«حماس»: دخول المساعدات غزة عنوان لصمود شعبنا.. والاحتلال الإسرائيلي يغمسها بالدم
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
قال طاهر النونو المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تحاول معاقبة سكان شمال غزة الذين لم يتركوا منازلهم نحو رفح من خلال استمرار استهدافهم مرتكبة في حقهم أبشع المجازر.
دخول المساعدات إلى غزة عنوان للصمودوتابع النونو، خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج في المساء مع قصواء، تقديم الإعلامية قصواء الخلالي، المذاع على قناة سي بي سي، أن دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة اليوم عنوان لصمود شعبنا ضد جرائم التجويع الإسرائيلية، ولكن كعادته الاحتلال حاول تغميس هذه المساعدات بالدم من خلال عدد من الجرائم من ضمنها جريمة الطحين.
وأوضح أن هناك إرادة ثابتة من المواطنين، وتحدي للإرادة الإسرائيلية، كما يوجد رفض دولي للجرائم الإسرائيلية والمجتمع الدولي لم يعد يتحمل هذا المشهد من الدماء.
ونوه المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس، بأنه رغم ارتكاب هذه المجازر إلا أن الاحتلال لم يحقق أي انتصار له على أرض الواقع.
وأشار إلى أن وصول المساعدات لغزة أمر مهم في ظل عدم دخولها منذ ما يقرب من 5 أشهر، فبالكاد كان يعيش الأهالي على الرمق، والمساعدات تساهم في تعزيز صمودهم ونأمل أن تكون هذه المساعدات جزء من الاستراتيجيات العربية المستمرة لإيصالها للفلسطينيين خاصة بشمال القطاع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حركة حماس غزة حماس المساعدات إسرائيل
إقرأ أيضاً:
3 إسرائيليين.. حماس تكشف أسماء أسرى الاحتلال المفرج عنهم غدا السبت
كشف المتحدث باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية حماس “أبو عبيدة” أسماء المُفرج عنهم من الاسرى الإسرائيليين ضمن صفقة طوفان الأقصى لتبادل الاسرى، وذلك غدا السبت .
وأشار أبو عبيدة في بيان له، إلى أن الاسرى الاسرائيليين هم: عوفر كالدرون وكيث شمونسل سيغال وياردن بيباس.
وبالأمس ، استقبلت حشود غفيرة الأسرى المحررين من سجون الاحتلال الذين وصلوا إلى رام الله والبالغ عددهم 110 أسير فلسطيني ضمن الدفعة الثالثة من صفقة التبادل بالمرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار.
واستقبل الفلسطينيون الأسرى بترحاب كبير وهتافات للتعبير عن فرحتهم بإطلاق سراح ذويهم.
وفي سياق متصل، أكدت حركة المقاومة الفلسطينية حماس أن الاحتشاد الكبير لجماهير شعبنا الفلسطيني في عمليّتَي تسليم الأسرى في مدينة خانيونس ومخيم جباليا، وسط الركام الذي خلّفته الفاشية الصهـ يونية في المنطقتين، هو رسالة إصرار وقوة وتحدٍّ ترفعها في وجه هذا المحتل الهمجي، مفادها أن شعبنا باقٍ على أرضه، ومُصَمِّم على إنجاز مشروعه في التحرير والعودة وتقرير المصير.