الحرة:
2025-03-04@13:44:52 GMT

ترامب يفوز في ولاية جديدة بالانتخابات التمهيدية

تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT

ترامب يفوز في ولاية جديدة بالانتخابات التمهيدية

فاز دونالد ترامب في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري بولاية ميزوري، وهي واحدة من ثلاث فعاليات تجري السبت ستمنح المفوضين ترشيح الحزب الجمهوري للرئاسة، وفقا لوكالة أسوشيتد برس.

وكان الرئيس السابق، الذي يتمتع بقوة خاصة في الانتخابات التمهيدية، يزيد من تقدم مندوبيه في الانتخابات التمهيدية للجمهوريين في ميزوري وكذلك في مؤتمر للحزب في ميشيغان.

ومن المقرر أن تعقد آيداهو الانتخابات التمهيدية في وقت لاحق من السبت.

في غضون ذلك، لا تزال السفيرة الأميركية السابقة بالأمم المتحدة نيكي هيلي، منافسة ترامب الوحيدة الباقية، تسعى لتحقيق فوزها الأول في الانتخابات التمهيدية.

وأظهرت استطلاعات الرأي أنه من المتوقع أن يفوز ترامب في كل الولايات التي ستجرى فيها الانتخابات التمهيدية، مستندا الى قاعدة قوية من المناصرين. ولا تبدو الآفاق السياسية لنيكي هيلي، في الوقت الراهن، مشجعة.

مؤشرات سيئة لبايدن

من جهة ثانية أظهر استطلاع جديد للرأي نشر، السبت، تراجع الرئيس جو بايدن في مواجهة منافسه المحتمل ترامب في الانتخابات الرئاسية الأميركية المقررة في نوفمبر.

وخلص استطلاع أجرته صحيفة "نيويورك تايمز" وجامعة "سيينا" شمل 980 ناخبا مسجلًا، بأن 48% منهم سيختارون ترامب، مقابل 43% فقط لبايدن، في حال أُجريت الانتخابات اليوم.

ويأتي الاستطلاع قبل أيام من "الثلاثاء الكبير" الذي يشهد انتخابات تمهيدية في أكثر من عشر ولايات، ويتوقع أن يحسم بشكل نهائي تفوق ترامب في السباق لنيل ترشيح الحزب الجمهوري على منافسته الوحيدة نيكي هايلي.

وتوصل الاستطلاع إلى أن الديموقراطي بايدن يعاني، على الرغم من العديد من المؤشرات الاقتصادية الإيجابية، لإقناع الأميركيين بأن سياساته تعود عليهم بالفائدة.

وقال واحد فقط من كل أربعة ناخبين إن البلاد تمضي في الاتجاه الصحيح، بينما رأى أكثر من ضعف هذه النسبة أن سياسات بايدن أضرت بهم بدلا من مساعدتهم.

وأظهر الاستطلاع تراجع تأييد بايدن لدى فئات من الناخبين عادة ما كانت أصواتها شبه مضمونة للديموقراطيين، مثل العمال والناخبين من غير البيض.

وفيما تمكن ترامب من توحيد قاعدته بشكل ملحوظ، إذ قال 97% ممن صوتوا له في العام 2020 إنهم سيكررون ذلك هذه السنة، تعهّد 83% فقط ممن صوّتوا لبايدن في 2020، بالتصويت له مجددا. وأعرب 10% من المقترعين له حينها، عن تأييدهم لترامب حاليا.

ويخوض ترامب الانتخابات بينما يواجه 91 تهمة جنائية، ويُتوقع أن تبدأ واحدة من محاكماته الأربع على الأقل قبل يوم الاقتراع المقرر في الخامس من نوفمبر.

ويرى محللون أن هيمنة ترامب على الانتخابات للجمهوريين تخفي معارضة شديدة لترشحه لدى الجمهوريين المعتدلين والمستقلين الذين يحتاج الى أصواتهم لهزيمة بايدن، حسبما نقلت فرانس برس.

