بوابة الوفد:
2025-02-20@01:04:52 GMT

Huawei Mate 60 Pro يهز الحكومة الأمريكية

تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT

في شهر ديسمبر الماضي، أبلغت وزارة التجارة الأمريكية أنها كانت تخطط لفرض عقوبات جديدة على الصين بعد الإطلاق غير المتوقع للهاتف Huawei Mate 60 Pro ومجموعة شرائح Kirin 9000S 5G. وفقًا لتقرير صادر عن رويترز، تستهدف الحكومة الأمريكية الآن المصنع الرئيسي لصناعة الرقائق في الصين، وهو شركة Semiconductor Manufacturing International Corp (SMIC)، من خلال تقييد قدرة الشركة على شراء معدات ومواد صناعة الرقائق.

يبدو أن العقوبات الأخيرة هي نتيجة مباشرة لقلق الإدارة الأمريكية من هاتف Mate 60 Pro الذي يعمل بمعالج Kirin 9000S SoC بدقة تصنيع 7 نانومتر. تعتبر SMIC South، إحدى الشركات التابعة لشركة SMIC والتي يُقال إنها مركزًا رئيسيًا للبحث والتطوير، هي المصنع الذي يقف وراء معالج Kirin 9000S. لذلك، يُزعم أن العقوبات التي فرضتها حكومة بايدن تستهدف شركة SMIC South من خلال منع الموردين المقيمين في الولايات المتحدة من تلبية طلبات الشركة الصينية.

بحسب رويترز، منعت وزارة التجارة الشركات الأمريكية من البيع لشركة SMIC South في نهاية العام الماضي. وأجبرت القواعد الجديدة شركة Entegris، المورد الأمريكي لمعدات ومواد صناعة الرقائق، على إلغاء الشحنات. وبحسب ما ورد كانت شركة Entegris تزود شركة SMIC South حتى أواخر عام 2023. وفي تحقيقها، لم تتمكن رويترز من العثور على أي انتهاكات من قبل الشركة.

وفي رد فعل على القيود التجارية الأخيرة، وصفت السفارة الصينية في واشنطن الخطوات الجديدة بأنها "تنمر اقتصادي سافر" وإساءة استخدام سلطة الدولة ضد الشركات الصينية.

زعمت التقارير الصادرة في أوائل فبراير أن SMIC كانت تستعد لإنتاج شرائح بدقة 5 نانومتر لشركة Huawei باستخدام الطباعة الحجرية العميقة فوق البنفسجية (DUV) بدلاً من تقنية الطباعة الحجرية فوق البنفسجية القصوى (EUV) لأنها لا تستطيع شراء الأدوات المطلوبة للأخيرة. ويبقى أن نرى ما هي آثار العقوبات الجديدة على خطط إنتاج 5 نانومتر الخاصة بشركة تصنيع الرقائق وما إذا كانت الشركة المصنعة ستكون قادرة على شحن مثل هذه الشريحة المتقدمة إذا لم تتمكن من الحصول على مواد من أمريكا.

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

حنبلاط: لا عودة إلى الماضي في لبنان والتعويل كبير على الحكومة الجديدة

أكّد الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، في حديث لإذاعة "سبوتنيك" أنّ "لبنان لا يتكون من شعوب مختلفة بل من شعب واحد لأنه لا يجوز الترويج لفكرة التقسيم التي تهدد استقرار البلاد. كما أكّد أنّ "تأليف حكومة نواف سلام جاء في سياق سياسي وعسكري جديد، بعد التطورات الأخيرة في لبنان، بما في ذلك الاجتياح الإسرائيلي الأخير"، موضحا أنّ "الحكومة الجديدة تتطلع لتطبيق القرارات الدولية واتفاق الطائف لضمان الاستقرار في البلاد". أضاف: "إسرائيل لن تلتزم القرارات الدولية، حيث إنها تسعى لاحتلال خمسة مواقع داخل لبنان،  ما يستدعي التصدي لهذه الخطط".

وفي ما يخص الوضع الداخلي، شدّد جنبلاط على أن "لا عودة إلى الماضي"، وأن "وجود الميليشيات العسكرية أصبح جزءًا من التاريخ"، وأنّ "المواجهة مع إسرائيل في المستقبل يجب أن تكون سياسية وليست عسكرية". كما شدّد على ضرورة "تنفيذ الإصلاحات المطلوبة من قبل صندوق النقد الدولي وتطبيق القرار 1701 على الحدود مع إسرائيل"، مشيرًا إلى "أهمية التحقيق في تفجير مرفأ بيروت، وكذلك تثبيت الحدود مع سوريا". 

وفي تعليقه على الأحداث الأخيرة على الطريق المؤدية إلى مطار بيروت الدولي، أشار جنبلاط إلى أنّ "الشغب لا يمكن تحميل مسؤوليته إلى وزارة الأشغال العامة"، مشددًا على أنّ "هناك مجلس وزراء يتحمل مسؤولية اتخاذ القرارات المتعلقة بهذه الأمور".

أضاف جنبلاط: "وزارة الداخلية تتمتع بصلاحية تفتيش المطار وأمتعته، والشعب اللبناني يحق له التظاهر بشكل سلمي، ولكن مطار بيروت هو مطار لجميع اللبنانيين، ولا يجب العودة إلى الأوضاع السابقة". كما عبر عن أمله الكبير في عهد الرئيس اللبناني جوزيف عون، معتبرا أنّ "اللبنانيين يجب أن يستمروا في مقاومة التحديات الداخلية والخارجية".

