صدى البلد:
2025-02-06@04:26:39 GMT

مش حاجة واحدة.. اكتشف أنواع عمليات دوالى الخصية

تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT

دوالي الخصية  من المشكلات التي تصيب الرجال في منطقة الجهاز التناسلي وهي عبارة عن تضخم في الأوردة الموجودة داخل كيس الصفن وتُعدّ أكثر شيوعًا عند الرجال في سن المراهقة والشباب، وتصيب الخصية اليسرى أكثر من اليمنى

أرخص من القهوة.. بذور لها نفس شكل وطعم البن وفوائد موجودة في الأدوية نوع خضار ب 4 جنيهات بس .

. يقلل الوزن ويمنع السرطان

ووفقا لما جاء في موقع ويبمد لا تتطلب جميع حالات دوالي الخصية علاجًا، خاصةً إذا لم تسبب أي أعراض ولكن إذا واجه المريض ألمًا أو ضيقًا أو شعورًا بثقل في الخصية، أو إذا كانت تؤثر على قدرته على الإنجاب، فقد يُنصح بالعلاج.

طرق علاج دوالى الخصية المختلفة 

المراقبة: في بعض الحالات، قد يوصي الطبيب ببساطة بمراقبة الحالة بشكل دوري للتأكد من عدم تفاقمها.
الأدوية المسكنة: يمكن استخدام الأدوية المسكنة، مثل الباراسيتامول أو الإيبوبروفين، لتخفيف الألم.
الجراحة: هناك أنواع مختلفة من الجراحة لعلاج دوالي الخصية، تشمل:
استئصال دوالي الخصية بالمنظار: يتم إجراء شق صغير في البطن، ثم يتم إدخال أداة جراحية صغيرة لإصلاح الأوردة المتضخمة.
استئصال دوالي الخصية المجهري: يتم إجراء شق صغير في الفخذ، ثم يتم استخدام مجهر لإصلاح الأوردة المتضخمة.
تقنية الإصمام: يتم إدخال سلك رفيع من خلال القسطرة إلى الوريد المتضخم، ثم يتم حقن مادة لإغلاقه.
الاختيار بين الخيارات العلاجية:

يعتمد اختيار العلاج المناسب على عدة عوامل، منها:

شدة الأعراض
عمر المريض
رغبته في الإنجاب
الصحة العامة للمريض
مخاطر العلاج:

تعتبر جميع أنواع علاج دوالي الخصية آمنة بشكل عام، لكن قد تكون هناك بعض المخاطر، مثل:

النزيف
العدوى
الأذى للأعصاب
ألم الخصية
النتائج:

تُعدّ جميع أنواع علاج دوالي الخصية فعالة في تحسين الأعراض وزيادة فرص الإنجاب.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: دوالي الخصية الباراسيتامول الإيبوبروفين الجهاز التناسلي تخفيف الالم كيس الصفن

إقرأ أيضاً:

لمن تهدي مشاعرك؟!

 

 

محفوظ بن راشد الشبلي

mahfood97739677@gmail.com

 

مشاعر الإنسان هي الشيء الوحيد الذي لا يمكن تغليفه إذا أردت إهداءه للآخرين، فهو إحساس غير مرئي منبعه القلب والعقل والجوارح، وهو غير مادي كي تنتقي نوعيته وقيمته وشكله وتدفع ثمنه لتُعبر به، فهو تَرجمة لِما تكنّه في نفسك لشخص ما سواء بالفعل تجاهه أو بالنظر إليه عندما تراه أو بالاهتمام به في حضرته، فكم من المشاعر نخفيها دون البوح بها ونُترجمها ظاهريًا لمن يفهم معناها وهي رسائل غير مكتوبة لمن يعي ألغازها ويفك شفراتها تجاهه.

وهناك من يُفضّل بقاءها في غياهب قلبه دون إفصاحها وتصويبها لمن يكنّها له وتبقى في مكنونه محتفظاً بها ويكتفي بترجمتها بالفعل والاهتمام كما أسلفنا وتظل لفترات طويلة على ذلك النحو، إلا أنَّ البعض وبعد طول انتظار يختلج في نفسه ويستشعر بأن إخفائها أكثر من ذلك الوقت هو هضم لحق من يستحقها منه ويُبدي في نفسه الإفصاح لفظيًا بها ليوصلها علنًا لمن يستحقها منه، وليست هناك أية إشكالية في ذلك بل هو أمر جميل بأن تُترجم شعورك ومشاعرك علنا لمن تكنها له، بل الإشكالية في ردة فعل المتلقي لفصاحة مشاعرك له وهو ما سنسرده في الفقرة التالية.

