٣ سيناريوهات.. محامي طالبة العريش يكشف مفاجأة جديدة بشأن نيرة الزغبي
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
كتبت -داليا الظنيني:
كشف محمد سلام، محامي أسرة طالبة طب العريش نيرة الزغبي، كواليس جديدة في القضية، مبينا أن "والدها يعمل في مكتب محاماة، ووصل له خبر بأن ابنته مريضة وموجودة في مستشفى العريش".
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "حضرة المواطن" الذي يقدمه الإعلامي سيد بقناة "الحدث اليوم"، مساء السبت: إن ما يقال ويتردد أن البنت نيرة الزغبي تعرضت للتسمم ثم نقلت إلى المستشفى محل تحقيقات".
وأوضح أن هناك 3 سيناريوهات في حالة البنت، السيناريو الأول أن الجامعة تباطأت وأهملت في نقلها للمستشفى حتى توفيت، والسيناريو الثاني أن هناك بنتا أو ولدا وضع لها سمًّا في الأكل، لأنها كانت صائمة في هذا اليوم بدليل أن هناك قطة ماتت بالسم، والثالث أنه تم دفعها للموت".
وأكد أن نيرة صلاح الزغبي طالبة الطب البيطري تعرفت على زميلة بالجامعة وحكت لها عن علاقتها بزميل لها، فما كان من ابنتنا المتوفاة إلا أن قالت لها هذا عيب ولا يصح، فالبنت المتهمة نقلت ما حدث لزميلها التي هي على علاقة به، فأرشدها بأن تقوم بتصوير نيرة وهي عارية في الحمام، وبالفعل قامت بتصويرها وهي عارية، ووصلت تلك الصور لزميلها وتم ابتزازها بتلك الصور، وابنتنا أيضا لم تخف ولم تعد للوراء وهددت بأنها ستفضح قصتهما.
اقرأ أيضا:
أمطار خفيفة على هذه المناطق.. الأرصاد تعلن تفاصيل طقس الأحد
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: رمضان 2024 حلمي بكر طالبة العريش مسلسلات رمضان 2024 رأس الحكمة سعر الفائدة أسعار الذهب سعر الدولار الطقس فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان طالبة العريش نيرة الزغبي نيرة صلاح طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
نيرة تطلب الخلع بعد قصة حب 6 سنوات: «عديت 200 يوم سواد»
كلمات حزينة يختلط بيها شعور الحسرة على جمالها، قالتها فتاة عشرينية؛ يظهر عليها أنها فقدت صحتها النفسية والجسدية بعد مرورها بأزمة نفسية منذ مدة، خلال فترة زواجها القصير، وعلى أثرها دخلت في دوامة القضايا والمحاكم، وباقتراب السيدات المارة في المحكمة كانت تروي «نيرة» مأساتها التي سيطرت على حياتها وجعلت دمعها لم يكف في عينيها، لتسجل دعوى أمام محكمة الأسرة بسبب ما تلقته بعد هوان الحب والغرام.. ما القصة؟
نيرة أذى نفسي وجسديباقتراب «الوطن» من «نيرة» صاحبة الـ26 عامًا؛ تغطي معظم وجهها بشاش ونظارة شمسية، تنهدت وقالت: «أنا كنت جميلة الكل بيمدح شكلي وجسمي، بس منه لله»؛ يظهر عليها العنف الجسدي؛ لكن عندما تقترب يظهر العنف النفسي الذي له النصيب الأكبر في قصتها.. إذ مرت بتجربة زواج عجزت عن وصفها بالكلمات، جعلتها تقضي أجمل أيام حياتها على الأطباء النفسيين وأطباء الجلدية، حتى فاض الكيل، مما يحدث معها منذ أن خلعت فستان زفافها الأبيض.
من يوم حفل الزفاف لون زوجها حياتها باللون الأسود بعد أن كان وضعها داخل هالة بالألوان الوردية واعتقدت أنها في قصة حب أسطورية، بسبب مدحه وحبه لها المستمرين؛ «بعد كل ده عشت معاه 200 يوم سواد عداهم باليوم، الحب عماني وكنت فاكرة إن الجواز زي الأفلام كده، وعمري ما حسيت أنه ابن أمه وإخواته البنات هيخلوا حياتي جحيم».. بعد قصة حب بدأت قبل 6 سنوات سيتنهي الأمر بالطلاق بعد أقل من 6 أشهر، وهي ترثي حالها وتشعر أنها أضاعت عمرها في غمضة عين.
