بوابة الفجر:
2025-04-25@03:32:58 GMT

القنوات الناقلة لأهم الأعمال الدرامية "مليحة"

تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT

بدأت الأعمال الدرامية تكشف الستار عنها تزامنًا مع اقتراب موسم شهر رمضان الكريم، حيث يشهد هذا الموسم منافسة قوية بين كبار النجوم، ويخوض الفنان محمد دياب البطولة المطلقة الأولى، من خلال تقديمه مسلسل مليحة الذي يدعم القضية الفلسطينية، يجسد خلال الأحداث دور ضابط حرس الحدود أدهم.

 

يعد مسلسل “مليحة” من أهم الأعمال الدرامية التي تشهدها المنافسة الرمضانية، حيث يتحدث عن القضية الفلسطينية بالتزامن مع الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة، وهو أحد المسلسلات التي تنتمي إلى مسلسلات الشركة المتحدة المعروضة في 15 حلقة فقط.

 

و بدأت القنوات الناقلة للمسلسل في الترويج للعمل الذي يعرض على شاشتها، حيث أعلنت قنوات الحياة وON وCBC 

والدة دياب.. ميرفت أمين تبدأ تصوير مسلسل "مليحة"


تجسد النجمة ميرفت أمين في المسلسل الدرامي الجديد “مليحة”، شخصية والدة الفنان دياب في أحداث المسلسل، والعمل من تأليف رشا عزت الجزار، وإنتاج المتحدة للخدمات الإعلامية، وإخراج عمرو عرفة، واختار المخرج مواقع التصوير حيث اختار الظهر الصحراوي ومدينة الإنتاج الإعلامي وعدد من شوارع القاهرة ومنطقة القلعة كما سيتم تصوير بعض مشاهد المسلسل بالقرب من معبر رفح. 

 

تفاصيل مسلسل "مليحة"

 

يلقى العمل الضوء على القضية الفلسطينية والانتهاكات التي يعانى منها الفلسطينيون في قطاع غزة من  قوات الاحتلال الإسرائيلى، وبدأ صناع المسلسل التصوير الأيام الماضية، حيث صور بعض المشاهد كل من الدكتور أشرف زكى والفنانة حنان سليمان، مسلسل مليحة مكون من 15 حلقة فقط وهو أول عمل يتحدث عن القضية الفلسطينية خلال الموسم الرمضاني، ويواصل أبطال وصناع المسلسل تصوير مشاهد العمل في اللوكيشن الخاص بالمسلسل في أحد الشقق السكنية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الموسم الرمضاني محمد دياب القضية الفلسطينية دعم القضية الفلسطينية الماراثون الرمضاني الفنان محمد دياب الفنانة حنان سليمان تفاصيل مسلسل مليحة مسلسل مليحة القضیة الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

منال الشرقاوي تكتب: مسلسل «Adolescence» دراما تحاكم المجتمع

كنت أنوي الكتابة عن المسلسل من زاوية فنية خالصة؛ عن الأرقام القياسية التي حققها في نسب المشاهدة خلال وقت وجيز، عن براعة الكاميرا في تقنية الـ"وان شوت" التي خلقت تواصلًا بصريًا حيًا مع المشاهد، عن الأداء التمثيلي الذي تجاوز حدود النص، وعن الإخراج الذي التقط اللحظة قبل أن تنفلت.

لكن قلبي سبق قلمي،
فوجدت نفسي لا أكتب عن "نجاح عمل" فقط، وإنما عن قيمة أبعد من الأرقام. 

لا أتوقف عند "مشهد جميل"، وإنما أتتبع أثرًا تركه في الوجدان ولا يزال حاضرًا.

وجدتني أقرأ المسلسل من منظور تربوي، قبل أن أقرأه بعين ناقدة. 

رأيت في المراهقين الذين على الشاشة، وجوهًا حقيقية نراها كل يوم في بيوتنا ومدارسنا وشوارعنا.

في زمن تتسابق فيه المسلسلات على اقتناص انتباه المشاهد، نجح هذا العمل في الرهان على الحصان الذي غالبًا ما يخشاه صناع الدراما: المراهقة.

ليست كل جريمة نهاية قصة، أحيانًا، تكون الجريمة بداية لأسئلة أكبر بكثير من القاتل والمقتول، هكذا يفتتح مسلسل Adolescence حكايته، بجريمة مروعة يرتكبها فتى في الثالثة عشرة من عمره، لكنها ليست سوى البوابة إلى عوالم داخلية معقدة.

فقد يبدو للوهلة الأولى أن المسلسل يقدم دراما ذات طابع بوليسي، لكن سرعان ما يتضح أن ما يُروى ليس عن الجريمة، وإنما عن السياقات التي سمحت لها أن تحدث.

الثيمة الأعمق هنا هي العزلة الرقمية، وكيف يمكن لطفل أن يضيع أمام أعين الجميع وهو متصل دائمًا، كيف أصبح الإنترنت وطنًا بديلًا للمراهقين حين غابت الأسرة والمدرسة عن احتضانهم.

