«تقدم» تعقد ورشتي الإصلاح الأمني والعدالة الانتقالية اليوم
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
أكملت تنسيقية القوى المدنية والديمقراطية «تقدم»، الاستعدادات لقيام ورشتي الإصلاح الأمني والعسكري والعدالة الانتقالية بالعاصمة الأوغندية كمبالا
التغيير: كمبالا
تنطلق ورشتا الإصلاح الأمني والعسكري والعدالة الانتقالية اللتان تنظمهما تنسيقية القوى المدنية والديمقراطية «تقدم»، صباح اليوم الأحد، بالعاصمة الأوغندية كمبالا، بمشاركة شخصيات محلية ودولية.
وقال القيادي بـ«تقدم» الطيب مالكابي، لـ«التغيير» ، إن الاستعدادات لقيام ورشتي الإصلاح الأمني والعسكري والعدالة الانتقالية اكتملت بوصول جميع المشاركين من دول إقليمية ودولية.
وأضاف: “عدد المشاركين في الورشتين سيكون أكثر من 200 شخص”.
وكان عدد من تنظيمات القوى المدنية السودانية دعا لاجتماع تحضيري بأديس أبابا، بهدف تشكيل أكبر قوى مدنية لإيقاف الحرب واستعادة الديمقراطية في السودان، وتم اختيار رئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك رئيسا.
وأكد الطيب، أن الورشتين ستناقش فيهما أوراق متخصصة في العدالة الانتقالية والاصلاح الأمني والعسكري، للخروج برؤية تنهي تعدد الجيوش وصولا إلى جيش مهنى واحد، ومعالجة المظالم والانقسامات المجتمعية في محور العدالة الانتقالية.
وأوضح أن توصيات الورش سيتم رفعها إلى المؤتمر التأسيسي المقرر عقده في أواخر الشهر الجاري.
وتستمر ورشتا الاصلاح الأمني والعسكري والعدالة إلى خمسة أيام من الثالث من مارس وحتى السابع منه.
وتوافقت مجموعة القوى المدنية الديمقراطية خلال الاجتماعات على تشكيل كيان تنسيقي بهدف التحضير للمؤتمر التأسيسي لتنسيقية القوى المدنية الديمقراطية لإيقاف الحرب واستعادة الديمقراطية.
وأدى القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ 15 أبريل من العام الماضي، إلى سقوط أكثر من 13 الف قتيل، وفق حصيلة للأمم المتحدة، ونزوح أكثر من 8 ملايين شخص داخل البلاد وإلى دول الجوار.
الوسومانهاء الحرب تنسيقية تقدم كمبالا ورش تقدم
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: انهاء الحرب تنسيقية تقدم كمبالا ورش تقدم
إقرأ أيضاً:
أسرار المرحلة الانتقالية في سوريا: الشرع يكشف "الملفات الثلاثة الأخطر" وجنسية للمقاتلين الأجانب؟
الرئيس السوري أحمد الشرع (وكالات)
في تصريحات نادرة ومثيرة، كشف الرئيس السوري أحمد الشرع عن أخطر ثلاث قضايا تشكّل أعمدة المرحلة الانتقالية في البلاد، في حوار مع صحيفة "نيويورك تايمز"، واضعاً النقاط على حروف حساسة تتعلق بالوجود الأجنبي، العقوبات الغربية، والمقاتلين الذين حاربوا في صفوف الثورة.
وأكد الشرع أن حكومته دخلت في مفاوضات مع كل من روسيا وتركيا بخصوص وجودهما العسكري في سوريا، مشيراً إلى أن البلدين قد يقدمان دعماً جديداً لحكومته.
اقرأ أيضاً انهيار غير مسبوق.. الريال اليمني يقترب من القاع في عدن خلال تعاملات اليوم 23 أبريل، 2025 فضيحة مدوية تهز "الشرعية": تسريب يكشف تلقي قيادات بارزة أموالاً من طهران 22 أبريل، 2025وأشار إلى أن لروسيا "تاريخ طويل من التسليح والدعم الفني" لسوريا، خصوصاً في مجال الطاقة، وهو ما يجب أخذه في الاعتبار عند رسم مستقبل العلاقات.
أما تركيا، فيبدو أنها تراهن على نفوذ أوسع في الجنوب، وخفض الوجود الكردي شمالاً، مع تقليص الدور الإيراني في المنطقة.
الشرع أطلق نداءً واضحاً إلى واشنطن: ارفعوا العقوبات.
وقال إن تلك العقوبات التي فُرضت على النظام السابق، لا تزال تضرب الاقتصاد السوري اليوم، وتمنع حكومته من إعادة الإعمار. واعتبر أن تخفيف العقوبات بات ضرورة لا تحتمل التأجيل.
مقاتلون أجانب.. من ساحة القتال إلى هويات سورية؟:
في مفاجأة مثيرة، ألمح الشرع إلى إمكانية منح الجنسية السورية للمقاتلين الأجانب الذين قضوا سنوات في سوريا و"وقفوا مع الثورة"، بحسب تعبيره.
وشدّد على أن حكومته لن تسمح بأن تُستخدم أراضي البلاد كمنصة لتهديد أي دولة أخرى.
لكن مصير هؤلاء المقاتلين ما يزال يشكّل عقبة رئيسية أمام أي محاولة دولية لرفع العقوبات أو تطبيع العلاقات.