Huawei Mate 60 Pro يهز الحكومة الأمريكية
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
في شهر ديسمبر الماضي، أبلغت وزارة التجارة الأمريكية أنها كانت تخطط لفرض عقوبات جديدة على الصين بعد الإطلاق غير المتوقع للهاتف Huawei Mate 60 Pro ومجموعة شرائح Kirin 9000S 5G. وفقًا لتقرير صادر عن رويترز، تستهدف الحكومة الأمريكية الآن المصنع الرئيسي لصناعة الرقائق في الصين، وهو شركة Semiconductor Manufacturing International Corp (SMIC)، من خلال تقييد قدرة الشركة على شراء معدات ومواد صناعة الرقائق.
يبدو أن العقوبات الأخيرة هي نتيجة مباشرة لقلق الإدارة الأمريكية من هاتف Mate 60 Pro الذي يعمل بمعالج Kirin 9000S SoC بدقة تصنيع 7 نانومتر. تعتبر SMIC South، إحدى الشركات التابعة لشركة SMIC والتي يُقال إنها مركزًا رئيسيًا للبحث والتطوير، هي المصنع الذي يقف وراء معالج Kirin 9000S. لذلك، يُزعم أن العقوبات التي فرضتها حكومة بايدن تستهدف شركة SMIC South من خلال منع الموردين المقيمين في الولايات المتحدة من تلبية طلبات الشركة الصينية.
بحسب رويترز، منعت وزارة التجارة الشركات الأمريكية من البيع لشركة SMIC South في نهاية العام الماضي. وأجبرت القواعد الجديدة شركة Entegris، المورد الأمريكي لمعدات ومواد صناعة الرقائق، على إلغاء الشحنات. وبحسب ما ورد كانت شركة Entegris تزود شركة SMIC South حتى أواخر عام 2023. وفي تحقيقها، لم تتمكن رويترز من العثور على أي انتهاكات من قبل الشركة.
وفي رد فعل على القيود التجارية الأخيرة، وصفت السفارة الصينية في واشنطن الخطوات الجديدة بأنها "تنمر اقتصادي سافر" وإساءة استخدام سلطة الدولة ضد الشركات الصينية.
زعمت التقارير الصادرة في أوائل فبراير أن SMIC كانت تستعد لإنتاج شرائح بدقة 5 نانومتر لشركة Huawei باستخدام الطباعة الحجرية العميقة فوق البنفسجية (DUV) بدلاً من تقنية الطباعة الحجرية فوق البنفسجية القصوى (EUV) لأنها لا تستطيع شراء الأدوات المطلوبة للأخيرة. ويبقى أن نرى ما هي آثار العقوبات الجديدة على خطط إنتاج 5 نانومتر الخاصة بشركة تصنيع الرقائق وما إذا كانت الشركة المصنعة ستكون قادرة على شحن مثل هذه الشريحة المتقدمة إذا لم تتمكن من الحصول على مواد من أمريكا.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
"ساب" الألمانية تصبح الشركة الأكبر قيمة في أوروبا
الاقتصاد نيوز - متابعة
حلت شركة "ساب" الألمانية العملاقة للبرمجيات محل شركة الأدوية الدنماركية العملاقة "نوفو نورديسك" كأكبر شركة ذات قيمة في أوروبا.
وتبلغ قيمة مجموعة التكنولوجيا التي يقع مقرها في مدينة فالدورف الألمانية الآن 314 مليار يورو في سوق الأوراق المالية، في حين لا تزال قيمة شركة "نوفو نورديسك" حوالي 310 مليارات يورو.
وشهدت أسهم "ساب" في الآونة الأخيرة تعافيا كبيرا في قيمتها، لتنتقل حاليا إلى القمة من حيث القيمة السوقية في أوروبا. وساعدها في ذلك أيضا الضعف المستمر منذ منتصف عام 2024 لدى معتلية القمة السابقة "نوفو نورديسك".
واستفادت أسهم "ساب" منذ فترة من استراتيجية المجموعة في مجال الحوسبة السحابية، أي تغيير نموذج الأعمال من البيع التقليدي لتراخيص البرمجيات إلى نوع من التأجير عبر الحوسبة السحابية. ذلك إلى جانب الطفرة التي يشهدها مجال الذكاء الاصطناعي.
وفي المقابل، فقدت أسهم "نوفو نورديسك" حوالي نصف قيمتها منذ أعلى مستوى لها على الإطلاق في يونيو الماضي، وذلك بعد انتهاء تأثير أدوية خفض الوزن "جي إل بي 1" على زيادة سعر سهم الشركة جزئيا.
وسعى عدد متزايد من المنافسين حاليا إلى الاستفادة من طفرة حقن إنقاص الوزن. علاوة على ذلك، فشلت "نوفو نورديسك" أيضا في تلبية بعض توقعاتها العالية للغاية فيما يتعلق ببيانات دراسة متعلقة بمنتج مخطط له لإنقاص وزن.
وتسيطر الشركات الأميركية على التصنيفات في أسواق الأوراق المالية على مستوى العالم.
وبحسب دراسة أجرتها شركة التدقيق والاستشارات الاقتصادية "إرنست أند يونغ" دخلت في عام 2024 ثلاث شركات ألمانية فقط ضمن قائمة أكبر 100 شركة في البورصة من حيث القيمة في العالم، وهي "ساب" و"سيمنس" و"دويتشه تيليكوم".
وكانت 62 شركة بين أعلى 100 شركة قيمة في البورصة على مستوى العالم من الولايات المتحدة.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام