انهار باكيا.. أول تعليق لـ هشام حلمي بكر بعد وصوله مصر لتشييع جثمان والده
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
حلمي بكر.. أعرب هشام حلمي بكر عن حزنه لوفاة والده الموسيقار الكبير حلمي بكر، قائلا: «الوضع صعب جدا أنا جالي الخبر وأنا في طريقي للمطار، كنت جاي أنقذ والدي ومع الأسف الشديد فشلت».
وواصل هشام حلمي بكر، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي، مقدمة برنامج «كلمة أخيرة»، عبر فضائية «ON» باكيا: «كنت جاي المطار وقبل ما أركب الطيارة بساعة ونصف جالي خبر فاة والدي، بدلا من إنقاذه، جاي أدفنه، أسوأ 28 ساعة عشتهم في حياتي».
وعن مشاعره أثناء الرحلة، قال «هشام»: «فكرت في كل الحاجات الحلوة اللي كنا بنعملها، الناس مش مقدرة، الناس عاوزة تحكم عليا وعلى أبويا وإحنا كنا راضين بعلاقتنا ببعض، عيب أبويا عصبيته، وإحنا متقلبين بعض وعشنا طول حياتنا متقبلين بعض، طول رحلة الطائرة تذكرت كل الحاجات الحلوة وأنا صغير وباخد العود وأعمل نفسي بلحن».
وأضاف: «كنا نروح نجيب الجرايد من محطة مصر ويصحيني من ورا أمي وكنا ننزل، كان بيحب يقرأ كل جورنال ومجلة في مصر الأيام دي انتهت».
وأكمل نجل حلمي بكر: «عندي أولادي الثلاثة متأثرين جدا، وأنا على الطائرة كانت مشاعري بعيط وزعلان وكل حاجة في نفس الوقت وراكب الطيارة وخايف تفوتني أخبار وأنا على متن الطائرة، بعت لأولادي رسالة وقلتلهم أنا أسف على جروب العائلة، معلش افتكروا الأيام دي وقد إيه العيلة مهمة وقد إيه لازم نفضل قريبين من بعض وأن اللي أنا بعمله أيا كان عاوزكم تتربوا على القيم».
وعن علاقته بوالده: أشار «فيه ناس فاكرة إن علاقتي بيه كانت سيئة وده محصلش، كنا بنتكلم مرة في الشهر أو كل ثلاثة أسابيع وأقصى مدة شهرين، لم نختلف نهائيا مؤخرا مش زعلنا من بعض، لكن زعلنا على بعض، كان بيفكر في أرملته سحر، ورجعوا وتزوجوا ولما لمته قبل عامين على عودته لها قال: كل ده علشان أنا بحب ريهام بنتي ومش عايزها تضيع في بيئة غير ملائمة».
ووجه هشام حلمي بكر، كلمة لأبيه باكيا، قائلا: «أنا أسف كان فيه جيش حاول إنقاذك والله العظيم أصحابك وأحفادك وابنك واخواتك وكل عائلتك كانوا جيش إنقاذ لك لكن للأسف ماقدرناش وفشلنا في ذلك».
اقرأ أيضاًوفاة حلمي بكر.. «مشاجرات بين أرملته وأسرته وجثمان حائر في انتظار الدفن»
نشرة حوادث «الأسبوع»| مشاجرة بين أبناء حلمي بكر وزوجته وتشريح جثة طالبة العريش
هذا ما دار بين حلمي بكر وأحد علماء الأزهر قبل وفاته
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حلمي بكر حلمى بكر الموسيقار حلمي بكر الملحن حلمي بكر الفنان حلمي بكر أخبار حلمي بكر مرض حلمي بكر حياة حلمي بكر أسرار حلمي بكر أعمال حلمي بكر زوجة حلمي بكر هشام حلمي بكر نجل حلمي بكر وفاة حلمي بكر قصة حلمي بكر اعمال حلمي بكر وفاة الموسيقار حلمي بكر سبب وفاة حلمي بكر هشام حلمی بکر
إقرأ أيضاً:
طفل مباراة الأهلي والعين يروي تفاصيل زيارة ملعب «التتش»: حققت حلمي
داخل أتوبيس مشجعي النادي الأهلي بمدينة كفر شكر في القليبوبية، المتجه إلى استاد القاهرة الدولي لحضور مباراة المارد الأحمر والعين الإماراتي في بطولة إنتركونتيننتال، وقف الطفل نجاتي أسامة البالغ 12 عامًا، ممسكًا «طبلته» ليضبط إيقاع هتافات تشجيع الجماهير الحمراء، رغم فقدانه للبصر، إلا أنه يعرف كل شيء يخص فريقه، بل يذهب ورائه في كل مكان، متمسكا بشعار «من صغري بعشقه».
خلال الأيام الماضية، انتشر مقطع الطفل نجاتي عبر منصات التواصل الاجتماعي، الذي يظهر حبه وعشقه لفريقه، ما دفع مجلس إدارة النادي الأهلي، لدعوته إلى زيارة المقر الرئيسي للنادي في الجزيرة، ويحقق حمله بالدخول إلى ملعب «مختار التتش».
يروي نجاتي لـ«الوطن»، تفاصيل زيارته إلى النادي الأهلي، موضحًا أن البداية كانت عندما ذهب رفقة والده لحضور مباراة العين، يوم الثلاثاء الماضي، وفي الطريق التقط أحد مرافقيه المقطع المنتشر عبر المنصات، وفور وصوله إلى الاستاد، جلس في المقصورة الرئيسية ليتابع المباراة.
تفاصيل زيارة «نجاتي» للأهلي«تاني يوم على طول، لقيت حد بيكلم بابا إن النادي الأهلي عاوزني أزوره، وفعلاً روحت للنادي واتصورت جنب البطولات، وأخدت تيشيرت النادي هدية وكمان شعار الفريق، وقالوا لي كل ما أعوز أحضر ماتش، حد من المسؤولين هيبعتلي دعوة»، وفق حديث المشجع لـ«الوطن»، مؤكدًا أنه حقق حلمه بتلك الزيارة التي جعتله بجانب دولاب بطولات الأهلي.
فرحة شديدة تجاوزت استيعاب «نجاتي»، خاصة عندما نزل إلى أرضية ملعب «مختار التتش»، فألقى بنفسه أرضًا ليشتم رائحة «نجيلة» ملعب تدريبات الفريق الذي يشجعه منذ صغره.
مشجع للأهلي من سن 6 أعوامبدأ «نجاتي» تشجيع الأهلي منذ بلغ 6 أعوام، إذ كان يجلس رفقة والده ليتابع مباريات الفريق، حتى بات كلما عاد من مدرسته يمسك بـ«ريموت» التلفزيون، ويتابع القنوات الرياضية ليعرف مباراة الأهلي، وكل أخباره.
أسامة عبد الباري، والد «نجاتي»، أكد لـ«الوطن»، أن طفله ولد كفيفًا، لكن حب الفريق الأحمر غُرس في دمه، مضيفًا: «أنا كنت بلعب كرة وكمان بتفرج كتير، وكان بيقعد معايا ويلاقيني متحمس، من هنا بدأ هو كمان يحب الكرة ويشجع الأهلي، وبقى يجيب القنوات الرياضية من نفسه ويتابع، وعارف كل لاعيبة الفريق».