باحث تونسي في الإسلاميات يغادر فرنسا إلى بلده في ظل تهديد بترحيله
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
يمن مونيتور/ (أ ف ب)
غادر الباحث التونسي في الإسلاميات أحمد جاب الله فرنسا نحو تونس، في ظل تهديد بترحيله بقرار من الحكومة الفرنسية، حسب ما أفادت السبت وزارة الداخلية.
وجاب الله عميد المعهد الأوروبي للعلوم الإنسانية في باريس، ورئيس سابق لاتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا (مسلمو فرنسا حاليا) المحسوب على جماعة الإخوان المسلمين.
وصدر بحقه في 30 كانون الثاني/يناير قرار بوجوب مغادرة الأراضي الفرنسية.
تتهم السلطات أحمد جاب الله بالإقامة بشكل غير نظامي في فرنسا والإخلال بالنظام العام.
وبحسب إذاعة “أوروبا 1” التي كشفت عن مغادرته إلى تونس، قررت السلطات الفرنسية أيضا إصدار قرار يحظر دخوله مجددا إلى البلاد.
فتح مكتب المدعي العام في بوبيني في منطقة باريس، تحقيقا أوليا في عام 2020 في “طرق تمويل أنشطة” المعهد الأوروبي للعلوم الإنسانية، وهو معهد خاص من بين أنشطته تدريب الأئمة.
وتأتي مغادرة جاب الله بعد أسبوع من ترحيل الإمام السابق في إحدى بلدات جنوب شرق فرنسا محجوب محجوبي إلى تونس.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق عربي ودوليWhat’s crap junk strategy ! Will continue until Palestine is...
الله يصلح الاحوال store.divaexpertt.com...
الله يصلح الاحوال...
الهند عندها قوة نووية ماهي كبسة ولا برياني ولا سلته...
ما بقى على الخم غير ممعوط الذنب ... لاي مكانه وصلنا يا عرب و...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: البحر الأحمر 2 مارس فی البحر الأحمر فی الیمن
إقرأ أيضاً:
"تقرير أمريكي" يتوقع عودة الحرب في اليمن وسيطرة الحوثيين على عدن ومأرب (ترجمة خاصة)
توقع موقع أمريكي تنفيذ جماعة الحوثي عمليات عسكرية على المناطق الجنوبية الواقعة تحت سيطرة القوات الحكومية، بما فيها العاصمة المؤقتة عدن ومحافظة مأرب الغنية بالنفط.
وقال موقع "ستراتفور" الأمريكي في تقرير ترجمه للعربية "الموقع بوست" إنّ تدخل جماعة الحوثي في الحرب بين إسرائيل وحماس عزّز من قدراتها العسكرية ونفوذها السياسي في شمال اليمن.
وأضاف أن هذا التعاظم في قوتهم العسكرية ونفوذهم السياسي في شمال اليمن، قد يمهد لهجمات جديدة في الجنوب تهدد الحكومة اليمنية وتفتح المجال لتزايد الاضطرابات في المنطقة.
ونطرق التقرير إلى تزايد انضمام المقاتلين في صفوف الجماعة بعد دخلها في الحرب في تشرين الثاني/ نوفمبر 2023 بمهاجمة الملاحة في البحر الأحمر وإطلاق صواريخ وطائرات مسيرة باتجاه إسرائيل.
وأكد أن "الضربات الجوية الإسرائيلية على الحوثيين أجّجت المزيد من المشاعر المؤيدة للحوثيين في البلاد، خاصة وأن بعض الضربات استهدفت البنية التحتية المدنية الرئيسية مثل محطات توليد الكهرباء، كما أنها عززت الرواية القائلة بأن الحوثيين يقاتلون خصمهم الإقليمي في البلاد، مما زاد من شعبية الحركة".
وذكر أنه مع استمرار الحوثيين في الاستفادة من المواجهة مع إسرائيل والغرب على الصعيدين السياسي والعسكري، فمن المرجح أن يركزوا على حملتهم في البحر الأحمر وعلى توجيه ضربات متقطعة لإسرائيل، مبررين ذلك باستمرار الوجود الإسرائيلي في قطاع غزة".
واستبعد التقرير أن تخرج إسرائيل من قطاع غزة بالكامل على المدى القريب، مما يوفر للحوثيين مبررًا سياسيًا مستمرًا لشن ضربات متقطعة عليها، الأمر الذي سيؤدي إلى شن ضربات إسرائيلية مضادة على اليمن، وستستمر هذه الديناميكية في مساعدة الحوثيين على تجنيد مقاتلين جدد في حركتهم، مدفوعين بالمشاعر المعادية لإسرائيل بين اليمنيين العاديين.
كما توقع التقرير أن الحوثيين قد يستأنفون الهجمات حول مأرب وغيرها من المواقع الرئيسية على خط المواجهة في ظل تفوقهم المتزايد في ساحة المعركة على الحكومة اليمنية، ما يزيد من احتمال تحقيق تقدم إقليمي كبير وتفتت سياسي في جنوب اليمن.
بمجرد أن يكتسب الحوثيون قوة عسكرية كبيرة كافية وينظمون مقاتليهم في وحدات عسكرية قادرة على شن حملات كبيرة -حسب التقرير- فقد يفكرون مرة أخرى في شن هجمات على الجنوب في محاولة لتعزيز نفوذهم في مفاوضات وقف إطلاق النار الجارية مع السعودية، وقد يؤدي هذا إلى تصعيد الهجمات ضد المدن الرئيسية مثل تعز ومأرب أو مواقع أخرى على طول خط المواجهة".
وزاد إن "تحقيق اختراق على خط المواجهة سيمنح الحوثيين نفوذًا كبيرًا في المفاوضات مع الحكومة اليمنية المعترف بها والسعوديين، مما قد يجبر الحكومة على تقديم تنازلات كبيرة أو حتى يؤدي إلى انهيار جزء كبير من التحالف المناهض للحوثيين في البلاد، وإذا تمكن الحوثيون من الاستيلاء على مدينة مثل مأرب أو تعز، فإن ذلك من شأنه أن يحفز الحكومة اليمنية على تقديم تنازلات للحوثيين".
ويرى التقرير أن هذه التنازلات قد لا تقنع الحوثيين بإنهاء هجماتهم إذا رأوا أنهم يتمتعون بزخم عسكري وإذا لم تتدخل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وإسرائيل إلى ما هو أبعد من الضربات لردع الهجمات على الشحن التجاري في البحر الأحمر.
وهذا يؤكد وفق التقرير أن الحوثيين قد يحاولون الدفع جنوبًا حتى مع وجود فرص لتقاسم السلطة، وإذا انهارت قوات الحكومة اليمنية بسرعة، فقد تتفكّك الوحدة الهشة بين فصائل الحكومة، وقد يتم حل الحكومة مع تقسيم هذه الجماعات للبلاد مع الحوثيين، مما قد يؤدي إلى انقسام عميق ودائم بين شمال اليمن وجنوبه".
ويرى أن الحوثيين قد يستمرون في التقدم جنوبًا إذا نجحوا بما فيه الكفاية، وفي هذه الحالة الأكثر تطرفًا.
ورجح الموقع الأمريكي أن يسيطر الحوثيون على المدن الكبرى مثل عدن، ليصبحوا الحكام الفعليين لمعظم اليمن، ولكن من غير المرجح أن يتمكن الحوثيون من السيطرة على البلاد بأكملها بسبب القيود اللوجستية والديموغرافية.