الصحة العالمية: التقارير عن قصف خيام النازحين في رفح تمثل أنباء مشينة يعجز اللسان عن وصفها
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
أكد رئيس منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس اليوم السبت أن التقارير الواردة عن قصف خيام النازحين في رفح هي أنباء مشينة يعجز اللسان عن وصفها، داعيا لوقف إطلاق النار بغزة.
وقال أدهانوم غيبريسوس على حسابه عبر منصة "إكس": "التقارير التي تفيد بأن الخيام التي تؤوي النازحين في رفح قد تعرضت للقصف وأدى ذلك إلى مقتل 11 شخصا وإصابة 50 آخرين، بما في ذلك الأطفال، هي أنباء مشينة ويعجز اللسان عن وصفها".
وأضاف "من بين القتلى اثنان من العاملين في مجال الصحة، العاملون في مجال الصحة والمدنيون ليسوا أهدافا (حربية)، ويجب حمايتهم في جميع الأوقات. نحث إسرائيل على وقف إطلاق النار".
وأعلنت وزارة الصحة بقطاع غزة في بيان "استشهاد 11 مواطنا وإصابة نحو 50 آخرين من بينهم أطفال نتيجة استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي لخيام نازحين وتجمع للمواطنين بجوار بوابة مستشفى الإماراتي للولادة بتل السلطان بمدينة رفح".
هذا وقد دخلت الحرب في غزة يومها الـ 148 حيث يتواصل القصف على عدة مناطق بالقطاع وسط مجاعة باتت أمرا واقعا، وخلفت العمليات العسكرية الإسرائيلية على القطاع المحاصر، أكثر من 30 ألف قتيل وما يزيد عن 70 ألف جريح معظمهم من النساء والأطفال، فيما يسابق الوسطاء الدوليون الزمن لوقف إطلاق النار قبل حلول شهر رمضان.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة منظمة الصحة العالمية
إقرأ أيضاً:
صحابيات الرسول| عسراء اللسان.. تعرف عليها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
متابعة لصحابيات الرسول، نتابع الصاحبية الملقبة بموالاة الرسول صلي الله عليه وسلم وأم ظباء المعروفة بأم أيمن.
وفي هذا التقرير نتعرض لكل ما يتعلق بحياه ومكانه الصاحبيه الجليله " أم أيمن الملقبة بعسراء اللسان عند رسول الله صلي الله عليه وسلم، إذ بشرت بأنها من نساء الجنه .
وعن حياتها ونسبها واسمها الحقيقي
اسمها بركة بنت ثعلبة الحبشية حاضنة رسول الله ومربيته ورثها النبي عن أبيه بعدما كانت من أحد السبايا التي غنمتها قريش مع من جاءوا لهدم بيت الله اذ صارت مولاة لعبد الله بن عبد المطلب والد سيدنا محمد.
وعلى ذلك ورثها وعاشت معه إلا أنه أعتقها عند زواجه من السيده خديجة، ولم يقتصر الأمر علي ذلك بل بقيت بجوار رسول الله اذ لم تكن فحسب مولاة لرسول الله بل كانت مربيته وحاضنته كما عرفت بأم الظباء وأم حب رسول الله.
ولدت بالحبشة وبدأت قصتها مع الرسول عندما اغتنمها قريش مع من جاءوا لهدم البيت اذ صارت مولاة لعبد الله بن عبد المطلب والد رسول الله صلي الله عليه وسلم ومنذ هذة اللحظه بدأت حياتها بمكه اذ عاشت فيها طول حياتها الا ان توفاها الله.
مولدها
لم يحدد سنه مولدها ولكن عن حياتها قيل انها بدأت مع وفاة عبد الله وانجاب السيدة “أمنه رضي الله عنها” لسيدنا محمد اذ كانت الحاضنه له والمربيه له وبقيت مع رسول الله حتي تزوج من سيدة خديجه ثم اعتقها و لكن بقيت معه حاضنه له كأمه . وذلك بترديد قوله لها صلي أم أيمن أمي بعد أمي .