المشكلة ربما تبدو غريبة أو بالأحرى مُدهشة بعض الشيء ولم تتوقعها من ذلك الشخص، وهي أنه يستنكر مشاعرك وأحاسيسك الصادقة تجاهه عندما تُبديها له بحسن نية والتي بَنيتها له بمكانة عالية في قلبك من خلال معايشتك اللطيفة معه، حيثُ يقابلك ببرود مشاعر غريب وعجيب منه وكأن ذلك البوح تجاهه لا يعنيه شيء، والأدهى من ذلك أنه بدل أن يتقبل منك ما أبديته له بالشكر والثناء لصراحتك له على أقل تقدير، يرد عليك بكلمة ملؤها التكبر والعلو والغرور والغرابة والاستفهام والاستهزاء مفادها بالعامية المطلقة (زين تمام)!! فلا نعي هل هو تبلّد مشاعر أم هو استصغار واستحقار لك أم هو ضعف في مفهوم إبداء المشاعر تجاهه، ويُصور لك وكأنك غلطت في حقه عندما أفصحت له!!

والسؤال هُنا ماذا لو طلبت منه حاجة ليعينك بها أو ليقضيها لك؟ إن كانت ردة فعله بالأحاسيس كما كانت فما بال ردات فعله عن طلب حاجة منه، حتمًا سيظهر لك وجهه الآخر ومعدنه الغريب المختبئ خلفه والعياذ باللّه.

إن أسوأ أنواع البشر ذلك الذي ينظر لك وكأن أحاسيسك رخيصة أمامه أو أنك طالب حاجة منه بمقابل إفصاح مشاعرك تجاهه أو أنك فارغ من الأحاسيس والمشاعر وأتيته تطلب منه المَدد من أحاسيسه كي يغترف لك منها ووجدك رخيصا أمامه ولا تستحقها منه كي يتقاسمها معك أو أنه يستغليها عليك، رغم إن الأحاسيس ليست سِلعة كي تُبايعه إياها أو تشتريها منه؛ بل هي مشاعر تُستشعر وأحاسيس ينبض بها القلب وتُقدسها النفس البشرية قبل أن ينطق اللسان بها، ولكن المشكلة تبقى فينا عندما نستنزفها لِمن لا يستحقها.

خلاصة القول.. يجب على الإنسان أن يُدقّق في من سيُبدي له شعوره ومشاعره، ويجب أن ينتقي ذلك الشخص بدقة وعناية فائقة كي يهديه أغلا المشاعر، لأن البعض يحتقرك بإبدائها له ويراك وكأنك رخيص في عينه وخاصة إذا كنت تجهل ما يخفيه في نفسه تجاهك، ولكي لا تستنزف مشاعرك بادلها من يستحقها أو أكتمها في غيابة جُب صدرك واسمو بها عاليًا في نفسك وكيانك ودع كل شخصٍ لمستواه الحقيقي ولا تَرفعه ولا تُجَمّله مهما أُعجبت به، فالجمال الحقيقي هو سمو في الأحاسيس والذات قبل أن يكون في الشكل وهي رفعة لمن تبادلتها معه وليست سِلعة يُرتجى منها مُقابل كما يظنها البعض للأسف.

مقالات مشابهة

  • ماذا يحدث لجسمك عند تناول البازلاء .. اكتشف فوائدها
  • مشروب يمنحك الطاقة ويعزز صحتك .. اكتشف فوائد شاى الماتشا
  • الجوافة.. فاكهة للصحة والجمال.. اكتشف فوائدها المذهلة
  • هل لـ الطماطم خطر على الكلى.. اكتشف الحقيقة
  • مشاركة 81 دولة في بطولة " اكتشف عًمان الرجل الحديدي 70.3 مسقط.. غدا"
  • المستشار محمود فوزي: نقف على مسافة واحدة من جميع الآراء.. وسنتعاون مع مجلس النواب المقبل بأي تشكيل
  • «استئصال دوالي الخصية لعلاج العقم».. رسالة ماجستير بجامعة كفر الشيخ
  • لمن تهدي مشاعرك؟!
  • الفشار ليس مجرد وجبة تسالي.. اكتشف فوائده الصحية المذهلة
  • الكاتب محمد قراطاس: الشعر أكثر كرمًا وإيثارًا من جميع أنواع الكتابات الأدبية