بدائل كيميائية تقلل تآكل المعادن في البناء وحفظ الآثار
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
أبوظبي: عبد الرحمن سعيد
طور فريق بحثي من جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا في أبوظبي، بدائل كيميائية تقلل من معدلات تآكل المعادن المستخدمة في مختلف القطاعات كقطاع البناء وقطاع حفظ الآثار التاريخية، مشيرين إلى أنه يتم إنفاق تريليونات الدولارات سنوياً على الكلف المتعلقة بالتآكل، بما في ذلك الصيانة والإصلاحات والاستبدال المبكر للأصول والبنية التحتية المتضررة.
وتوقع الفريق البحثي أن تصل الكلفة الاقتصادية العالمية للأضرار التي لحقت بالمباني والبنية التحتية الحديدية، نتيجة التآكل بأشكاله المختلفة، 3 تريليونات دولار سنوياً، ويمكن أن توفر التقنيات الحالية، مثل الطلاء ومثبطات التآكل، ما يصل إلى 35% من كلفة التآكل.
وضم الفريق عدداً من الباحثين، بمن في ذلك الدكتور تشاندرابهان فيرما من جامعة خليفة والأستاذ الدكتور أكرم الفنطزي، حيث قاموا بدراسة الأدوار الدقيقة للبدائل الكيميائية في تعزيز فاعلية هذه المثبطات.
وأوضح الفريق أن التآكل مشكلة شائعة في العديد من القطاعات قد يؤدي إلى العديد من الخسائر المادية والاقتصادية، ويعد الاستخدام الاستراتيجي لمثبطات التآكل والمواد الكيميائية التي تقلل من معدلات التآكل دون أن تغير المكونات المسببة للتآكل بشكل كبير، جزءاً مهماً من مواجهة هذا التحدي.
وقال الدكتور تشاندرابهان: تسهم مثبطات التآكل في إبطاء تدهور المعادن عبر مختلف القطاعات، كقطاع البناء وقطاع حفظ الآثار التاريخية، وهي تُصنَّف إلى أنواع غير عضوية وعضوية، وتُشكل مثبطات التآكل غير العضوية مثل الفوسفات والموليبدات والكرومات، طبقات أكسيد خاملة على السطح تعمل كحواجز، بينما تشكل المثبطات العضوية غشاءً واقياً على الأسطح المعدنية عن طريق التفاعل الكيميائي مع المعدن.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا
إقرأ أيضاً:
فاكهة تقلل الإحساس بالجوع في فصل الشتاء.. بينها البرتقال
مع اقتراب حلول فصل الشتاء وبرودة الطقس، يشعر البعض بالرغبة الشديدة في تناول الأطعمة والمشروبات طوال الوقت للحصول على الدفء، ما قد يؤدي إلى زيادة الإصابة بالسمنة خاصة مع قلة الحركة في الأجواء البرودة، لذا، أوضحت استشاري تغذية، فاكهة تساعد في الإحساس السريع بالشبع.
وقالت الدكتورة لمياء هارون استشاري التغذية العلاجية، إنّ هناك مجموعة من الفاكهة المغذية تعطي إحساسا بالشبع وتقلل من الشراهة في الحلويات والإحساس بالجوع في فصل الشتاء، موضحة أنه من ضمنها البرتقال والجوافة اللتان تعتبران مصدرا لفيتامين c الذي يساعد في الوقاية من أدوار البرد وتقوية مناعة الجسم.
ضرورة تناول الفواكه بعد الوجباتوأضافت «هارون»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميتين آية جمال الدين وأسماء يوسف، عبر قناة «dmc»، أنّ الفواكه تزيد نسبة السكر في الدم، بالتالي يجب تناولها بعد الوجبات.
الفواكه المجففة تعتبر اختيار مناسبوتابعت: «الفواكه المجففة تعتبر اختيار لطيف وجيد لتناولها كوجبة في منتصف النهار بدلا من تناول أطعمة مصنعة التي تتسبب في أضرار هائلة وزيادة السعرات الحرارية، لكن الفواكه المجففة يُخلط بها سكر أحيانا، بالتالي يحصل الجسم على نسبة سكريات وسعرات عالية تفوق احتياجاته، ما قد يؤدي إلى مشكلات صحية مثل السمنة».