كنيتها ولقبها
اشتهرت بأم ايمن كما كنيت "بأم ظباء " كما لقبت بالعيد من الالقاب من بينها "مولاة الرسول صلي الله عليه وسلم ،وحاضنه الرسول صلي الله عليه وسلم وأمة الرسول صلي
زواجها
تزوجت بدايه من “عبيد الخرزجي” وقد استشهد وبعد استشهاد ه زوجها النبي اذ قال صلي “من سره أن يتزوج من امرأة من أهل الجنه فليتزوج من ام ايمن” وعلي ذلك تزوجها زيد بن حارثه الذي أنجبت منه أسامة بن زيد
اسلامها
قيل عن اسلامها انها أسلمت قبل السيدة خديجة رضي الله عنها اكما بايعت الرسول الله صلي الله عليه وسلم في يوم البيعة وكانت مع المهاجرين من المسلمين
أعمالها
تنوعت أعمالها العظيمه التي كشفت عن حنكتها وايمانها وصبرها وعقلها الراجح اذ انها في غزوة أحد خرجت لسقايه الماء ومدواة الجرحي كما كانت تنثر التراب في وجوه الذين فروا من القتال كما انها دافعت عن النبي محمد صلي بالسيف عندما رات الناس يفرون من حوله وايضا من أعمالها انها دافعت عن السيدة عائشه في واقعة الافك عندما قالت لرسول الله صلي الله عليه وسلم عن "عائشه رضي الله عنها وارضاها "حاشي سمعي وبصري أن أكون علمت أو ظنيت بها قط الا خيرا ".ولم تقتصر أعمالها علي ذلك بل كانت ثابته مع الرسول صلي وصامده وتجلي ذلك عندما أخبرت بشهادة ابنها اسامه في حنين فكانت صابره محتسبه وصامده ثم زوجها الثاني وبقيت بجوار الرسول الله صامده صغبره محتسب حتي نزل قوله تعالي "لقد نصركم الله في مواطن كثيره يوم حنين اذا اعجبتكم كثرتكم فلك تغني عنكم شئ وضاقت عليكم الارض بما رحبت ثم وليتم مدبرين "
صافتها
اتصفت بأنها “عسراء اللسان” وذلك عندما تنبه العباس بن عبد المطلب من حديثها في تلك الواقعه في غزوة حنين اذ قالت سبت اقدامكم فقال النبي اسكتي يأم ايمن فانك عسراء اللسان .
صبرها ورابطة جأشها
وصفت بالصبر والعزيمة عند وفاة زوجها الأول عبيد بن الحارث كما تجلي صبرها عندما استشهد ابنها بغزوة حنين كما ظهر اكثر صبرها عند استشهاد زوجها الثاني زيد بن خارجه بغزوة مؤته حينها قالت احتسب الله وقد اطلق عليها ام ايمن لاستشهاد زوجها الأول عبيد بن الحارث الخرزجي والد ايمن بغزوة خبير .
وفائها للنبي
تجلي وفائها للنبي حينما توفي صلي الله عليه وسلم فارثته قائله حزينه علي فراقه وحبا له كأبن لها ربته واحتضنته بعد وفاة والداته امنه رضي الله عنها "عين جودي فإن بذلك للدمع شفاء فأكثري من البكاء " وذلك لخبها للرسول الله صلي
مظاهر ودها للرسول الله صلي الله عليه وسلم
تجلي مظاهر ود ها للرسول صلي الله عليه وسلم لها في الكثير من المظاهر اذ تجلت في ممازحته وزيارته لها صلي ومشاركت لها في الطعام والشراب
اولا : ممازحته لها صلي الله عليه وسلم اذ كان يمازحها دوما اذ جاء عنه يوما صلي انها قالت لرسول الله" احملني" فقال لها صلي “ أحملك علي ولد الناقة ”فقالت انه" لا يطيقيني ولا أريده" فقال رسول الله ضاحكا لها عليه الصلاة والسلام “لا أحملك عليه فمازحها فقال لها الناس ” وهل الإبل الا ولد النوق "
ثانيا :اعتاد النبي صلي الله عليه وسلم علي زياراتها دوما اذ كان يأكل معها الطعام حتي روي عنه ان النبي انه قام بزيارتها كعادته فقدمت له الطعام والشراب فكان صائم ولم بشرب فجعلت تخاصمه اي تقول له كل .
مكانتها عند رسول الله
اعتبرها من أهله اذ ورد حديث عنه صلي رواه ابن سعد والمحاكم ان النبي صلي كان يقول لها "ام ايمن امي بعد أمي " وعلي ذلك كان يقول لها ياامة اي يا أهل بيتي
كان يعدها الرسول مربيته وحاضنته فضلا عن انها كانت من السباقات في دخول الإسلام اذ بايعت الرسول يوم البيعة كما تجلت مكانتها عند رسول الله من مشاركتها في العديد من الغزوات مما عزز مكانتها عند رسول الله اذ كانت بجوراه الصامدة والمدافعه عنه صلي وعلي ذلك بشرها الرسول بأنها من نساء الجنه فضلا عن مكانتها عند رسول الله التي تجلت في ايمانها واحتسابها لله وصبرها عندما لاحظ رسول الله صلي صمودها وصبرها حينما استشهد زوجها الأول ثم زوجها الثاني
وفاتها
تعددت الروايات في وفاتها فهناك روايه تقول بأنها توفت بعد رسول الله صلي بخمسة أشهر وهناك من يقول انها توفت بعد وفاة الرسول صلي بسته أشهر وهناك من يقول انها توفت بعد مقتل خليفه المسلمين عمر بن الخطاب وهناك طبقا لقول الذهبي في “سير اعلام النبلاء” وايضا" مستدرك الحاكم" بأنها توفت بعد أول خلافة لعثمان بن عفان بأرض البقيع .
فهي بركة بنت ثعلبة حاضنة رسول الله ام ايمن الصابره مربيه رسول الله المدافعين عن رسول الله من من نساء أهل الجنة اللاتي استبسرهن الرسول بدخولها الجنة فاللهم اجعلنا من اللاتي نقتدي بهن في ذلك الشهر ليكون لنا حظا جميعا وافر من الجنة.