مش حاجة واحدة.. اكتشف أنواع عمليات دوالى الخصية
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
دوالي الخصية من المشكلات التي تصيب الرجال في منطقة الجهاز التناسلي وهي عبارة عن تضخم في الأوردة الموجودة داخل كيس الصفن وتُعدّ أكثر شيوعًا عند الرجال في سن المراهقة والشباب، وتصيب الخصية اليسرى أكثر من اليمنى
. يقلل الوزن ويمنع السرطان
ووفقا لما جاء في موقع ويبمد لا تتطلب جميع حالات دوالي الخصية علاجًا، خاصةً إذا لم تسبب أي أعراض ولكن إذا واجه المريض ألمًا أو ضيقًا أو شعورًا بثقل في الخصية، أو إذا كانت تؤثر على قدرته على الإنجاب، فقد يُنصح بالعلاج.
طرق علاج دوالى الخصية المختلفة
المراقبة: في بعض الحالات، قد يوصي الطبيب ببساطة بمراقبة الحالة بشكل دوري للتأكد من عدم تفاقمها.
الأدوية المسكنة: يمكن استخدام الأدوية المسكنة، مثل الباراسيتامول أو الإيبوبروفين، لتخفيف الألم.
الجراحة: هناك أنواع مختلفة من الجراحة لعلاج دوالي الخصية، تشمل:
استئصال دوالي الخصية بالمنظار: يتم إجراء شق صغير في البطن، ثم يتم إدخال أداة جراحية صغيرة لإصلاح الأوردة المتضخمة.
استئصال دوالي الخصية المجهري: يتم إجراء شق صغير في الفخذ، ثم يتم استخدام مجهر لإصلاح الأوردة المتضخمة.
تقنية الإصمام: يتم إدخال سلك رفيع من خلال القسطرة إلى الوريد المتضخم، ثم يتم حقن مادة لإغلاقه.
الاختيار بين الخيارات العلاجية:
يعتمد اختيار العلاج المناسب على عدة عوامل، منها:
شدة الأعراض
عمر المريض
رغبته في الإنجاب
الصحة العامة للمريض
مخاطر العلاج:
تعتبر جميع أنواع علاج دوالي الخصية آمنة بشكل عام، لكن قد تكون هناك بعض المخاطر، مثل:
النزيف
العدوى
الأذى للأعصاب
ألم الخصية
النتائج:
تُعدّ جميع أنواع علاج دوالي الخصية فعالة في تحسين الأعراض وزيادة فرص الإنجاب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دوالي الخصية الباراسيتامول الإيبوبروفين الجهاز التناسلي تخفيف الالم كيس الصفن
إقرأ أيضاً:
أول عقار يظهر نتائج مبشرة لعلاج أحد أنواع التصلب المتعدد
أميرة خالد
طور باحثون في الأكاديمية الأميركية لطب الأعصاب في سان دييغو، عقارا تجريبيا لعلاج الأورام اللمفاوية ليصبح أول عقار تجريبي على الإطلاق يظهر تأثيرا على أحد أشكال التصلب المتعدد الذي لا تتوافر له علاجات معتمدة.
وتبين خلال تجربة سريرية، أن عقار تولبروتينيب والذي أنتجته شركة سانوفي، وهو عقار فموى تجريبي يثبط إنزيم كيناز تيروسين من نوع بروتون، يؤخر بنسبة 31 بالمئة تطور الإعاقة المؤكد الذي مدته ستة أشهر في بداية الإصابة بالتصلب المتعدد من النوع الثانوي التطوري غير النشط وغير الانتكاسي.
وقال كبير الباحثين في الدراسة الدكتور روبرت فوكس من كليفلاند كلينيك في بيان: “هذه أول تجربة سريرية تُظهر تأثيرا إيجابيا في تأخير تطور الإعاقة في التصلب المتعدد من النوع التطوري الثانوي غير الانتكاسي، وهو شكل متأخر من المرض تتدهور فيه الوظيفة العصبية تدريجيا بمرور الوقت وتزداد فيه الإعاقة بلا هوادة”.
وجاء في تقرير الدراسة التي نُشر في مجلة نيو إنغاند الطبية أنه في التجربة التي شملت 1131 مريضا، بلغ معدل تطور الإعاقة المؤكد بعد ستة أشهر 22.6 بالمئة في مجموعة عقار تولبروتينيب مقابل 30.7 بالمئة في مجموعة العلاج الوهمي.
وكشف الباحثون أن مزيدا من المرضى الذين تلقوا عقار تولبروتينيب حققوا تحسنا من الإعاقة، وبلغ معدل التحسن المؤكد للإعاقة في ستة أشهر 8.6 بالمئة مقابل 4.5 بالمئة مع العلاج الوهمي.
وانخفضت أيضا علامات نشاط المرض التي تتضمن الالتهاب وتلف الأنسجة مع عقار تولبروتينيب مقارنة بالعلاج الوهمي.
وأضافوا، لكن الآثار الجانبية الخطيرة، ومنها مضاعفات الكبد بخاصة، أكثر تواترا مع تولبروتينيب، الذي يخضع حاليا لمراجعة للحصول على موافقة محتملة في الولايات المتحدة.
وتابع دكتور فوكس: “هناك مريض واحد من بين كل 200 مريض فيما يبدو يصاب بارتفاع حاد في إنزيمات الكبد في الأشهر الثلاثة الأولى من الاستخدام، ومن ثم، فالمراقبة الدقيقة مهمة، ويجب إيقاف العقار على الفور لدى المرضى الذين يعانون من ارتفاع إنزيمات الكبد”.
ونشرت المجلة نفسها دراستين منفصلتين، جاء فيها أن المرضى الذين يعانون من التصلب المتعدد الانتكاسي أظهرتا أن تولبروتينيب ليس أفضل من تريفلونوميد الذي تسوقه سانوفي تجاريا باسم أوباجيو في خفض معدلات الانتكاس السنوي.