يعتقد البعض أن الانفصال لا يؤثر على الرجل بقدر ما يؤثر على المرأة؛ لكن من الجانب النفسي يتأثر الرجل أكثر من المرأة، إذ تجد المرأة من يساندها ويعطيها الدعم، وتستطيع أن تعبِّر عن مشاعرها بسهولة، لكن الرجل لا يعبِّر عن مشاعره سواء بالحديث أو بالبكاء، وفي مسلسل بقينا اتنين، المنتظر عرضه في شهر رمضان 2024؛ ضمن سلسلة من المسلسلات التي تقدمها شركة المتحدة عبر قنواتها؛ يواجه الفنان شريف منير أزمة ما بعد الانفصال، وفي السطور التالية نستعرض تأثيرها على الرجل وكيف يتخطاها.

هل الطلاق يؤثر نفسيا على الرجل؟

ومن واقع الأزمة التي يمر بها شريف منير في مسلسل بقينا اتنين، يتساءل الكثير من الناس عن التأثير النفسي للانفصال على الرجل، وهو ما أوضحته الدكتور صفاء محمود حمودة، أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر، في تصريحات لـ«الوطن» قائلة إن الطلاق يؤثر نفسيًا على الرجل وأوقات يكون تأثيره عليهم أكثر من المرأة: «لأن الراجل بيميل أكثر للاستقرار ونظام حياته كله اتشقلب، علشان كدا معظم الرجالة بيأخروا الطلاق يكون آخر اختيار مبيكونش ده الحل السريع بتاعهم ولا ده الأول، لأنه بيقيس عواقب الأمور بعد الطلاق وبيكون في مشاكل مادية ومشاكل في الاستقرار جامدة جدًا».

وأضافت «حمودة» قائلة إن الرجل يدخل في نوبة اكتئاب ما بعد الطلاق أكثر من المرأة: «الست بتعبر عن نفسها أكتر وتشتكي وتعيط وليها قرايب يدعموها، الراجل مبيعملش الحاجات دي، بالتالي بيكون أكثر عرضة للقلق وباقي الأمراض النفسية المصاحبة للطلاق، عشان الاستقرار بيتلخبط ولو مرتبط بعياله والأم تاخد الأطفال بيأثر نفسيا عليه، لو هو هيضطر يسافر بعد ما سابها هيتأثر جامد».

كيف يتعامل الرجل بعد الطلاق؟

وخلال الحديث عن أزمة الطلاق في حياة الرجل، التي يعرضها مسلسل بقينا اتنين في الموسم الرمضاني؛ قدمت الدكتور صفاء محمود حمودة، روشتة للرجل للتعامل بعد الطلاق قائلة: «لازم ياخد وقت يتعافى من علاقته بطليقته، يهدى والأمور تستقر وبعدين يفكر يدخل في علاقة تانية، يقرب من اللي بيحبهم ويكون دايما معاهم يعبر عن مشاعره».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: دراما المتحدة مسلسلات رمضان رمضان 2024 دراما رمضان مسلسل بقینا اتنین بعد الطلاق على الرجل

إقرأ أيضاً:

المهياص

«المهياص» كلمة فرعونية ما زالت تحيا فى قاموس اللغة لدينا، وتعنى الرجل التافه كثير الضحك واللهو، لا قيمة لكلامه أو أعماله، لا طعم له ولا لون. وللأسف الشديد هذا النوع من الرجال منتشر فى بلدنا الغالى بلد نجد كثير منهم فوق رؤوسنا فى كثير من مواقع العمل لدينا، لا يعلم أنه «خيال مأته» لا أكثر، يعيش وراء هالة زائفة وقيمة مصنوعة من الخارج أو الداخل أيضًا، إذا سمعته يتكلم تجده قليل الحيلة والعلم، وفى كثير من الأحيان قليل الأخلاق، يفعل أى شىء لكى يستمر على الكرسى الجالس عليه، وإذا نظرت إليه تجده من غير ملامح أو معالم شخصية أو سياسية، وإذا نصحه أحد تجده شديد التمسك برأيه، فهو رجل عنيد. تلك بعض ملامح الرجل «المهياص» الرجل الهايف السطحى المريض، لذلك تجده دائمًا إنسان هروبى أو بمعنى آخر انسحابى مهزوز. ولكن ما يُحزن حقًا أن هذا النموذج الذى يُقدم لنا فى أشكال مختلفة منها مطرب المهرجانات الذى أصبح أغنى أغنياء الوطن أو صاحب رأى مفروض علينا كل مساء وغيرهم من الفنانين الذين يمثلون أدوار البلطجة والتلعثم، يُسيطرون على عقول المراهقين، وكثيرًا منهم تحول إلى صنم يعبدونه بعض الضعفاء، باعتبار أننا نعيش مرحلة الهيافة، بكلام على شاكلة الجد غير مقبول من أحد، بذلك ضاعت كل فرص التقدم فى كافة المجالات حتى كرة القدم.

لم نقصد أحدًا!!

 

مقالات مشابهة

  • مبادرات مركز "القيادات النسائية" بجامعة الأميرة نورة تخدم أكثر من 700 مستفيدة
  • مرض جلدي يظهر على يد محمد حسن لاعب الإسماعيلي.. ما علاقة الضغط النفسي؟
  • "سبوا البزازة".. التحالف المصري لمكاحة الأمراض: التدخين يؤثر على القدرات العقلية
  • أزمة اللاجئين السودانيين
  • أخصائي علاج نفسي: كتمان الأسرار الدائم قد يؤثر على تفكير الإنسان
  • لقاء الخميسي: أنا حلوة وراضية بنفسي.. ومش هعمل عمليات تجميل
  • جمال الحمدان : شرطين لازم تحطهم المرأة في عقد الزواج لتضمن حقها .. فيديو
  • إياد نصار عن «أصحاب ولا أعز»: انجذبت للفكرة.. وأخطأت في عدم الرد على المنتقدين
  • المهياص
  • شريف منير عن دوره بفيلم السرب: «حسيت إني عملت حاجة كويسة»