"ماجيك لاند الحكير" تطلق أكبر مشروع ترفيهي في الشرق الأوسط "تانزا"
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
الجبالي: العلاقات الإستراتيجية بين البلدين تشهد متانة وقوة في كافة المجالات بدعم من قياداتها السياسية
: المدينة قدمت كافة أشكال الدعم لمشروع "تانزا "لإنجاحه
جابر: المشروع حجر زاوية جديدة في قطاع السياحة والترفيه في الشرق الأوسط
أطلقت شركة ماجيك لاند الحكير المملوكة لمجموعة عبدالمحسن الحكير القابضة الرائدة في مجال السياحة والترفيه بالتعاون مع مدينة الإنتاج الإعلامي مشروع "تانزا" بنظام حق الإنتفاع , والذي يعد أضخم مشروع ترفيهي متكامل في مصر ممول بإستثمارات تصل إلي مليار ومائة مليون جنيه مصري، وذلك بحضور عبدالفتاح الجبالي رئيس مجلس إدارة مدينة الإنتاج الإعلامي ومحمود جابر الرئيس التنفيذي للمشروع، ونخبة من رواد الصناعة والترفيه والإستثمار السياحي وعدد من قيادات مدينة الإنتاج الإعلامي ومجموعة الحكير وممثلي وسائل الإعلام المحلية والعربية والعالمية.
يأتي ذلك في إطار التعاون الإستراتيجي بين المجموعة وبين مدينة الإنتاج الإعلامي .
وفي كلمته بهذه المناسبة أكد الجبالي أن العلاقات الإستراتيجية المصرية السعودية تشهد في الفترة الحالية متانة وقوة وتعاون في كافة المجالات، بدعم من القيادة السياسة للبلدين الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية وجلالة الملك سلمان بن عبدالعزيز خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، مشيراً إلي أهمية العلاقات الإقتصادية بين البلدين والتي تعد أحد المحاور الرئيسية الهامة للعلاقات بينهما، خاصة بعد أن قامت مصر بإزالة كافة الصعوبات والتعقيدات التي كانت تواجه المستثمرين، وأصبحت الفرص واعدة للإستثمار في مصر .
وفي هذا الإطار رحب رئيس مجلس إدارة مدينة الإنتاج الإعلامي بالتعاون القائم بين المدينة ومجموعة الحكير في إطلاق مشروع "تانزا" والذي يتجاوز حجم إستثماراته مليار ومائة مليون جنيه .
وأضاف الجبالي أن المدينة قدمت الدعم الكامل للمشروع من خدمات فنية ومرافق ودعم لوجستي وكافة التسهيلات الإدارية والجمركية، وقال أن المدينة بإعتبارها الصرح الإعلامي الأكبر في المنطقة تتطلع للمزيد من التعاون بينها وبين المجموعة، مشيراً إلي أهمية إطلاق مثل هذه المشاريع في دفع العلاقات بين البلدين إلي آفاق أرحب.
وفي ختام كلمته أكد الجبالي علي حرص مصر علي تعزيز علاقتها بالمملكة في كافة المجالات في ظل ماتشهده البلدين حالياً من حراكاً إقتصادياً نشطاً، وعصراً تنموياً جديداً كما عبر عن خالص التقدير والإمتنان للمملكة العربية السعودية ملكاً وحكومة وشعباً ولمجموعة عبدالمحسن الحكير بكافة قيادتها وللعاملين بها وللحضور الكرام بهذه المناسبة الهامة متمنياً مزيداً من التقدم والنجاح والإزدهار.
ومن جانبه، أعرب محمود جابر الرئيس التنفيذي لمشروع "تانزا" عن سعادته بإطلاق هذا المشروع اليوم والذي يعد حجر زاوية جديدة في قطاع السياحة والترفيه في الشرق الأوسط حيث يقدم مفهوم جديد في عالم السياحة والترفيه في مصر لما يتمتع به من طاقة إنتاجية ضخمة وإمكانيات ترقي للمستوي العالمي، حيث يضم مجموعة من أكبر المتخصصين علي مستوي الشرق الأوسط ليضاهي في دقته ومعاييره أكبر المشاريع الترفيهية المتكاملة عالمياً.
