رئيس "خطة النواب": مشروع "رأس الحكمة" تاريخي غير مسبوق وصنع تحولا في المشهد
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
أكد الدكتور فخري الفقي رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، أن مشروع تطوير رأس الحكمة حول مصر من فترة بها ضبابية في المشهد بصفة عامة مضاف لها التوترات والصراعات في المنطقة، إلى جانب اقتصادي أصبح صورته أقل ضبابية، موضحا أن صانع القرار كان يعاني من ضغوط شديدة في ندرة النقد الأجنبي والغلاء وتسارع معدلات التضخم.
وأوضح "الفقي"، خلال حواره مع الإعلامي أسامة كمال، ببرنامج "مساء دي أم سي"، المُذاع عبر شاشة "دي أم سي"، أنه بعد هذا المشروع الذي أعلن منذ 8 أيام صنعت تحولًا والصورة أصبحت أكثر وضوحًا للجميع، سواء كان صانع قرار أو القطاع الخاص أو الشعب المصري، مؤكدًا أن صانع القرار أصبح أهدى نفسيًا وهناك حالة تفاؤل تحول من التشاؤم في فترات سابقة.
وأشار الفقي، إلى أن هذا المشروع تاريخي وغير مسبوق في التاريخ المصري المعاصر بهذه المبالغ الضخمة وضخ 35 مليار دولار في الاقتصاد المصري، موضحًا أنه بهذه الصفقة انخفضت مديونية مصر الخارجية، وما حدث يعطي نوع ونظره مستقبلية لوكالات التصنيف الائتماني للنظر لمصر بشكل جيد وتعيد النظر للاقتصاد المصري، قائلا: "متر الرمل في مشروع رأس الحكمة في الصحراء يقدر بـ6000 جنيه".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور فخري الفقي مجلس النواب مشروع تطوير رأس الحكمة رأس الحكمة
إقرأ أيضاً:
عضو بـ«النواب»: العفو عن 54 من أبناء سيناء يعزز مفهوم حقوق الإنسان
قال إبراهيم الديب عضو مجلس النواب، إنّ قرار العفو عن 54 من المحكوم عليهم من أبناء سيناء، بادرة إنسانية تؤكد تطبيق استراتيجية حقوق الإنسان، متابعا أنّ قرار الرئيس عبدالفتاح السيسي بالعفو عنهم، يأتي في إطار العمل بصلاحياته الدستورية، واستجابةً لطلب النواب والمشايخ وعواقل رفح والشيخ زويد بمحافظة شمال سيناء، وفي إطار تقدير الدور التاريخي لأبناء سيناء في جهود مكافحة الإرهاب وتحقيق التنمية والاستقرار.
تعزيز استراتيجية حقوق الإنسانوأوضح عضو مجلس النواب، أنّ القرار يؤكد حرص الدولة على مراعاة حقوق الإنسان بمفهومها الشامل، بما يؤسس لمجتمع قادر على التنمية والبناء في إطار مفهوم الجمهورية الجديدة، وتعزيز استراتيجية احترام كرامة وحقوق الإنسان، مشيدا بالدور الوطني والتاريخي لأبناء سيناء، وأنّ القرار يأتي في إطار تعزيز جهود الدولة لرد الجميل لأبناء هذه البقعة الغالية على قلوب المصريين جميعهم التي تحملت الكثير في سبيل الحفاظ على أمن مصر واستقرارها وقدم أبنائها نموذجا فريدا في التضحية.
حرص القيادة السياسية على احتواء الأزماتوأشار الديب، إلى أنّ القرار يهدف لتحقيق مزيد من الاستقرار في المنطقة، ومن الناحية الاجتماعية يبرز القرار حرص القيادة السياسية على احتواء الأزمات، خاصة في المناطق التي تعرضت لظروف استثنائية مثل شمال سيناء، إضافة لكونه رسالة واضحة بأنّ الدولة لا تنسى أبناءها، وتعمل طوال الوقت على دمجهم في مسيرة التنمية التي تشهدها مصر في مختلف القطاعات، كما يعد القرار جزءا من استراتيجية أوسع تستهدف لتعزيز مفاهيم العدالة الاجتماعية والتنمية المستدامة، التي تحظى باهتمام كبير خلال الفترة الأخيرة بناء على توجيهات القيادة السياسية.