استشهاد طفل برصاص الاحتلال في مخيم الجلزون شمال رام الله
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، مساء السبت، عن استشهاد الطفل محمد خالد زيد (13 عاما)، متأثرا بإصابته برصاص قوات الاحتلال في مخيم الجلزون شمال رام الله.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر، بأن طواقمها تعاملت مع إصابة خطيرة بالرصاص الحي من مخيم الجلزون، وتم عمل انعاش قلب ورئتين للمصاب، ونقله لمستشفى رام الله.
وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال أطلق الرصاص على الطفل أثناء وجوده قرب جدار الفصل العنصري المحاذي لمستوطنة بيت إيل، وتركته ينزف لنحو ساعة قبل الإبلاغ عنه وتسليمه لمركبات الإسعاف.
وأضافت أنه تم نقل الطفل زيد إلى مستشفى رام الله وهو بحالة حرجة، حيث أعلن الأطباء عن استشهاده لاحقا.
وباستشهاد الطفل زيد ترتفع حصيلة الشهداء في الضفة الغربية منذ بداية معركة طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر الماضي، إلى 432 شهيدا، بينهم 41 شهيدا في رام الله، وأعلاها 99 شهيدا في جنين.
وفي وقت سابق، شيعت جماهير غفيرة في رام الله جثمان الشهيد الفتى محمد مراد الديك، الذي استشهد برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحام قرية كفر نعمة غرب رام الله.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال رام الله الضفة الشهيد رام الله الاحتلال الضفة شهيد المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة رام الله
إقرأ أيضاً:
قتلى بينهم طفلتان بقصف للدعم السريع على مخيم في الفاشر
قتل 3 أشخاص بينهم طفلتان وأصيب 3 آخرون في قصف مدفعي نفذته قوات الدعم السريع على مخيم أبو شوك للنازحين بمدينة الفاشر مركز ولاية شمال دارفور غربي السودان.
وأفادت غرفة طوارئ مخيم أبو شوك للنازحين -في بيان- بأن قصفا مدفعيا لقوات الدعم السريع على المخيم أدى إلى وفاة شخص وطفلتين، وإصابة 3 آخرين، موضحا أن الأبرياء العزل في المعسكر أصبحوا ضحايا للقصف المدفعي المستمر من قبل قوات الدعم السريع.
وأضاف البيان أن المخيم ليس مقرا عسكريا بل لمدنيين فروا من القتال الدائر في البلاد، مناشدا كل الجهات بعدم قصف المخيم لأنهم يفقدون كل يوم أعدادا من الرجال والنساء والأطفال الذين يموتون أيضا بسبب الجوع.
وتشهد الفاشر معارك عنيفة ومستمرة بين الجيش السوداني والقوة المتحالفة معه من حركات دارفور المسلحة، وبين قوات الدعم السريع، التي تفرض منذ أشهر حصارا على الفاشر وتسعى للسيطرة عليها، وحاولت مرارا اقتحامها ولكنها فشلت في ذلك.
أطفال نازحون في مخيم "زمزم" يواجهون ظروفا قاسية (رويترز) نزوح جماعيوفي سياق متصل، تتواصل حركة النزوح من مخيمات زمزم والفاشر وكبكابية إلى محليتي طويلة وسرف عمرة بشمال دارفور جراء استمرار المعارك والقصف، ووفقا لمنظمة الهجرة الدولية، فإن 267 أسرة نزحت من معسكر زمزم في الفاشر، إلى محلية طويلة.
إعلانوفي كبكابية بشمال دارفور، نزح نحو 160 أسرة، إلى بلدة سرف عمرة شمال دارفور بسبب الغارات الجوية التي شهدتها المدينة مؤخرا، كما نزحت 117 أسرة، من مخيم كبكابية إلى معسكر سورتوني.
في شمال دارفور أيضا شكا النازحون بمحليتي طويلة ودار السلام من تردي الوضع الأمني وعدم استلام أي مساعدات منذ اندلاع الحرب.
وقال أحد النازحين إن معسكر السد العالي في تابت ومعسكرات شداد وأم ضريساي ونيفاشا في شنقل طوباي بجنوب الفاشر تشهد أوضاعا إنسانية قاسية، داعيا المجتمع الدولي للتدخل العاجل وإيصال المساعدات.
ومنذ منتصف أبريل/نيسان 2023، يشهد السودان مواجهات بين الجيش وقوات الدعم السريع أسفرت عن أكثر من 20 ألف قتيل، وما يزيد على 14 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.