خطة عربية بقيادة السعودية لـإقناع الاحتلال بإقامة دولة فلسطينية.. هذه تفاصيلها
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
كشفت وكالة "بلومبيرغ" الأمريكية، عمل دول عربية بقيادة السعودية، على حث الولايات المتحدة وحلفائها، من أجل إقناع دولة الاحتلال بالنظر في خطة متجددة لإقامة دولة فلسطينية، وفقا لمسؤولين عرب لم تسمهم.
وقالت الوكالة الأمريكية، إن الخطة "تعتمد على مبادرة السلام العربية لعام 2002، وتضع الخطوط العريضة لإنشاء دولة فلسطينية على طول خطوط الحدود التي كانت موجودة قبل حرب عام 1967".
ونقلت عن مسؤولين عربيين اثنين، وصفتهما بـ"الكبيرين"، قولهما إن الخطة "ستتضمن إجراءات مثل تقليص المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية التي تسيطر عليها السلطة الفلسطينية، وآليات لتنفيذ حل الدولتين".
وأوضح اثنان من المسؤولين، أن العديد من الدول الأوروبية تبنت الخطة العربية الموحدة، على الرغم من أن الولايات المتحدة تتبنى موقفا "أكثر بعدا"، كما أضافا أن واشنطن نظرت في السابق إلى أي صفقة للفلسطينيين، في سياق هدفها، المتمثل في إقامة علاقات دبلوماسية بين الاحتلال والسعودية.
وكان رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قال في وقت سابق، إن "إعادة إعمار قطاع غزة سيتم تمويله من قبل المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة"، بحسب وسائل إعلام عبرية. إلا أن مسؤولين عرب قالوا إن الدول العربية لن تشارك في إعادة إعمار غزة، ما لم يكن هناك التزام من الاحتلال باتخاذ خطوات نحو إقامة الدولة الفلسطينية.
وتعمل واشنطن والرياض على ما يعتبرانه "نسخة أكثر واقعية من الخطة، إذ تسعى بشكل منفصل إلى استخدام احتمال اعتراف السعودية بإسرائيل لانتزاع تنازلات من الأخيرة بشأن إقامة دولة فلسطينية"، وفقا لما نقلته الوكالة عن شخص مطلع على التفكير الأميركي.
وذكرت "بلومبيرغ"، نقلا عن مصدر مقرب من القيادة السعودية، أن الرياض ترى أن المسارين، الخطة العربية والمحادثات مع واشنطن، "متكاملين"، مشيرا إلى أن الخطة العربية قد يتم الإعلان عنها "خلال الأسابيع المقبلة"، وستكون بمثابة "ورقة ضغط لتحقيق أقصى قدر من المكاسب للفلسطينيين".
يأتي ذلك بالتزامن مع تواصل المفاوضات بوساطة قطرية ومصرية وأمريكية بهدف التوصل إلى صفقة جديدة بين حماس والاحتلال الإسرائيلي قبل بدء شهر رمضان مطلع الأسبوع المقبل.
ولليوم الـ148 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
ويعاني أهالي قطاع غزة من كارثة إنسانية غير مسبوقة، في ظل تواصل العدوان والقصف العشوائي العنيف، وسط نزوح أكثر من 1.8 مليون نسمة داخليا إلى المخيمات غير المجهزة بالقدر الكافي ومراكز الإيواء.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى أكثر من 30 ألف شهيد، وأكثر من 71 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية السعودية الاحتلال غزة امريكا السعودية غزة الاحتلال صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة دولة فلسطینیة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
فصائل فلسطينية تُعقّب على قصف المستشفى المعمداني في غزة
أدانت فصائل وقوى فلسطينية، اليوم الأحد، 13 إبريل 2025، جريمة الاحتلال الاسرائيلي بقصفه المستشفى الأهلي العربي "المعمداني" في مدينة غزة ، وعدتها جريمة حرب محملة الإدارة الأميركية المسؤولية.
وفيما يلي نص البيانات كما وصلت وكالة سوا:
تصريح صحفي صادر عن حركة حماس :
قصف مستشفى المعمداني وتدمير طائرات الاحتلال لمبنى الاستقبال والطوارئ، وتشريد المرضى والجرحى فيه؛ جريمة حرب جديدة يرتكبها جيش الاحتلال الفاشي، ضمن مسلسل جرائمه الوحشية التي يرتكبها في قطاع غزة.
إن هذه الجريمة الوحشية تؤكّد من جديد أننا أمام كيان إجرامي مارق على كل القوانين والأنظمة والأعراف الإنسانية، ويعمل بغطاء وتواطؤ أمريكي في ظل تعطيلٍ كامل لكافة أدوات المحاسبة الدولية.
كيف يصمت العالم، ومنظومة مؤسساته السياسية والقانونية وعلى رأسها مجلس الأمن الدولي، عن هذه الجرائم غير المسبوقة في العصر الحديث، والتي تشمل استهداف وقصف المستشفيات، وارتكاب المجازر فيها، والتنكيل بالمرضى والجرحى وتشريدهم في الشوارع.
