رمضان عبدالمعز يكشف كيف كان النبي يستقبل السنة الهجرية
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
قال الداعية الإسلامي الشيخ رمضان عبدالمعز، إن النبي عليه السلام، كان يستقبل الهلال بالبشر والتفاؤل والأمل، ويقول: «هلال رشد وخير».
أخبار متعلقة
رمضان عبد المعز: تزكية النفس يرفع الله قدر صاحبها حتى يوم القيامة
رمضان عبد المعز: أشد عقوبة من الله للعبد حرمانه من طاعته
رمضان عبد المعز: الظلم وسرقة الحقوق من أخطر علامات غضب الله على العبد
وأضاف خلال حلقة برنامج «لعلهم يفقهون»، والمذاع عبر فضائية dmc، أن هذا العام فيه الخير كله والغوث والمدد من الله سبحانه وتعالى، مشيرًا إلى المقومات التي تدل على ذلك قوله تعالى: «وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُقِيتًا».
وتابع، أن الله بيده الخير كله، ولهذا فإنه يرى أن هذا العام الهجري سيكون عام خير على كل المسلمين، مستدلًا بمقولة: «لا تيأسنَّ إذا اشْتدَّتْ بَلايَاكَ فَفِي السماءِ إلهٌ ليسَ ينْساكَ إِنْ يَظْلِموكَ فعينُ اللهِ ناظرةٌ أو يَخْذلوكَ فَتِلْكَ العينُ تَرعَاك».
وأكد أنه مهما عبرت الكلمات فلا يجد أفضل من قوله تعالى:«لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا»، موضحًا أن الهجرة جاءت بعد 13 سنة من كفاح الرسول عليه السلام في طريق الدعوة والحرص على هداية الناس، ولهذا هون الله عليه بقوله: «فَمَن شَاءَ فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاءَ ... وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ».
الداعية الإسلامي الشيخ رمضان عبدالمعز
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين زي النهاردة
إقرأ أيضاً:
معنى الله الصمد.. خالد الجندي يشرح تفسير سورة الإخلاص
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن سورة الإخلاص تحمل أعظم معاني التوحيد في كلمات قليلة، لكن كثيرًا من الناس لا يدركون أبعادها العميقة.
وأوضح عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد، أن قوله تعالى: "قل هو الله أحد" يؤكد وحدانية الله المطلقة، بينما تعني "الله الصمد" أن الله هو الملجأ الذي يلجأ إليه جميع المخلوقات، ولا غنى لأي أحد عنه.
وأضاف "لم يلد ولم يولد"، أي أن الله ليس بحاجة إلى ولد، كما أنه لم يُولد لأنه لا يحتاج إلى من يوجده، وهو القائم بذاته، أما "ولم يكن له كفوا أحد" فتعني أنه لا يوجد له مثيل أو شبيه أو نظير في أي شيء.
وتابع: "هذه السورة على قصرها، تحمل معاني العقيدة كاملة، وتُعادل ثلث القرآن في الأجر، لذا ينبغي علينا تعليمها لأبنائنا وفهم معانيها العظيمة".
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن سورة النازعات تحتوي على وصف مهيب لأحداث يوم القيامة، كما أنها تسلط الضوء على دور الملائكة في قبض الأرواح، وتدبير بعض أمور العباد بأمر الله.
مشاهد مهيبة لـ أحداث يوم القيامةلماذا سمي يوم القيامة بـ يوم التغابن؟.. خالد الجندي يكشف
هتعرفه من اللحظة الأولى.. خالد الجندي يحسم الجدل حول عذاب القبر ونعيمه
خالد الجندي يوضح سبب تقديم العقيدة على أداء العبادات في الإسلام
الشيخ خالد الجندي: لا يوجد في الإسلام مبدأ «وأنا مالي».. وكلنا مسؤولون
وأوضح عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد، أن قوله تعالى: "والنازعات غرقًا" يشير إلى الملائكة التي تنزع أرواح الكافرين بشدة وعذاب، بينما قوله: "والناشطات نشطًا" يعني الملائكة التي تسحب أرواح المؤمنين برفق وسهولة.
وأضاف أن "والسابحات سبحًا" يشير إلى الملائكة التي تسبح في السماء انتظارًا لأمر الله، و"فالسابقات سبقًا" تعني الملائكة التي تسرع في تنفيذ أوامر الله، في حين أن "فالمدبرات أمرًا" هي الملائكة الموكلون بتدبير أمور العباد من رزق ومعاش، بأمر من الله.
وأشار إلى أن هناك اختلافًا بين العلماء في تفسير هذه الآيات، إذ يرى جمهور المفسرين أنها تتحدث عن الملائكة، بينما توجد تأويلات أخرى، موضحا أن التدبير الحقيقي للأمور بيد الله وحده، لكن الملائكة سبب من الأسباب التي تسير بها الأمور وفق إرادة الله.
وعن أهوال يوم القيامة، أشار الجندي إلى قوله تعالى: "قلوب يومئذ واجفة"، موضحًا أن واجفة تعني خائفة مذعورة، و"أبصارها خاشعة" تعني ذليلة منكسرة من شدة الهول.
أما عن قوله تعالى: "فإذا هم بالساهرة"، فقد أوضح أن الساهرة هي أرض المحشر، أي الأرض المنبسطة التي سيحشر عليها الخلق جميعًا يوم القيامة، بلا اعوجاج ولا ارتفاع.
وتابع: "هذه المشاهد التي تصورها سورة النازعات تجعلنا نقف متأملين أمام عظمة يوم القيامة، وتدعونا للاستعداد لهذا اليوم بأعمالنا الصالحة".