مقرر المجلس القومي للسكان سابقًا: 80% من السيدات يرغبن في تنظيم النسل.. فيديو
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
قال الدكتور عاطف الشيتاني، مقرر المجلس القومي للسكان سابقًا، إن مشروع قانون تنظيم النسل الجديد الذي يقدم بعض الحوافز التي تسهل الحصول على شقق سكنية، أو وثيقة تأمينية جيد، ولكن هناك بعض الوسائل الأخرى التي تساهم في تنظيم النسل.
وتابع"الشيتاني"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على فضائية "Ten"، مساء السبت، أن 80% من السيدات في مصر يرغبن في تنظيم النسل، ولكن 66% منهن فقط من يقمن بتطبيق تنظيم النسل للعديد من الأسباب، وهذا يعني أن هناك احتياجات لخدمات تنظيم الأسرة غير متوفرة.
وشدد على ضرورة تطوير خدمات تنظيم الأسرة، حتى تجد السيدات التي يرغبن في الحصول على خدمات الأسرة بشكل جيد، مشيرة إلى أن السيدة في مصر من حقها الاختيار بين وسائل تنظيم الأسرة بشكل رشيد مبني على المعرفة والدراية الكاملة .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النسل تنظيم النسل تنظیم النسل
إقرأ أيضاً:
إرثه سيظل حيا.. القومي لحقوق الإنسان ينعى البابا فرنسيس ويشيد بمسيرته
نعى المجلس القومي لحقوق الإنسان في مصر ببالغ الحزن والأسى قداسة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، الذي وافته المنية بعد رحلة استثنائية قاد فيها الكنيسة الكاثوليكية العالمية برؤية إنسانية وروح قيادية استثنائية اتسمت بالتواضع، والانحياز للفقراء والمهمشين، والدفاع عن كرامة الإنسان أينما كان.
وقال المجلس: لقد ترك البابا فرنسيس بصمة فريدة في التاريخ الانساني المشترك والعلاقات الدولية، حيث جسد من خلال أقواله وأفعاله أسمى معاني التعايش السلمي بين الأديان، ودعا في كل محفل إلى مد جسور الحوار بين المسلمين والمسيحيين، وكافة اتباع الديانات، والارتقاء بالقيم الروحية كركيزة لبناء مجتمعات أكثر عدلا وإنصافا.
ولفت: لقد كانت زيارته التاريخية إلى مصر في عام 2017 بمثابة تأكيد حيّ على التزامه برؤية عالمية تؤمن بالتنوع وتحترم الخصوصيات الثقافية والدينية.
وأضاف أن المجلس القومي لحقوق الإنسان يستذكر بإجلال مواقف البابا فرنسيس الشجاعة تجاه قضايا العدالة الاجتماعية، والمهاجرين، وتغير المناخ، وحقوق المرأة، ومحنة سكان غزة ودعوته المستمرة إلى إنهاء الحروب ونبذ الكراهية.
وأكد: لقد كانت رسالته رسالة إنسانية تتجاوز حدود الكنيسة لتلامس وجدان البشرية جمعاء، وتعزز من قيم السلام العالمي والتضامن الإنساني.
وأعرب المجلس عن بالغ تعازيه للكنيسة الكاثوليكية حول العالم، ولشعوب العالم المحبة للسلام، ولجميع من تأثروا بقدوته الأخلاقية ونزاهته الإنسانية.
واختتم: غياب البابا فرنسيس خسارة للعالم بأسره، إلا أن إرثه سيظل حيا في ضمير الإنسانية، يلهم الأجيال القادمة للسير على درب الحوار والمحبة والعمل من أجل كرامة كل إنسان.