الكاثوليكية تحتفل بذكرى القديس أوغسطس تشابديلين الشهيد
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
تحتفل الكنيسة القبطية الكاثوليكية بذكرى القديس أوغسطس تشابديلين الشهيد، ولد القديس أوغسطس تشابديلين في 6 يناير 1814 في لاروشيل بفرنسا. لعائلة من المزارعين حيث بقي حتى بلغ العشرين من العمر، عندما دخل مدرسة كوتانس حيث رُسم كاهنًا في عام 1843.
وقال الأب وليم عبد المسيح سعيد الفرنسيسكاني،تم تعيينه كاهن أبرشية في بوسي ولكن سرعان ما نضجت الدعوة التبشيرية التي انضم من أجلها إلى جمعية الإرساليات الأجنبية في باريس عام 1851، وبعد إعداد قصير، أرسل في عام 1852 إلى بعثة كوانجسي الصينية.
كما أسفرت عملية اعتقال المسيحيين عن 25 سجينًا، في المساء، تعرضوا للضرب بضربات الخيزران، وتقييدهم بالسلاسل ثم حبس الأب تشابديلين في قفص من الخيزران ورأسه خارج القضبان العلوية، في 26 فبراير، تم استجواب المبشر واتهامه. تلقى كعقوبة مئات من ضربات الخيزران.
وفي اليوم التالي، تم تقييده بالسلاسل مع ثني ركبتيه وإحكام ربطهما بسلاسل حديدية، وبقي في ذلك الوضع المؤلم للغاية حتى الثامن والعشرين، منتظرًا فدية ضخمة من المسيحيين، الذين ما زالوا مختبئين وخائفين. وحكم عليه بالموت في القفص مع رقبته في ثقب في الجفن العلوي وجسده معلق من أسفل القفص، وقطعوا رأسه وألقيت جثته للكلاب، وذلك في 29 فبراير1856م، في قوانغشي بالصين.
والتقط مسيحي بعض الرفات، وبعض الأشياء الصغيرة التي كانت بحوزته. وأخذها إلى هونغ كونغ، وتم وضعها بقاعة الشهداء بمؤسسة البعثات الأجنبية في باريس في شارع باك. تم تطويبه في 27 مايو 1900 من قبل البابا لاون الثالث عشر وتم تقديسه في 1 أكتوبر 2000 من قبل البابا القديس يوحنا بولس الثاني، إلى جانب 120 مسيحيًا آخرين ماتوا في الصين بين القرنين السابع عشر والعشرين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الكنيسة القبطية الكاثوليكية تحتفل
إقرأ أيضاً:
الأنبا عمانوئيل يشهد حفل تكريم خريجي مدرسة القديس يوسف لراهبات قلب يسوع المصريات بالغردقة
شهد نيافة الأنبا عمانوئيل عياد، مطران إيبارشية طيبة للأقباط الكاثوليك، حفل تكريم خريجي مدرسة القديس يوسف، لراهبات قلب يسوع المصريات، بالغردقة.
تجمل بالأخلاقجاء ذلك بمشاركة الأخت إستر تامر، مديرة المدرسة، والدكتورة ماجدة حنا، نائب محافظ البحر الأحمر، والأنبا ايلاريون، أسقف إيبارشية البحر الأحمر للأقباط الأرثوذكس، وعدد من رجال الدين الإسلامي، والمسيحى، والسيد علاء حسن، مدير إدارة الغردقة التعليمية، ونخبة من القيادات التعليمية، وأولياء الأمور، والطلاب.
بدأ الحفل بالسلام الجمهوري، ثم قدم طلاب المدرسة كورالًا موسيقيًا، كما ألقت الأخت إستر كلمة عبّرت فيها عن فخرها بإنجازات الطلاب، مؤكدةً أهمية التعليم في بناء مستقبل الوطن.
وشملت الفعاليات كلمات للخريجين بعدة لغات، عكست مستوى الطلاب المتميز، بجانب عروض فنية، من بينها: العزف الجماعي، وش الفقرات الرياضية، بالإضافة إلى عرض مسرحي تربوي بعنوان "تجمل بالأخلاق".
تضمن الاحتفال أيضًا تكريم الطلاب المتفوقين، وتكريم بعض الشخصيات البارزة، التي ساهمت في دعم العملية التعليمية كما قدمت المدرسة درعًا تذكاريًا إلى السادة الضيوف، تقديرًا لمشاركتهم.
واختُتم الحفل بمسيرة للخريجين، حيث عبر الطلاب عن سعادتهم، بإنهاء هذه المرحلة المهمة في حياتهم، معبرين عن شكرهم لإدارة المدرسة، والمعلمين.
وفي نهاية الاحتفال، عُزف السلام الجمهوري مرة أخرى، ليُختتم الحدث بروح وطنية مميزة.