مضاعفات خطيرة يسببها نقص البوتاسيوم في الجسم| أطعمة تعوض غيابه
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
نقص البوتاسيوم من المشكلات الصحية المزعجة التى يعاني منها الكثيرون، نظرًا لأنه من أهم المعادن التي تعزز صحة الجسم، لذا لابد من تضمينه في نظامنا الغذائي اليومي من خلال تناول الأطعمة الغنية به، مثل الموز الذي يحتوي على نسب عالية منه.
تظهر أثناء النوم.. علامات مفاجئة تكشف إصابتك بمرض السكري مضاعفات نقص البوتاسيوم في الجسمووفقًا لما ذكره موقع rarediseases، أكد الأطباء إن البوتاسيوم يعزز النمو وصحة العظام والعضلات، كما يوازن أيضًا قوة الجسم وقدرته على الحركة والتفاعل، ما يضمن وظائف جسم سليمة وجيدة.
في الوقت نفسه، يحذر الأطباء من أن نقص البوتاسيوم قد يؤثر على المناعة، لأن الجسم يحتاج لكل العناصر والمعادن والفيتامينات أن تكون متكاملة داخل جسمه، فضلًا عن إن نقصه يسبب اضطراب عملية الهضم والغازات الكثيرة والانتفاخات والتقلصات، بالإضافة إلى الشعور بآلام فى الأطراف.
وبدورهم، يوصي الأطباء بإدراج بعض الأطعمة ضمن النظام الغذائي، نظرًا لإحتوائها على البوتاسيوم مثل البطاطس والخضراوات والطماطم والكوسة، كذلك بعض الفاكهه مثل التفاح والعنب والبرتقال، بالإضافة إلى الأسماك والخضراوات الورقية والسلطة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البوتاسيوم نقص البوتاسيوم أعراض نقص البوتاسيوم اسباب نقص البوتاسيوم أطعمة تحتوي على البوتاسيوم نقص البوتاسیوم
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف تأثير النظام الغذائي على صحة الدماغ
أوضحت نتائج دراسة أجراها باحثون من معهد غلين بيغز لمرض ألزهايمر والأمراض العصبية التنكسية في جامعة تكساس للصحة في سان أنطونيو بالتعاون مع كلية الطب بجامعة بوسطن أن ارتفاع درجات مؤشر الالتهاب الغذائي (DII) يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالخرف بأنواعه المختلفة، بما في ذلك مرض ألزهايمر.
وكشف الباحثون ـنه بحلول عام 2050 من المتوقع أن يصل عدد المصابين بالخرف إلى 152 مليون حالة، وفقا لمنظمة الصحة العالمية، ما يضع ضغطا متزايدا على الأنظمة الصحية حول العالم.
ولإجراء الدراسة استخدم الباحثون بيانات من مجموعة فرامينغهام للقلب لتحليل العلاقة بين النظام الغذائي ومعدلات الإصابة بالخرف وتشخيصات مرض ألزهايمر لـ 1487 مشاركا تتراوح أعمارهم بين 60 عاما أو أكثر، وكانوا جميعا خاليين من الخرف في بداية الدراسة.
وجمع الباحثون خلال مدة الدراسة المحدةة البيانات الغذائية من استبيانات تواتر الطعام (FFQs) التي تم إجراؤها خلال 3 دورات فحص بين عامي 1991 و2001.
وتم حساب درجات DII بناء على 36 مكونا غذائيا، صُنّف بعضها كمكونات مضادة للالتهابات (مثل الألياف والفيتامينات A وC وD وE، وأحماض أوميغا 3 الدهنية)، بينما صُنّف البعض الآخر كمكونات محفزة للالتهابات (مثل الدهون المشبعة والكربوهيدرات المكررة).
وتوصل الباحثون إلى أن مع كل زيادة في درجة DII، ارتفع خطر الإصابة بالخرف بنسبة 21% وعند تقسيم المشاركين بناء على درجات DII الخاصة بهم، تبين أن أولئك الذين يتبعون أنظمة غذائية محفزة للالتهابات كانوا أكثر عرضة للإصابة بالخرف بنسبة 84% مقارنة بالأفراد الذين يتبعون الأنظمة الغذائية المضادة للالتهابات.
ودعمت نتائج هذه الدراسة قول أن الالتهاب الناتج عن النظام الغذائي يساهم في العمليات العصبية التنكسية، من خلال تأثيره على مسارات الالتهاب الجهازية .
وتشير النتائج إلى أن التدخلات الغذائية التي تركز على الأطعمة المضادة للالتهابات قد تساهم في تقليل خطر الخرف. كما يمكن أن تساعد في تطوير استراتيجيات غذائية مستهدفة لتحسين صحة الدماغ والوقاية من الخرف، وخاصة في الفئات المعرضة للخطر.