ولم يتضح بعد عدد ناخبي بايدن المترددين الذين قد يجدون أنفسهم مرغمين على الاقتراع لصالحه لعدم رؤية ترامب يعود إلى البيت الأبيض.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: فی الانتخابات التمهیدیة ترامب فی

إقرأ أيضاً:

فرنسا تدعو إلى استقلالية تامة لأوروبا في مجال الدفاع

يعقد نحو 15 من قادة الدول الحليفة لأوكرانيا قمة حاسمة في لندن الأحد للبحث في مسألة الضمانات الأمنية الجديدة في أوروبا إزاء المخاوف من تخلي واشنطن عنها، والتي ارتفع منسوبها بعد المشادة الكلامية الجمعة بين الرئيسين الأميركي دونالد ترامب والأوكراني فولوديمير زيلينسكي.

ويشارك في هذه القمة خصوصا كل من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولتس ورئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو ورئيس الوزراء البولندي دونالد توسك ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني فضلا عن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته ورئيسي المفوضية الأوروبية والمجلس الأوروبي أورسولا فون دير لايين وأنطونيو كوستا.

ويأتي ذلك قبل قمة أوروبية استثنائية حول أوكرانيا مقررة في 6 مارس/ آذار في بروكسل.

وأوضحت رئاسة الحكومة البريطانية أن المناقشات في لندن ستركز على "تعزيز موقف أوكرانيا اليوم، بما يشمل دعما عسكريا متواصلا وزيادة الضغط الاقتصادي على روسيا".

ضمانات أمنية

وسيناقش المشاركون أيضا "ضرورة أن تؤدي أوروبا دورها في مجال الدفاع" و"الخطوات التالية للتخطيط لضمانات أمنية قوية" في القارة، في مواجهة خطر انسحاب المظلة العسكرية والنووية الأميركية.

إعلان

واستُقبِل الرئيس الأوكراني الذي هتف له عشرات الأشخاص الذين تجمعوا أمام 10 داونينغ ستريت، بحرارة أمس السبت من جانب رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر الذي أكد له "تصميم المملكة المتحدة المطلق" على دعم بلاده في مواجهة الغزو الروسي.

ووقعت لندن وكييف عقب ذلك اتفاقية قرض بقيمة 2,26 مليار جنيه إسترليني (حوالى 2,74 مليار يورو) لدعم قدرات أوكرانيا الدفاعية لأوكرانيا، وهو مبلغ سيتم سداده من أرباح الأصول الروسية المجمدة.

وكتب زيلينسكي على تلغرام "ستستخدم هذه الأموال لإنتاج أسلحة في أوكرانيا"، معربا عن "امتنانه لشعب المملكة المتحدة وحكومتها".

ويلتقي زيلينسكي الملك تشارلز الثالث الأحد،على أن يشارك في القمة الأمنية التي من المقرر أن تبدأ اعتبارا من الساعة 14,00 (بالتوقيتين المحلي وغرينيتش).

وتنظر أوكرانيا وأوروبا بقلق إلى التقارب بين ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين. وبهدف وضع حد للحرب التي يرفض الرئيس الأميركي اعتبار موسكو مسؤولة عنها، أطلقت موسكو وواشنطن مباحثات من دون دعوة أوكرانيا أو الأوروبيين إليها.

ولا يبدو أن هذه المخاوف ستتراجع قريبا، خصوصا بعد المشادة الكلامية العلنية في المكتب البيضوي بين زيلينسكي وترامب ونائب الرئيس الأميركي جاي دي فانس الجمعة.

فخلال دقائق طويلة أخذ ترامب على زيلينسكي أنه "وضع نفسه في وضع سيء جدا" وأنه "لا يملك أوراقا في يده" وأمره بتحقيق السلام مع روسيا مهددا "ابرم اتفاقا وإلا سنتخلى عنك".

وعلقت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك السبت على ذلك قائلة "بدأت حقبة جديدة من العار يجب أن ندافع فيها أكثر من أي وقت مضى عن النظام الدولي القائم على القواعد وقوة القانون، في مواجهة قانون الأقوى".

ودعت وزيرة الخارجية الألمانية السبت إلى تخفيف ضوابط الميزانية المحلية والأوروبية من أجل توفير موارد إضافية لمساعدة أوكرانيا وتعزيز الدفاع الأوروبي.

