قال عوديد فورير، العضو في الكنيست ووزير الزراعة الإسرائيلي السابق، إن حكومة بنيامين نتنياهو تدمر إسرائيل ومستقبل أجيالها بسبب عدم تضمن الميزانية بنودا تدعم البحث والتطوير. 
ووصف فورير، ميزانية الدولة المتوقع أن يتم تمريرها في الأسابيع المقبلة بالسيئة، مضيفا:" سيئة للمواطنين، سيئة للاقتصاد وسيئة لمستقبل دولة إسرائيل.

. في جميع بنود الميزانية هناك أضرار جسيمة للبحث والتطوير الإسرائيلي" في مجال الزراعة.
وأشار إلى أن "خفض ميزانية الابتكار والبحث والتطوير هو جوهر فشل الحكومة في وضع سياسة تتعارض مع تلك المطلوبة للاقتصاد. هذه خطوة إضافية لوقف الإصلاح لفتح سوق الفاكهة والخضروات للمنافسة، مما سيؤدي إلى زيادة حادة في أسعار الفاكهة والخضروات".
وتابع: "هذا التخفيض هو بالإضافة إلى تخفيض بنسبة 50% في ميزانيات كبير العلماء في وزارة الزراعة من ميزانية 2023، والتي تهدف إلى الاستثمار في الابتكار الزراعي، وإذا لم يكن هذا شديدا بما فيه الكفاية، فمن المخطط له خفض إضافي بنسبة 50% في ميزانية 2025".
وأضاف "هكذا تستكمل الحكومة إلغاء الإصلاح الزراعي وتعيد الزراعة الإسرائيلية إلى الركود والتدهور".
وشدد عوديد فورير على أن "الجمهور الإسرائيلي سيدفع ثمنا باهظا لإغلاق السوق والقضاء على البحث والتطوير والابتكار في الزراعة الإسرائيلية. هذه سياسة تقتطع ببطء اللحم الحي للاقتصاد الإسرائيلي، وبدلا من إخراج مواطني إسرائيل من الحفرة، فإنها تعمقها وتهبط بنا إلى ما هو أعمق. وكل ما تبقى لنا هو أن نقرأ على وزراء الحكومة الجملة الخالدة- رأسا على عقب، رأسا على عقب!".
وكشفت بيانات الوزارة الإسرائيلية أن شركات من تركيا والأردن هي أكثر من صدر المنتجات منذ 8 أكتوبر 2023 وحتى 11 فبراير 2024.
وفي تحقيق صحفي، أجراه "عربي بوست"، بلغ عدد الدول التي زودت شركاتها إسرائيل بالخضار والفواكه منذ بدء الحرب على غزة 24 دولة. كما ساهمت تلك الشركات بحل أزمة الأمن الغذائي الزراعي لديها، بعد  تضرر قطاع الزراعة بمستوطنات غلاف غزة التي أخليت عقب معركة "طوفان الأقصى"، وخروج آلاف الأيدي العاملة عن العمل، فضلا عن مساهمتها في تخفيف وطأة ارتفاع الأسعار الناجم عن نقص المنتجات.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

"طالقان 2".. إسرائيل تدمر منشأة إيرانية لأبحاث الأسلحة النووية

كشف موقع "أكسيوس" الأمريكي أن الهجوم الإسرائيلي على إيران في أواخر أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، أسفر عن تدمير منشأة سرية لأبحاث الأسلحة النووية، في منطقة بارشين.

ونقل الموقع عن مسؤولين أمريكيين ومسؤول إسرائيلي، أن الغارات، التي استهدفت موقعًا قيل سابقًا إنه غير نشط، ألحقت أضرارًا كبيرة بجهود إيران على مدار العام الماضي لاستئناف أبحاث الأسلحة النووية.
وقال مسؤول إسرائيلي سابق إن الضربة دمرت معدات متطورة تستخدم لتصميم المتفجرات البلاستيكية التي تحيط باليورانيوم في الجهاز النووي.
ونفت إيران سعيها إلى امتلاك أسلحة نوية.

