الزاوية.. مصرع شخص وإغلاق الطريق الساحلي
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
أفاد مراسل ليبيا الأحرار بمدينة الزاوية بسقوط قتيل وإصابة آخر بعد تعرضهما لإطلاق النار في منطقة الحرشة.
وأضاف مراسل الأحرار أن مسلحين قاموا بإغلاق الطريق الساحلي في الاتجاهين على خلفية الحادثة، مشيرا إلى أنه جرى في الوقت نفسه استهداف محطة توزيع وقود غير رسمية في منطقة الحرشة ما تسبب في تصاعد النيران منها.
من جهته، أفاد مركز طب الطوارئ والدعم فرع المنطقة الغربية بحدوث اشتباكات بالطريق الساحلي الزاوية من كوبري بئر الغنم شرقاً حتى الإشارة الضوئية الحرشة غرباً.
ودعا المركز في بيان مقتضب على صفحته بفيسبوك، جميع المواطنين إلى أخذ الحيطة والحذر والابتعاد عن مناطق الاشتباكات قدر الإمكان، وطالبهم بالاتصال به في حالة حدوث أي طارئ وأضرار أو لعمليات الإخلاء.
من جانبه، دعا الناطق باسم جهاز الإسعاف والطوارئ أسامة علي، المواطنين في مدينة الزاوية إلى عدم ارتياد الطريق العامِّ من منطقة أولاد صقر وحتى الصابرية نتيجة وجود توترات أمنية فِي المنطقةِ.
واعتبر علي فِي تصريح للأحرار أنّ هذه المنطقة تمثل خطرا على المواطنِين نتيجة وجود خلافات داخلَ المربعات الأمنيةِ فِي المدينة وفق تعبيره.
المصدر: قناة ليبيا الأحرار
الزاويةالطريق الساحليرئيسي Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف الزاوية الطريق الساحلي رئيسي
إقرأ أيضاً:
عبدالباري طاهر: التوقيع على خريطة الطريق في اليمن مرتبط بصراع الإقليم وتوجهات ترامب ونتنياهو
قال نقيب الصحافيين اليمنيين الأسبق، المفكر عبدالباري طاهر، إن "المنطقة كلها تعيش حالة حرب حقيقية، والأخطر أن رجل السلام القادم خلال أسابيع للبيت الأبيض هو الأكثر جنوحاً للحرب.
وأضاف طاهر في تصريح لصحيفة "القدس العربي" إن "ترامب: الخوف والغضب والخطر والحرب كما تصوره كتابات بوب وودورلد لا يحكم إلا هذه المعاني الخطيرة. وما يجري في اليمن وباب المندب والبحر الأحمر، ومع الرباعية الدولية، وبالأخص بريطانيا وأمريكا مرتبط بالحرب في غزة وعلى لبنان".
وتابع: "نتنياهو يريد تحويل الضاحية الجنوبية والجنوب اللبناني إلى غزة أخرى، وتقديم ذلك أضحية لسيد البيت الأبيض القديم والجديد. ويطمح أكثر في ضرب المفاعل النووي الإيراني، وتركيع إيران".
وأكد طاهر أن "التوقيع على خريطة الطريق في اليمن ليس بمعزل عن صراع الإقليم وتوجهات رمزي الحرب ترامب ونتنياهو. والأطراف في التحالف العربي عرضة لضغوط القادم ترامب. والأطراف اليمنية المتصارعة والمرتهنة للصراع غير مدركة للمخاطر المحدقة بالأمة العربية وأقطارها. الضغوط والمساومة تجري في المنطقة كلها تحت سعير الحرب".
ويرى أن "ما يدور في اليمن والتشاورات والمساومات لا تجري بمعزل عما يجري في غزة ولبنان، وأبعد من ذلك إيران، وربما الاحتمال الأخطر هو انتظار مجيء ترامب؛ فهل يستطيع اليمنيون التمرد على الضغوط وبناء سلام في المنطقة يجنب المنطقة والأمة العربية الدمار؟ فالثابت الوحيد لدى الأمريكان النفط وإسرائيل. والسيد الوحيد الآن نتنياهو".