يعالج المسلسل ببراعة مفهوم "الذكورة السامة"، ليس من خلال الخطاب المباشر أو التلقين، وإنما عبر تتبع التغير التدريجي في شخصية البطل "جيمي".

فتى يعاني من قلق داخلي، يبحث عن صورة لذاته في مرآة معطوبة، ويتلقى وابلًا من الرسائل الرقمية التي تشكل وعيه دون رقابة أو حوار.

جيمي ليس شريرًا، لكنه ضحية لفجوة بين الواقع والواقع الافتراضي؛ حيث تتحول مفاهيم القوة والقبول إلى معايير مشوهة تفرض عبر ضغط الأقران الرقمي.

المسلسل يدين فشل الأسرة والمدرسة في لعب دور الحامي والموجه، فرغم أن جيمي ينشأ في بيت محب، إلا أن الحوار الحقيقي غائب، واليقظة العاطفية مؤجلة. 

المدرسة، بدورها، تبدو مشغولة بالإدارة اليومية، غافلة عن مراهقين يتشكل وعيهم في أماكن أخرى لا يراها الكبار.

هذا الإخفاق المؤسسي لا يقدم بتجريم مباشر، وإنما كصورة متكررة لأب يحاول، لكن لا يرى، ومدرسة تحاول، لكن لا تسمع. 

وكأن الرسالة تقول إن النوايا الحسنة وحدها لا تكفي حين تكون أدوات التواصل مفقودة.

يتعمق المسلسل أكثر من خلال اعتماده على أسلوب السرد المتعدد؛ إذ تروى كل حلقة من منظور مختلف: الأسرة، الشرطة، الطبيب النفسي، والأصدقاء، هذا التنوع يقدم رؤية فسيفسائية دقيقة لأثر العزلة الرقمية، حيث تتكامل الأصوات لتشكل صورة شاملة لأزمة جيل بأكمله.

فنحن لا نرى جريمة، وإنما سلسلة من الفراغات، كل واحدة منها تساهم في صنع النتيجة النهائية.

من أبرز ما يميز مسلسل Adolescence هو تسليطه الضوء على التناقض العميق بين الارتباط الرقمي والانفصال الاجتماعي.  

فالمراهقون في هذا العمل لا يفتقرون إلى الاتصال؛ على العكس تمامًا، فهم يغرقون فيه، لكنهم يفتقرون إلى الحضور الحقيقي، إلى من يُصغي، لا من يراقب.

"Adolescence" مسلسل يخلخل يقيننا اليومي ويعيد توجيه البوصلة نحو جيل يعيش في عزلة مزدحمة بالضجيج الرقمي.

هو تذكير صارخ بأن الاتصال الدائم لا يعني الحضور، وأن المراقبة لا تعني الرعاية.

في كل مشهد نواجه حقيقة مريرة، هناك مراهقون يتشكل وعيهم في فراغ، تعيد صياغتهم خوارزميات بلا قلب، وتهملهم مؤسسات فقدت قدرتها على الإصغاء.

حتى أدوات الإخراج لم تكن عبثية؛ فـتقنية الـ"وان شوت" تجاوزت حدود الإبهار البصري، ونجحت في إيصال عزلة جيمي إلى المشاهد بصدق مباشر، دون فواصل أو فلاتر.
المسلسل لا يُنهي الحكاية، وإنما يفتح نقاشًا نحتاجه بشدة.

لأن السؤال الأصعب لم يعد: ماذا فعل الطفل؟
بل: أين كنا نحن حين كان يبحث عمن يسمعه؟

مقالات مشابهة

  • هبة مجدى: استغرقت 3 ساعات لاستيعاب فكرة مسلسل منتهى الصلاحية
  • هاني رمزي: «لام شمسية» من أعظم الأعمال الدرامية التي قدمت على مدار التاريخ
  • عمرو موسى: يجب التصدي لمحاولات تصفية القضية الفلسطينية
  • أبطال وصناع مسلسل «برستيج» يحتفلون بانطلاق عرض المسلسل
  • مواقف البابا فرنسيس تجاه القضية الفلسطينية والصراع في غزة.. مناهضة للاحتلال ودعوات مستمرة للسلام
  • حركة فتح: مصر تتعامل مع القضية الفلسطينية بحرص تام والقرار الفلسطيني يجب أن يظل مستقلًا
  • المؤتمر: مصر لن تسمح بتصفية القضية الفلسطينية على حساب أمنها القومي
  • منال الشرقاوي تكتب: مسلسل «Adolescence» دراما تحاكم المجتمع
  • عبد العاطي: استراتيجية حقوق الإنسان أولوية وطنية ومصر ترفض تصفية القضية الفلسطينية
  • اتحاد اليد يطبق «الفار» في المباريات الحاسمة والنهائيات