إسرائيل تتوقع "موقفاً حازماً" من ترامب ضد إيران - موقع 24قال وزير في مجلس الوزراء الأمني إن إسرائيل تتوقع أن تتخذ إدارة الرئيس الأمريكي المقبل دونالد ترامب موقفاً متشدداً ضد إيران وطموحاتها النووية، مما سيتيح الفرصة لإبرام مزيد من اتفاقيات السلام مع دول عربية.

 وفي بيان صدر الأسبوع الماضي، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن "إيران لا تسعى إلى امتلاك أسلحة نووية، لا أكثر ولا أقل".
ورفضت البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة التعليق على هذه القصة.
وقال الموقع إن أحد أهداف الضربة الإسرائيلية في 25 أكتوبر (تشرين الأول) هو منشأة "طالقان 2"، في مجمع بارشين العسكري، على بعد حوالي 20 ميل جنوب شرق طهران.
وكانت المنشأة جزءًا من برنامج الأسلحة النووية الإيراني "عماد"، حتى أوقفت إيران برنامجها النووي العسكري في عام 2003.
واستُخدمت لاختبار المتفجرات اللازمة لتفجير جهاز نووي، وفقًا لمعهد العلوم والأمن الدولي.
وأظهرت صور عالية الدقة التقطتها الأقمار الصناعية، وحصل عليها المعهد بعد الغارة الإسرائيلية، تدمير مبنى "طالقان 2" بالكامل.
وأوضح مسؤولون أن "النشاط الذي حدث أخيراً في منشأة طالقان 2 كان جزءاً من جهد داخل الحكومة الإيرانية لإجراء أبحاث، يمكن استخدامها لتطوير الأسلحة النووية، ولكن يمكن أيضاً تقديمها على أنها أبحاث لأغراض مدنية".
وقال مسؤول أمريكي: "لقد أجروا أنشطة علمية من شأنها أن تمهد الطريق لإنتاج سلاح نووي. وكان الأمر سرياً للغاية. وكان جزء صغير من الحكومة الإيرانية على علم بهذا الأمر، لكن أغلب أعضاء الحكومة الإيرانية لم يكونوا على علم به".

هل تدخل أمريكا حرباً شاملة قبل ولاية ترامب؟ - موقع 24قال المحللان السياسيان جوليان بارنز ديسي وإيلي جيرانمايه إن المناورات العسكرية الإيرانية والإسرائيلية، بالتزامن مع دخول الرئيس الأمريكي جون بايدن مرحلة "البطة العرجاء"، قد تجر الولايات المتحدة إلى حرب شاملة في الشرق الأوسط، بينما يستعد دونالد ترامب لولايته الثانية بعد فوزه بالانتخابات ...

وبدأت الاستخبارات الإسرائيلية والأمريكية، بحسب "أكسيوس"، في رصد نشاط بحثي في ​​بارشين في وقت سابق من هذا العام، بما في ذلك قيام علماء إيرانيين بإجراء أبحاث في مجال النمذجة الحاسوبية والمعادن، والمتفجرات التي يمكن استخدامها في صنع الأسلحة النووية.

مقالات مشابهة

  • "طالقان 2".. إسرائيل تدمر منشأة إيرانية لأبحاث الأسلحة النووية
  • هآرتس: ائتلاف حكومة إسرائيل يرفض عزل نتنياهو
  • مأرب.. تدشين توزيع 10 أطنان بذور قمح محسنة استعداداً للموسم الزراعي الشتوي
  • الإتحاد الدستوري: ميزانية الإستثمار التي جاءت بها حكومة أخنوش رافعة للإقتصاد الوطني
  • اجتماع فني جمع الحاج حسن وممثلين عن الفاو وWFP بحث في مشاريع وهبات للقطاع الزراعي
  • الحجر الزراعي يعلن موعد بدء موسم تصدير البرتقال موسم 2024/2025
  • كاتب صحفي: إرادة ترامب تتوافق مع حكومة نتنياهو في توسيع مساحة إسرائيل
  • كاتب: إرادة ترامب تتوافق مع طموح حكومة نتنياهو في توسيع مساحة إسرائيل
  • كاتب صحفي: إرادة ترامب تتوافق مع طموح حكومة نتنياهو في توسيع مساحة إسرائيل
  • رئيس زراعة النواب: نستهدف تخفيف أعباء الفلاحين وزيادة حجم الإنتاجين الزراعي والحيواني