وضعت رأسها على الحائط المجاور لها؛ واستذكرت نيرة تفاصيل زيجتها، فبعد أن دبر والدها خطبتها من شاب من العائلة يحبها ويريد الزواج منها، رفضت بحجة أنها ترغب في استكمال تعليمها والعمل في وظيفة مرموقة، لكنها في الحقيقة كانت تنتظر زوجها الحالي لأنها كانت تحبه ووعدها بالزواج، لكنه ليس جاهز للتقدم للخطبة؛ وبالفعل بعد 3 سنوات أوفى بوعده وذهب لخطبتها بعد أن تخرجن من الجامعة، وبرفض والدها، عاندت وأصبحت تضغط عليهم حتى وافق عليه، وبدأت تعمل وتساعده ماديًا لإتمام الزواج في الوقت الذي حدده والدها، وفقًا لحديثها.
كانت والدته وشقيقاته الـ4 يعاملونها دائمًا على أنه أعلى منهما في المستوى المعيشي، وعليها أن بمظهرهما الاجتماعي؛ كلما مدحها أمامهم، وكانت تتحمل أسلوبهن ومعاملتهن، واعتقدت أنها ستتعايش بسبب حبها له، وأنه سيحميها منهن بعد الزواج، على الرغم من أن بعد اللقاء الأول أخبرها والدها ووالدتها أنه معدوم الشخصية، وأنهما ليس متوافقين في العقلية، وأن والدته ستنغص عليها عيشتها، لكنها كانت غارقة بسبب أسلوبه، لأنه كان يثني على جمالها أمام الجميع، وحتى يجعلها لا تجد سببا للرفض، أقام حفل زفاف ضخم يتحاكى الجميع عن فخامته حتى اليوم، ولا يتماشى معه مستواه الاجتماعي؛ حسب حديثها.
لكن بعد حفل الزفاف مباشرة اكتشفت الكارثة وأنه باع شقة الزوجية التي جهزتها، وسيذهب بها لشقة والدته، فوافقت على مضض، وظهر وجهه الثاني وأخبرها أنه باع الشقة من أجل إقامة حفل زفاف فخم، ومن يومها بدأ في ضربها وإهانتها وذلك عكس طبعه مع شقيقاته: «أنا مكنتش بنام من كتر ما جسمي واجعني من الضرب وكان بيداري نقصه وضعف شخصيته قدامهم بضربي»، 200 يوم كانت تعيش في عذاب معه ووالدته وشقيقاته اللاتي أعتدتن ضربها برفقته، لكنها لم تقو على الحديث مع أحد من عائلتها.
محضر ودعوى خلعكان يتفنن في إيذائها بطرق مختلفة وذلك بعد نصيحة والدته حتى ترضخ لأمره، وبعد أشهر قليلة اشتكت لوالدتها لم تجد منها تعاطف، بل أهانتها وقالت لها إنها من اختارته وعليها التحمل حتى لا تعود مطلقة وكان زفافها منذ أشهر قليلة، وبدأ يذلها بأنه ينفق عليها وعليها أن تتحمله، ووالدته تخبرها بأن جميع الرجال يضربون زوجاتهم، «آخر شهرين بقا يحبسني عشان مشتكيش لحد من أهلي، ولما كنت بحاول استسمحه ميضربنيش يقى يهددني بالطلاق، في مرة قولتله طلقني وارحمني ضربني بآلة حادة في وشي وتسبب ليا في كسر في عضمة الأنف».
رفض الزوج اصطحابها للمستشفى خوفًا من أن يعرف أحد بفعلته، إذ تركها ساعات وهي تنزف ولم يرق قلبه أو أحد من عائلته عليها، حتى اتصلت بوالدها، وعندما رآها في هذه الحالة طلب الإسعاف وتشاجر مع زوجها، وحرر والدها محضر بالواقعة، وقرر والدها أن يأخذها لمحام لبدء إجراءات الطلاق، وأقامت ضده دعوى خلع حملت رقم 82156 في محكمة الأسرة بزنانيري.