حرب متواصلة في غزة ومصير مجهول يصطدم بالهدنة الموعودة
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
أسبوع في العالم انطوى كسابقه تموضعت أحداثه حول غزة وتداعيات الحرب عليها ومأساتها الإنسانية المتفاقمة ومجاعةٌ تلتهم أهلها شيئًا فشيئا حتى باتت طوابير طلب الطعام المفقود مصيدة بيد احتلال يضحك لدى مشاهدة رجل عائد بجثة مدماة بكيس طحين.
اقرأ أيضاً : مجددا.. الاحتلال يستهدف فلسطينيين أثناء البحث عن الطعام شمالي القطاع
وخارج هذا السجن المفتوح سباقٌ لاهث بين تفاؤل حذرٍ بالهدنة الموعودة وجولات الحرب القابلة رقعتها للتوسّع.
مفاوضات ماراثونية بلا خط نهاية شهدتها عدة عواصم، بدأت في باريس وعادت إليها بعد تعثّر في القاهرة ثم ذهبت إلى الدوحة على أمل الوصول بها لمحطتها الأخيرة القاهرة بإنجاز اتفاق هدنة تستمر طيلة شهر رمضان وأيام عيد الفطر بتفاؤل معلن لرجل البيت الأبيض جو بايدن.
إلا أن زخم المشاورات وطموح المتفائلين بإتمام الاتفاق، تبدّد بـ"مذبحة الطحين" شمالي القطاع فدُفع ثمن أغلى كيس طحين في تاريخ البشرية أرواح أكثر من 100 غزي جائع؛ ما عقّد المشهد مجددًا، وربما خلق مسارًا آخر للحرب المتواصلة وفق صحيفة هآرتس العبرية من خلال تأجيج الأوضاع في ساحات أخرى كالضفة الغربية.
ومع بروز تعقيدات على خط المفاوضات أمام إعلان شروط إسرائيلية للاستمرار بها، وسط تشاؤم في واشنطن، أكد مسؤولون أميركيون بأن إدارة بنيامين نتنياهو تقترب من نقطة لم يعد ممكنًا بعدها التسامح مع تحدّيها لشركائها الأميركيين واصفين حكومة تل أبيب بالعنيدة والمتعجرفة وفق صحيفة واشنطن بوست.
وفي مسعى روسي لخطّ نهاية انقسام فلسطيني دام لسنوات بالتوازي مع حل حكومة محمد اشتية، احتضنت موسكو لقاء المصالحة الفلسطينية الفلسطينية، الذي جمع ممثلي فصائل من بينها حماس والجهاد الإسلامي، التي توافقت في بيان ختامي على استمرار الجولات الحوارية الرامية لوحدة وطنية شاملة تضم كافة القوى والفصائل الفلسطينية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: قطاع غزة غزة عدوان الاحتلال الحرب في غزة المقاومة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط يحذر من عواقب العربدة الإسرائيلية في المنطقة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن الحروب التي تشنها إسرائيل على كل من الأرض الفلسطينية المحتلة وبالذات في قطاع غزة، ولبنان وسوريا قد دخلت مرحلة جديدة من العربدة الكاملة وتعمد خرق الاتفاقات الموقعة واستباحة الدول وقتل المزيد من المدنيين، محذرا من عواقب العجز العالمي أمام هذا الاجتراء الذي يمارسه الاحتلال ضد كل ما يمثله القانون الدولي من معانٍ وضوابط.
وأكد الأمين العام للجامعة العربية، أن آلة الحرب الإسرائيلية لا يبدو انها تريد أن تتوقف طالما يصر قادة الاحتلال على مواجهة أزماتهم الداخلية بتصديرها للخارج، مضيفا أن هذا الوضع صار مكشوفاً للجميع.
ونقل جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الامين العام عن أبو الغيط تأكيده إن الحرب على غزة، وما تمارسه إسرائيل من قتل يومي واسع وتهجير لمئات الآلاف داخل القطاع هو مرحلة جديدة غير مسبوقة من الوحشية والتجرد من الإنسانية، وأن هدفه هو التمهيد لدفع الناس خارج القطاع بجعل حياتهم داخله مستحيلة، مشددا أن كافة الدول المحبة للسلام والمؤيدة للقانون الدولي والمدافعة عنه مطالبة بالتحرك لوقف هذه المقتلة البشعة فورا.
وعلى صعيد متصل، أوضح المتحدث الرسمي أن استئناف سياسة الاغتيالات في لبنان تمثل خرقا غير مقبول ومدان لاتفاق وقف إطلاق النار، بما يهدد باشعال الموقف على نحو يصعب احتواؤه، مؤكدا أن الواضح هو أن إسرائيل تستهدف تفجير الأوضاع في سوريا ولبنان عبر تصعيد عسكري غير مسئول ولا غاية له سوى الاستفزاز واشعال الحرائق لخدمة اجندات داخلية ضيقة على حساب أرواح الأبرياء واستقرار المنطقة.