وزير اسرائيلي سابق: مستقبل إسرائيل سيتدمر لأجيال
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
سرايا - قال وزير الزراعة الإسرائيلي السابق والعضو في الكنيست الحالي عوديد فورير إن حكومة بنيامين نتنياهو تدمر إسرائيل ومستقبلها لأجيال بسبب عدم تضمن الميزانية بنودا تدعم البحث والتطوير.
وقال عوديد فورير أن "ميزانية الدولة المتوقع أن يتم تمريرها في الأسابيع المقبلة هي ميزانية سيئة. سيئة للمواطنين، سيئة للاقتصاد وسيئة لمستقبل دولة إسرائيل.
وأشار إلى أن "خفض ميزانية الابتكار والبحث والتطوير هو جوهر فشل الحكومة في وضع سياسة تتعارض مع تلك المطلوبة للاقتصاد. هذه خطوة إضافية لوقف الإصلاح لفتح سوق الفاكهة والخضروات للمنافسة، مما سيؤدي إلى زيادة حادة في أسعار الفاكهة والخضروات".
ويؤكد "هذا التخفيض هو بالإضافة إلى تخفيض بنسبة 50% في ميزانيات كبير العلماء في وزارة الزراعة من ميزانية 2023 ، والتي تهدف إلى الاستثمار في الابتكار الزراعي، وإذا لم يكن هذا شديدا بما فيه الكفاية ، فمن المخطط له خفض إضافي بنسبة 50% في ميزانية 2025". ويضيف "هكذا تستكمل الحكومة إلغاء الإصلاح الزراعي وتعيد الزراعة الإسرائيلية إلى الركود والتدهور".
وشدد عوديد فورير على أن "الجمهور الإسرائيلي سيدفع ثمنا باهظا لإغلاق السوق والقضاء على البحث والتطوير والابتكار في الزراعة الإسرائيلية. هذه سياسة تقتطع ببطء اللحم الحي للاقتصاد الإسرائيلي، وبدلا من إخراج مواطني إسرائيل من الحفرة، فإنها تعمقها وتهبط بنا إلى ما هو أعمق. وكل ما تبقى لنا هو أن نقرأ على وزراء الحكومة الجملة الخالدة- رأسا على عقب، رأسا على عقب!".
وكشفت بيانات الوزارة الإسرائيلية أن شركات من تركيا والأردن هي أكثر من صدر المنتجات منذ 8 أكتوبر 2023 وحتى 11 فبراير 2024.
وفي تحقيق صحفي، أجراه "عربي بوست"، بلغ عدد الدول التي زودت شركاتها إسرائيل بالخضار والفواكه منذ بدء الحرب على غزة 24 دولة. كما ساهمت تلك الشركات بحل أزمة الأمن الغذائي الزراعي لديها، بعد تضرر قطاع الزراعة بمستوطنات غلاف غزة التي أخليت عقب معركة "طوفان الأقصى"، وخروج آلاف الأيدي العاملة عن العمل، فضلا عن مساهمتها في تخفيف وطأة ارتفاع الأسعار الناجم عن نقص المنتجات.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
دبلوماسي سابق: إسرائيل تفرض واقعًا جديدًا بغزة ومصر تواصل التهدئة
أكد السفير الدكتور ممدوح جبر، مساعد وزير الخارجية الفلسطينية الأسبق، أن إسرائيل تتبع استراتيجية التسريع العسكري في قطاع غزة بهدف فرض أمر واقع جديد على الأرض.
وفي مداخلة عبر قناة “القاهرة الإخبارية”، أوضح جبر أن التصعيد الإسرائيلي يأتي في توقيت حساس، إذ تسعى الحكومة الإسرائيلية إلى إحداث تغييرات جغرافية وديموغرافية من شأنها تعزيز موقفها التفاوضي مستقبلاً.
وأشار إلى أن هذه التحركات تتم بتوجيه مباشر من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الأمن القومي إيتمار بن جفير، حيث يعملان على التوسع على حساب غزة لتحقيق أهداف سياسية وعسكرية طويلة الأمد.
أما عن الموقف العربي، فقد شدد جبر على أن مصر تبذل جهودًا مكثفة للضغط على الأطراف المعنية لإيجاد حل سياسي ينهي التصعيد، مؤكدًا أن القاهرة تعد لاعبًا رئيسيًا في عملية التفاوض، وتسعى إلى تنفيذ خطة مصرية جديدة تشمل وقف إطلاق النار، وانسحاب القوات الإسرائيلية، إلى جانب التوصل إلى اتفاق مع حركة حماس للمشاركة في مفاوضات سلام.
وفيما يتعلق بالمشهد الداخلي في إسرائيل، أوضح جبر أن هناك استياءً متزايدًا في الشارع الإسرائيلي تجاه حكومة نتنياهو، خاصة بسبب تزايد أعداد القتلى من الرهائن الإسرائيليين والمواطنين في غزة.
وأضاف أن استطلاعات الرأي الأخيرة تشير إلى أن أكثر من 70% من الإسرائيليين يطالبون بوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، ما يعكس الانقسام الداخلي في إسرائيل حول استمرار العمليات العسكرية.