أكملت تنسيقية القوى المدنية والديمقراطية «تقدم»، الاستعدادات لقيام ورشتي الإصلاح الأمني والعسكري والعدالة الانتقالية بالعاصمة الأوغندية كمبالا

التغيير: كمبالا

تنطلق ورشتا الإصلاح الأمني والعسكري والعدالة الانتقالية اللتان تنظمهما تنسيقية القوى المدنية والديمقراطية «تقدم»، صباح اليوم الأحد، بالعاصمة الأوغندية كمبالا، بمشاركة شخصيات محلية ودولية.

وقال القيادي بـ«تقدم» الطيب مالكابي، لـ«التغيير» ، إن الاستعدادات لقيام ورشتي الإصلاح الأمني والعسكري والعدالة الانتقالية اكتملت بوصول جميع المشاركين من دول إقليمية ودولية.

وأضاف: “عدد المشاركين في الورشتين سيكون أكثر من 200 شخص”.

وكان عدد من تنظيمات القوى المدنية السودانية دعا لاجتماع تحضيري بأديس أبابا، بهدف تشكيل أكبر قوى مدنية لإيقاف الحرب واستعادة الديمقراطية في السودان، وتم اختيار رئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك رئيسا.

وأكد الطيب، أن الورشتين ستناقش فيهما أوراق متخصصة في العدالة الانتقالية والاصلاح الأمني والعسكري، للخروج برؤية تنهي تعدد الجيوش وصولا إلى جيش مهنى واحد، ومعالجة المظالم والانقسامات المجتمعية في محور العدالة الانتقالية.

وأوضح أن توصيات الورش سيتم رفعها إلى المؤتمر التأسيسي المقرر عقده في أواخر الشهر الجاري.

وتستمر ورشتا الاصلاح الأمني والعسكري والعدالة إلى خمسة أيام من الثالث من مارس وحتى السابع منه.

وتوافقت مجموعة القوى المدنية الديمقراطية خلال الاجتماعات على تشكيل كيان تنسيقي بهدف التحضير للمؤتمر التأسيسي لتنسيقية القوى المدنية الديمقراطية لإيقاف الحرب واستعادة الديمقراطية.

وأدى القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ 15 أبريل من العام الماضي، إلى سقوط أكثر من 13 الف قتيل، وفق حصيلة للأمم المتحدة، ونزوح أكثر من 8 ملايين شخص داخل البلاد وإلى دول الجوار.

 

 

الوسومانهاء الحرب تنسيقية تقدم كمبالا ورش تقدم

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: انهاء الحرب تنسيقية تقدم كمبالا ورش تقدم

إقرأ أيضاً:

وزير خارجية سوريا: وجود سوريا الديمقراطية لم يعد مبررًا


 

أفادت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية نقلا عن وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني قوله إنهم في سوريا لا يريدون العيش على المساعدات وإن الحل هو في تخفيف العقوبات الأمريكية والأوروبية من على سوريا في ظل نظام الحكم الجديد.


ونقلت فايننشال تايمز عن وزير الخارجية السوري قوله إن حكومتنا الجديدة لا تخطط لتصدير الثورة أو التدخل في شؤون الدول الأخرى.


وحول وجود شتات في القوى العاملة في سوريا، قال وزير الخارجية إن وجود قوات سوريا الديمقراطية (التي يشكل قوامها الأكراد السوريين) لم يعد له مبرر في البلاد، مشيرًا إلى إنهم تعهدوا بضمان حقوق الأكراد في الدستور الجديد وتمثيلهم بالحكومة الجديدة.


وأردف وزير الخارجية السوري: "نخطط لخصخصة الموانئ والمصانع المملوكة للدولة ودعوة الاستثمار الأجنبي للاستثمار والعمل بها، في وقت نواجه فيه تحديات منها ديون بـ30 مليار دولار لحليفي الأسد إيران وروسيا".

يأتي ذلك فيما قال وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة :بإنه "لا يستقيم بناء القوات المسلحة بعقلية الثورة والفصائل وهدفنا الدفاع عن الوطن وتأمين الحدود حيث إن الانخراط في وزارة الدفاع لن يكون بشكل فصائل بل عبر تعيين كل قائد في المكان المناسب".
وأكد على :إن "ملف سوريا الديمقراطية قيد البحث مع القيادة وإذا طلبت منا التدخل فنحن جاهزون".

مقالات مشابهة

  • سوريا: الحكومة الانتقالية تدرب الشرطة وفق الشريعة الإسلامية وسط جدل داخلي وتحفظات دولية
  • الضرائب: منظومة الفاتورة الإلكترونية تعزز الالتزام الضريبي وتحقق الشفافية والعدالة
  • السامرائي: مؤسسة القضاء ركيزة أساسية لتمكين سيادة القانون والعدالة وحماية الحقوق
  • الضرائب: الفاتورة الإلكترونية تعزز الالتزام الضريبي وتحقق الشفافية والعدالة
  • تحليل شامل لاجتماعات نيروبي- فرص وتحديات توحيد القوى المدنية
  • وزير خارجية سوريا: وجود سوريا الديمقراطية لم يعد مبررًا
  • ميفوتكش.. نشرة بأهم اخبار اليوم الأربعاء 22 يناير
  • تشاد تطوي صفحة المرحلة الانتقالية بفوز ساحق للحزب الحاكم
  • اتفاق سياسي مرتقب لاستبدال المساءلة والعدالة بهيئة قضائية مستقلة
  • اليوم.. الحكم في استئناف مديرة الإصلاح الاقتصادي بالجيزة على حبسها 15 عامًا