لرفع العقوبات عن سوريا

وبالنسبة الى الملف السوري، أكّد  أن "روسيا تلعب في هذه المرحلة دورا إيجابيا في سوريا ولا بد من عودة العلاقات بين موسكو ودمشق". أضاف: "هناك العديد من النقاط العالقة بين لبنان وسوريا، مثل ترسيم الحدود البرية والبحرية، وهو أمر يجب حله وفقًا للقوانين والأعراف الدولية". وقال: "من خلال العلاقات التاريخية بين البلدين، يمكن التوصل إلى حلول لهذه القضايا". 

وأوضح جنبلاط أنّه "عندما زار دمشق في المرة الأخيرة، لم ولن يزور جبل العرب لأن الدروز هناك هم جزء من الشعب السوري". أضاف: "العلاقة بين الدروز في لبنان وسوريا هي علاقة أخوة، ولكن لكل طرف خصوصيته الوطنية إن كان على مستوى الدروز في سوريا أو لبنان". كما تطرق جنبلاط إلى أهمية رفع العقوبات المفروضة على سوريا لدعم عملية إعادة الإعمار، "خصوصًا في المناطق التي دُمرت بشكل كامل مثل حمص وأرياف دمشق وحلب".

وذكّر  بأنه "كان أول شخص عربي يزور سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد، وهو ما دفع العديد من العرب لزيارة سوريا بعده". كما أشاد بالجهود الدولية من فرنسا والسعودية وقطر لدعم سوريا، معتبرا أنّ "الولايات المتحدة قد خففت من مشاركتها في هذا الدعم وأصبح حضورها هشا في هذا الملف"، ومتمنيا أن "يتم تفعيل مؤتمر وطني سوري يضم جميع الأطياف للتوصل إلى حلول شاملة للمستقبل".

فلسطين لا تحتاج إلى "ريفييرا" ترامب 

وبالنسبة الى الملف  الفلسطيني، أكّد جنبلاط أنّ "إسرائيل والولايات المتحدة لا يبدوان مهتمين بتقديم حلول حقيقية للفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة، وهو ما يظهر من رفض إسرائيل المستمر لمفهوم الدولة الفلسطينية". واعتبر جنبلاط أنّ "فلسطين ليست بحاجة لعرض ترامب تحويل قطاع غزة إلى ما وصفه بريفييرا الشرق الأوسط، فهذا المخطط سيؤسَس على أنقاض وحرية الشعب الفلسطيني".

وقال : "المطالب الإسرائيلية بتهويد الضفة الغربية وتهجير الفلسطينيين من غزة تثير القلق"، مشيرًا إلى أنّ "بناء المستوطنات في الضفة يهدد إمكانية قيام دولة فلسطينية". وأشار إلى أنّ "الأحلام الإسرائيلية في ضم الأراضي الفلسطينية تأتي في إطار الفكر التوراتي القديم الذي لا يعترف بوجود الضفة الغربية كجزء من فلسطين". 

كما أكد أنّ "الدول العربية يجب أن تتحمل المسؤولية السياسية والمالية لدعم القضية الفلسطينية، مع ضرورة المواجهة السياسية لتقويض محاولات التوطين التي تسعى إليها إسرائيل". مؤكدا أنّ "هناك ضوءا أخضر أميركيا معطى لإسرائيل لتنفيذ خطط وحشية في المنطقة، الأمر الذي يرفضه الشعب العربي".

من غير المنطقي انضمام كييف إلى حلف "الناتو 

أما في ما يتعلق بالملف الروسي، فأكّد  أنّ "الصراع في أوكرانيا يجب أن ينتهي في أقرب وقت ممكن نظرًا للأزمة الإنسانية التي تسببت فيها على مدى ثلاث سنوات". وأشار إلى أنّ "الولايات المتحدة أظهرت بعض المرونة في المفاوضات مع روسيا حول أوكرانيا"، مما قد يشير إلى "إمكانية الوصول إلى حل في المستقبل القريب". 

كما اكد رفضه "لانضمام أوكرانيا إلى حلف الناتو"، معتبرًا أنّ "الغرب لم يفِ بوعوده السابقة بعدم توسيع الحلف". وأشار إلى أنّ "الوضع في أوكرانيا يجب أن يعالج عبر التفاوض والحوار لتجنب المزيد من التدمير والموت"، مؤكدًا أنّ "الحلول السياسية هي الأفضل لتفادي التداعيات الخطيرة لهذا الصراع". 

مقالات مشابهة

  • بوتين: المحادثات الروسية الأمريكية التي انعقدت في العاصمة السعودية الرياض كانت “إيجابية”.. ويسعدني لقاء ترامب
  • ترامب عن القمة الروسية – الأمريكية في الرياض: كانت جيدة جداً
  • شاهد | انسحاب ناقص من الجنوب اللبناني.. الحكومة الجديدة تسقط في أول الامتحانات
  • الشركة المصرية لنقل الكهرباء توقع اتفاقية تعاون مع شركة صان مصر
  • مواصفات أحدث الأجهزة القابلة للطي من هواوي العالمية
  • الرئيس السيسي يستقبل رئيس مجلس إدارة شركة أباتشي الأمريكية
  • السيسي يؤكد أهمية تعزيز أنشطة شركة أباتشي الأمريكية واستثماراتها في مصر
  • السيسي لرئيس أباتشي الأمريكية: نقدر حجم أنشطة واستثمارات الشركة في مصر
  • شاهد الصور.. القيادة الوسطى الأمريكية تشيد بخفر السواحل اليمنية بعد ضبطها شحنة أسلحة إيرانية كانت في طريقها للحوثيين
  • حنبلاط: لا عودة إلى الماضي في لبنان والتعويل كبير على الحكومة الجديدة