إعلان

وكانت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس قالت الجمعة "بات واضحا أن العالم الحر يحتاج الى زعيم جديد. يتعين علينا نحن الأوروبيين أن نواجه هذا التحدي".

              ماكرون قال إنه مستعد لبدء مناقشات بشأن قدرات الردع النووي من أجل أوروبا (الفرنسية-أرشيف)  قدرات الردع النووي

وأكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من جهته استعداده "لفتح النقاش" حول ردع أوروبي نووي في المستقبل بعد طلب بهذا الخصوص من المستشار الألماني المقبل فريدريش ميرتس الذي رأى من الضروري أن تستعد أوروبا "لأسوأ سيناريو" المتمثل بتخلي واشنطن عن حلف شمال الأطلسي.

وأعرب ماكرون في مقابلة نُشرت أمس السبت، عن أمله في أن تحرز دول الاتحاد الأوروبي تقدما سريعا نحو "تمويل مشترك ضخم ومكثف" مقداره "مئات المليارات من اليورو" لبناء دفاع مشترك. وأكد "أرى اليوم أن الوقت حان ليقظة استراتيجية لأن في كل دولة ثمة عدم يقين حول استمرار الدعم الأميركي على المدى الطويل".

وسرعان ما جاء رد فعل زعيمة اليمين المتطرف في فرنسا مارين لوبان على تعليقات ماكرون.

وقالت خلال زيارتها للمعرض الزراعي في باريس اليوم "يجب أن يظل الردع النووي الفرنسي ردعا نوويا فرنسيا، ولا ينبغي أن يتم تقاسمه، ناهيك عن تفويضه".

وأكد وزير الدفاع سيباستيان ليكورنو موقف ماكرون بأن المصالح الحيوية لفرنسا تشمل "بعدا أوروبيا"، لكنها أيضا تخضع للسيطرة الحصرية لرئيس الدولة الفرنسية.

وقال على منصة إكس "ردعنا النووي فرنسي، وسيبقى كذلك، من تصميم أسلحتنا وإنتاجها، إلى تنفيذها بقرار من رئيس الجمهورية".

كما دعت الحكومة الفرنسية السبت الاتحاد الأوروبي إلى استقلالية تامة في مجال الدفاع، مؤكدة رغبتها في تعبئة مزيد من الاستثمارات الخاصة في هذا القطاع، وذلك قبل قمة في بروكسل الخميس مخصصة لأوكرانيا وقضايا الأمن الأوروبي.

إعلان

وقال وزير الاقتصاد الفرنسي إيريك لومبار في مقابلة نشرت على الموقع الإلكتروني لصحيفة "لوباريزيان"، إن "الهدف يجب أن يكون استقلالية استراتيجية أوروبية داخل حلف شمال الأطلسي الذي لم يشكك ترامب في دوره".

ووصف المواجهة الساخنة بين ترامب وزيلينسكي في البيت الأبيض، بأنها "نقطة تحول تاريخية"، مضيفا "يجب على الاتحاد الأوروبي أن يستثمر أكثر في دفاعه".

مقالات مشابهة

  • مقامرة ترامب الجديدة والخطيرة
  • هل حسم الاطار التنسيقي أمره بالدخول بالانتخابات البرلمانية بقائمة واحدة؟
  • هل حسم الاطار التنسيقي أمره بالدخول بالانتخابات البرلمانية بقائمة واحدة؟ - عاجل
  • خرجت عن السيطرة .. اندلاع 175 حريقا في غابات ولاية كارولينا الأمريكية
  • مصر تكشف عن استراتيجية جديدة و اللمسات النهائية لخطة إعمار غزة قبل انعقاد القمة العربية
  • ما هو أكبر تهديد خارجي تعاني منه تركيا؟
  • فرنسا تدعو إلى استقلالية تامة لأوروبا في مجال الدفاع
  • لا مفر منه..أغلبية ساحقة من اليابانيين تؤيد الإعدام
  • حلبة ملاكمة.. تعليق قوي من أحمد موسى على مشادة ترامب وزيلينسكي
  • مسؤول بإدارة ترامب يتوعد بفتح أبواب الجحيم في ولاية أميركية