نحمّل الإدارة الأمريكية، المسؤولية كاملة عن جريمة الاحتلال الوحشية في مستشفى المعمداني، ونؤكّد أنها لم تكن لتقع لولا الضوء الأخضر الممنوح لها من واشنطن.
على المجتمع الدولي، والأمم المتحدة ومؤسساتها، ودولنا العربية والإسلامية؛ التحرك الفوري لوقف هذه الانتهاكات الفاضحة للقوانين الدولية، وتحمّل مسؤوليتهم السياسية والأخلاقية لإنهاء هذه الإبادة الوحشية المستمرة في القطاع.
إن شعوب الأمتين العربية والإسلامية، وكل أحرار العالم، أمام مسؤولية تاريخية اليوم، لمنع هذا الاستفراد الإجرامي بشعبنا الفلسطيني في غزة والإمعان في إبادته والتنكيل به، عبر تصعيد الحراك الجماهيري في كافة الساحات والميادين، والضغط بكل الوسائل لوقف المجزرة الوحشية في قطاع غزة.
تصريح صادر عن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين:
إن الجريمة الشنيعة التي ارتكبها جيش الاحتلال الصهيوني النازي فجر الليلة الماضية بحق مستشفى المعمداني هي صعود جديد نحو قمة الإجرام، إذ قام العدو بتوجيه إنذار باستهداف المستشفى بعد منتصف الليل، ما أثار الذعر والرعب بين المرضى والمدنيين المحتمين في حرم المستشفى، وسط الظلام، قبل أن يشن هجوماً مجرماً استهدف الحياة والبنية التحتية الطبية، وأدخل المرضى وذويهم في حالة هلع شديد وعرض حياتهم للخطر دون رحمة.
إن هذا العدوان الآثم يُعدّ جزءاً من سلسلة عدوانية ممنهجة تستهدف المستشفيات والمدارس ومراكز الإيواء وخيم النازحين في غزة ضمن سياق حرب إبادة ممنهجة تُنتهك كل المعايير الإنسانية والأخلاقية.
نحمل الإدارة الأمريكية مسؤولية كبرى، فسياستها الاستفزازية وتوجيهاتها التي وضعت هدف التهجير ودعم سياسة الاحتلال تُعدّ المحرض الرئيسي لهذه الممارسات الإجرامية، في وقت يفرض فيه الصمت العالمي على غزة أن يكون مقبرة للقانون والإنسانية.
تصريح صحفي صادر عن لجان المقاومة في فلسطين :
القصف الصهيوني الإجرامي الذي استهدف مبنى العمليات الجراحية ومحطة توليد الأكسجين الطبي المخصصة لمرضى العناية في المستشفى المعمداني جريمة صهيونية جديدة تضاف إلى سجل الكيان الصهيوني الفاشي بإستباحة المستشفيات والمرافق الصحية والإنسانية والخدماتية وقتل الأطباء والكوادر الطبية وإستمراره في سياسة القتل الممنهج بحق كل مكونات شعبنا.
جريمة إستهداف المستشفى المعمداني في غزة وإستهداف مدرسة عبدالله الدحيان التي تؤوي آلاف النازحين من النساء والأطفال هما إصرار و إمعان صهيوني في حرب الابادة الجماعية وإستخفاف بكل القوانين والأعراف الإنسانية والأخلاقية التي تجرد منها هذا الكيان الفاشي.
الجرائم الصهيونية بإستهداف المستشفيات والمدارس ومراكز الايواء وخيام النازحين و تصعيد حرب الإبادة والتطهير العرقي في قطاع غزة تؤكد أن الكيان الصهيوني كيان فاشي مارق خارج عن كل القوانين العالمية والدولية والإنسانية وحكامه هم مجرمي حرب مطلوبون للعدالة في المحكمة الجنائية الدولية فعلى أحرار العالم أجمع الوحدة والتكاتف لمحاسبتهم على جرائمهم ونازيتهم.
ندعو كافة الأحرار في العالم إلى إعلاء الصوت وإطلاق صرخة مدوية في وجه الإجرام والإرهاب الصهيوني الذي يهدد كل مقومات الحياة بفعل الحصار والفاشية الصهيونية المدعومة من راس الشر والإرهاب أمريكا.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين المسجد الأقصى يشهد اقتحامات واسعة مع أول أيام عيد الفصح اليهودي سرايا القدس: سيطرنا على مُسيّرتين إسرائيليتين وسط قطاع غزة البيطار: فلسطين تحتضر اقتصاديا ونعمل وفق مسارات لمواجهة الحرب المالية الأكثر قراءة عدوان الاحتلال على مدينة جنين ومخيمها يدخل يومه الـ76 منظمة التعاون تطالب بتحقيق عاجل في جريمة إعدام الكوادر الطبية والإنسانية بغزة الشرطة والمخابرات العامة تكشفان ملابسات جريمة سطو في بيت لحم نسف مزاعم الجيش - هذا ما جري عقب انتشار فيديو "مذبحة المسعفين في رفح" عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025