وأضاف أن المشروع يضم سبعة مناطق ترفيهية منطقة القارات، ومنطقة التسارع، ومنطقة الرياضة، ومنطقة الغابات، ومنطقة السينما والمسرح ، ومنطقة الأطفال والدولفيناريوم، بحيث تتميز كل منطقة بخصوصيتها الترفيهية الإستثنائية .
الجدير بالذكر أن مجموعة الحكير القابضة مجموعة سعودية رائدة في مجال السياحة والترفيه في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تأسست الشركة في عام 1965 وتعد من أكبر الشركات السعودية المستثمرة في هذا المجال، حيث تمتلك المجموعة 67 مدينة ترفيهية منتشرة في مدن المملكة والإمارات والهند ومصر، كما حصلت المجموعة علي العديد من الجوائز في مجالات التميز السياحي بفضل إلتزامها بمعايير الجودة والسلامة والترفيه الأمن .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مدینة الإنتاج الإعلامی فی الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
اليابان تخطط لبيع حصتها في أكبر منجم للنيكل بمدغشقر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعتزم اليابان بيع حصتها في أكبر منجم للنيكل في مدغشقر، والمعروف باسم "أمباتوفي"، بعد أن واجه المشروع صعوبات مؤخرًا أدت إلى خسائر تقدر بحوالي 600 مليون دولار.
وذكرت منصة "وسط إفريقيا" الإخبارية أن المنجم، الذي ينتج 4000 طن من الكوبالت و40،000 طن من النيكل سنويًا، يعد مساهمًا كبيرًا في إيرادات التعدين في مدغشقر.
وقد بدأت شركة "سوميتومو" اليابانية في استئناف تدريجي للإنتاج في مشروع النيكل والكوبالت في "أمباتوفي" بعد توقفه لمدة شهر نتيجة تمزق في خط الأنابيب، وكشفت الشركة اليابانية أن تركيزها الأساسي الآن هو استقرار الإنتاج، مع دراسة إمكانية نقل السيطرة على المنجم إلى شركة أخرى.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة "سوميتومو"، شينغو أوينو "إن أولويتنا في أمباتوفي هي إعادة الإنتاج إلى وضعه الطبيعي من خلال حل المشكلات التشغيلية، وبعد ذلك، سنقوم بدراسة جميع الخيارات لتحديد أفضل طريقة للمضي قدمًا."
وحاليًا، تمتلك "سوميتومو" 54.17% من أسهم "أمباتوفي"، بينما تملك "مؤسسة كوريا لإعادة تأهيل المناجم والموارد المعدنية" (كومير) الكورية الجنوبية الحصة المتبقية البالغة 45.83%، ومع ذلك، فقد واجهت الشركة اليابانية العديد من التحديات في مدغشقر خلال الأشهر الأخيرة.
إلى جانب حادثة خط الأنابيب، فشلت "سوميتومو" في تحقيق الطاقة الإنتاجية المستهدفة للمنجم للسنة المالية التي انتهت في 31 مارس 2024، حيث بلغ إنتاجها 31،000 طن فقط من النيكل مقارنةً بالهدف المحدد بـ 40،000 طن، وأدى ذلك إلى خسائر مالية بقيمة 89 مليار ين (583.72 مليون دولار) بنهاية السنة.. ورغم الإعلان عن إعادة هيكلة الديون في أغسطس، لم يتم حل جميع المشكلات.
وعلاوة على ذلك، تم التخلي عن هدف تسليم 35،000 طن من النيكل للسنة المالية التي تنتهي في مارس 2025، حيث بلغ الإنتاج من أبريل إلى سبتمبر 10،000 طن فقط، وهو نصف الإنتاج المسجل في نفس الفترة من عام 2023.
ويشهد سوق النيكل والكوبالت حاليًا ضعفًا كبيرًا، حيث انخفضت أسعار كلا المعدنين بأكثر من 100% منذ أكتوبر 2022، مما دفع بعض منتجي النيكل إلى تعليق عملياتهم.
ورغم الصعوبات، يعد مشروع "أمباتوفي" من المشاريع الحيوية في اقتصاد مدغشقر، حيث شكل 25% من إجمالي قيمة صادرات البلاد في عام 2022، وفقًا للبنك المركزي.
لكن في النصف الأول من عام 2024، انخفضت إيرادات صادرات النيكل بنسبة 56.5% بسبب انخفاض حجم الصادرات بنسبة 35% وتراجع الأسعار بنسبة 33.1%.