافى من علاقته بطليقته، يهدى والأمور تستقر وبعدين يفكر يدخل في علاقة تانية، يقرب من اللي بيحبهم ويكون دايما معاهم يعبر عن مشاعره».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دراما المتحدة مسلسلات رمضان رمضان 2024 دراما رمضان مسلسل بقینا اتنین بعد الطلاق على الرجل
إقرأ أيضاً:
كيف يؤثر ترامب على تحالف "الخمس عيون"؟
في 2 مارس (آذار)، اتهمت مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية تولسي غابارد، الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بالسعي إلى إشعال حرب عالمية ثالثة "أو حتى حرب نووية".
وفقاً لمجلة "إيكونوميست"، أثار تعيين غابارد، المعروفة بتاريخيها الطويل في تبني نظريات المؤامرة والماقف المؤيدة لروسيا، قلق وكالات الاستخبارات الأمريكية وحلفائها، لكنها ليست المصدر الوحيد للتوتر في شبكة تحالفات الاستخبارات الأمريكية، إذ أوقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مؤخراً تبادل المعلومات الاستخبارية مع أوكرانيا لمدة أسبوع، في محاولة للضغط عليها لتقديم تنازلات. كما هدد بضم كندا وطردها من اتفاقية "العيون الخمس" للتجسس. ورغم أن تبادل المعلومات الاستخبارية لا يزال مستمراً بحرية بين الولايات المتحدة وحلفائها، فإن التساؤلات تُطرح حول مدى استمرارية هذا الوضع في المستقبل.
3 احتمالاتيرتبط الجواسيس الأمريكيون بحلفائهم من خلال شبكة واسعة من العلاقات، إذ تحتفظ وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية سي آي إيه، بضباط اتصال مع جميع الأجهزة الحليفة تقريباً، وتتعاون معهم في أعمال التجسس والعمليات السرية.
وبعد الحرب العالمية الثانية، أنشأت أمريكا وأستراليا وبريطانيا وكندا ونيوزيلندا تحالف "العيون الخمس"، لجمع الاتصالات والبيانات المعترَضة بشكل مشترك، ويُعد هذا الاتفاق الأكثر طموحاً في التاريخ المخابرات، ويفترض أن يثق كل طرف بالآخر ثقة كبيرة.
Will America’s president damage the world’s most powerful intelligence pact? https://t.co/Sgg84AGEWf
— The Economist (@TheEconomist) March 16, 2025ويخشى البعض من أن هذا التحالف الحيوي بات في خطر. ويمكن تقسيم السيناريوهات إلى ثلاثة احتمالات:
احتمال أن تُعطل الولايات المتحدة هذه الترتيبات، ربما تنفيذاً لتهديداتها بطرد كندا من تحالف العيون الخمس. احتمال أن يبدأ الحلفاء، القلقون من تراخي إدارة ترامب في حماية أسرارهم، بالتراجع أو بالبحث عن شركاء بديلين. إذ في ولايته الأولى، على سبيل المثال، كشف ترامب أسراراً إسرائيلية لوزير خارجية روسيا. السيناريو الأكثر ترجيحاً هو أن تؤدي سياسات ترامب التي تهاجم البيروقراطية الفيدرالية وتسييس مجتمع الاستخبارات إلى اضطراب وشلل بين الجواسيس الأمريكيين، مما ينتقل أثره إلى الحلفاء. طبيعة عمليختلف الخطر الذي يهدد الاستخبارات البشرية اختلافاً جذرياً عن تهديدات استخبارات الإشارات. فالعلاقة بين وكالات مثل سي آي إيه والمخابرات البريطانية إم آي 6 متينة وعميقة.
وفي هذا السياق، تتبادل وحدة "بيت روسيا" التابعة لسي آي إيه، المسؤولة عن التجسس على الكرملين، معلوماتها مع نظيراتها الأوروبية بشكل يفوق ما تقدمه مع رؤساء أجهزتها. ومع ذلك، تظل لهذه العلاقة حدود واضحة، إذ تُشارك المعلومات الاستخبارية، حتى مع الوزراء وكبار المسؤولين، بصورة مقتضبة مع إخفاء أسماء وتفاصيل المصادر البشرية.
ويشير مسؤولون غربيون إلى أن الوضع يسير بشكل طبيعي حالياً، لكن في عالم الاستخبارات البشرية يمكن توسيع نطاق المعلومات أو تقليصها أو إخفاؤها استجابةً لمخاوف سياسية بشأن تسرب المعلومات الأمريكية ومصداقيتها.
Five Eyes works when trust holds. ???? Trump’s chaos—tariffs, insults, and policy wrecking—puts that alliance on shaky ground. Enemies are watching. ????????⚠️ #FiveEyes #AlliesMatter #NationalSecurity #Geopolitics https://t.co/V0tjjhEUUu
— Robert Morton (@Robert4787) March 17, 2025ويختلف عمل استخبارات الإشارات اختلافاً جوهرياً. فرغم أن تحالف العيون الخمس ليس ترتيباً قانونياً صارماً، فإن النظام المشترك لجمع المعلومات وشبكات التوزيع الآمنة يضمن درجة مشاركة تلقائية تفوق ما هو موجود بين أجهزة الاستخبارات البشرية.
هزات ارتداديةويقول مسؤول استخباراتي بريطاني سابق، إنه وباستثناء نيوزيلندا التي "لا تساهم كثيراً" في المجهود الاستخباري، سيكون من المستحيل "اقتطاع" أي دولة من تحالف "العيون الخمس" بدون تعطيل التحالف بأكمله، فالهزات.
وعلى سبيل المثال، قادت كندا استخبارات الإشارات في القطب الشمالي منذ أربعينات القرن الماضي، فيما استثمرت بريطانيا بكثافة في التشفير، ويُعد موقع أستراليا حيوياً لتتبع النشاط الصيني في آسيا.
وضع فريد وفي الماضي، حُلت الأزمات داخل تحالف "العيون الخمس" لأن الوكالات الأمريكية أدركت قيمة هذه الشراكات، أما اليوم يشعر الجواسيس الأمريكيون "بخوف غير عادي من المستقبل بسبب إجراءات إدارة ترامب".ففي الأيام الأخيرة، بدأت سي آي إيه بفصل ضباط، كما يبدو أن حملة خفض التكاليف التي يقودها إيلون ماسك قد ساهمت بالفعل في خلق ثغرات أمنية متعددة، من ضمنها كشف منشأة تابعة لسي آي إيه، والإصرار على التواصل مع الموظفين السريين ومعرفة مهامهم وأسمائهم عبر البريد الإلكتروني، مما قد يساعد أجهزة الاستخبارات الأجنبية على تحديد هويتهم.