مؤسسة «سقيا الإمارات»: الجانب الابداعي شرط أساسي لجائزة محمد بن راشد للمياه
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
أكدت مؤسسة «سقيا الإمارات» أن الجانب الابداعي شرط أساسي للمشاركة في الدورة الرابعة من جائزة محمد بن راشد آل مكتوم العالمية للمياه، البالغ إجمالي قيمة جوائزها مليون دولار أمريكي، كما اشترطت إثبات جودة وسلامة المياه المنتجة، والسعة الإنتاجية، ودور الطاقة المتجددة في إنتاج المياه.
تهدف جائزة محمد بن راشد آل مكتوم العالمية للمياه، إلى تكريم المؤسسات ومراكز البحوث والمبتكرين من مختلف أنحاء العالم، ممن يطورون تقنيات ونماذج مبتكرة لإنتاج وتحلية وتنقية المياه، باستخدام الطاقة المتجددة، بهدف استحداث حلول لمشكلة شح المياه النظيفة التي تواجه المجتمعات الفقيرة والمنكوبة حول العالم.
وقال سعيد محمد الطاير، رئيس مجلس أمناء مؤسسة سقيا الإمارات: «باتت الجائزة محط أنظار المؤسسات ومراكز البحوث والمبتكرين، ومنصة عالمية لتطوير حلول عملية ومستدامة لحل أزمة المياه العالمية باستخدام الطاقة المتجددة، وخلال الدورات الثلاث السابقة من الجائزة، تم تكريم 31 فائزاً من 22 دولة حول العالم لمشروعاتهم المبتكرة في مجال تحلية وتنقية المياه باستخدام مصادر الطاقة المتجددة التي تشمل: الطاقة الشمسية، وطاقة الرياح، وطاقة الكتلة الحيوية، والطاقة المائية، والطاقة التناضحية، والطاقة الحرارية الأرضية».
وأضاف: «تشترط المؤسسة على المشاريع المشاركة إثبات جودة وسلامة المياه المنتجة والسعة الإنتاجية وفقاً للعوامل ذات الصلة مثل، نوعية مياه المصدر والظروف البيئية والقيود الفنية، وأنظمة التعقيم، ومتطلبات التشغيل والصيانة».
وتشترط المؤسسة أيضاً على مقدم الطلب إثبات دور الطاقة المتجددة في إنتاج المياه، وعرض تقييم الأثر البيئي الذي سيحققه المشروع، من حيث إنتاج المياه أو تحليتها أو تنقيتها أو إدارتها.
وتشترط الجائزة توفير مياه آمنة صالحة للشرب تتوافق مع معايير منظمة الصحة العالمية، إلى جانب الالتزام بلوائح ومعايير الصحة والسلامة والمعايير البيئية والاجتماعية (ESS) المعمول بها، علاوة على تحليل الكلفة والفائدة، وعرض إمكانية التكيّف مع البيئات المحلية، وشرح المنهجيات والتطبيقات الجديدة والمبتكرة وإجمالي الكفاءة وإمكانية التحسين.
إضافة إلى ذلك، خصصت المؤسسة جملة من الشروط المحددة لكل فئة من فئات الجائزة، فبالنسبة لجائزة المشاريع المبتكرة، فجائزة المشاريع الصغيرة 240,000 دولار موزعة على ثلاثة مراكز، وجائزة المشاريع الكبيرة 300,000 دولار موزعة على ثلاثة مراكز، ويجب أن يكون المشروع المقدّم مبتكراً وتجارياً أو جاهزاً لكي يكون تجارياً مع إثبات نتائج قابلة للقياس، وأن يكون المشروع قيد التشغيل لمدة 3 أشهر على الأقل كحد أدنى قبل إغلاق باب استقبال الطلبات.
ويجب أن يعتمد المشروع استخدام الطاقة المتجددة فقط، لإنتاج المياه الآمنة الصالحة للشرب، إضافة إلى توضيح الابتكار من حيث السعة الإنتاجية، والقيود الفنية، وأنظمة التطهير، ومتطلبات التشغيل والصيانة، وتحسين الكفاءة والفعالية من حيث الكلفة.
أما بالنسبة لجائزة الابتكار في البحث والتطوير، فالمؤسسات الوطنية 200,000 دولار موزعة على ثلاثة مراكز، وجائزة المؤسسات العالمية 200,000 دولار موزعة على ثلاثة مراكز.
ويجب أن يطرح الطلب المقدّم حلاً مبتكراً ونموذجاً أولياً، يكون فيه مستوى الجاهزية التقنية 5 كحد أدنى، وأن يمتاز بالقدرة على إظهار تحسينات قابلة للقياس في الأنظمة، الأنظمة الفرعية و/أو مكونات الأنظمة في طرق إنتاج وتوزيع وإدارة المياه الصالحة للشرب.
ويجب أن يقوم مقدم الطلب بتطوير الحل وتنفيذه بهدف تحسين توفير مياه صالحة للشرب وآمنة. أما بالنسبة لجائزة الابتكارات الفردية، فهناك جائزة الشباب 20,000 دولار لفائز واحد، وجائزة الباحث المتميز 20,000 دولار لفائز واحد.
أما جائزة الحلول المبتكرة للأزمات فهي 20,000 دولار لفائز واحد.
ودعت «سقيا الإمارات» المؤسسات والشركات ومراكز البحوث والمبتكرين والشباب للمشاركة في الجائزة، والتي تستقبل طلبات التقديم حتى تاريخ 30 إبريل 2024، عبر الموقع الإلكتروني.
(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات الطاقة المتجددة إنتاج المیاه ویجب أن
إقرأ أيضاً:
محمد بن راشد: الاقتصاد لدى الإمارات قبل السياسة
أعلن الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، اليوم الأربعاء، عن إنجاز تاريخي للاقتصاد الإمارتي، إذ لامست التجارة الخارجية للدولة لأول مرة 3 تريليونات درهم مع نهاية 2024، ونمت التجارة الخارجية غير النفطية سبعة أضعاف بمعدل 14.6% في نفس العام.
وقال إن دولة الإمارات تغرد خارج السرب الاقتصادي العالمي، وخارج سرب نمو التجارة العالمي التقليدي؛ لأن الاقتصاد لديها قبل السياسة، وبناء الجسور لديها أولوية مع جميع الشعوب، موضحاً أن دولة الإمارات لديها أهداف اقتصادية عليا محددة، ولديها رؤية واضحة، والعالم يفسح الطريق لمن يعرف ماذا يريد.
وذكر في تغريدة عبر منصة إكس: "في إنجاز تاريخي لاقتصادنا الوطني.. لامست تجارتنا الخارجية لأول مرة 3 تريليونات درهم مع نهاية 2024.. حرص أخي محمد بن زايد حفظه الله خلال السنوات الأخيرة على بناء جسور اقتصادية غير مسبوقة مع مختلف دول العالم .. واليوم نجني الثمار.. نمت التجارة الخارجية العالمية للسلع بمعدل 2% سنوياً في 2024… ونمت تجارتنا الخارجية غير النفطية سبعة أضعاف بمعدل 14.6% في نفس العام".
وتابع الشيخ محمد بن راشد: "أضافت اتفاقيات الشراكات الاقتصادية الشاملة التي كان يرعاها أخي محمد بن زايد 135 مليار درهم تجارة غير نفطية مع الدول التي تم توقيع اتفاقيات معها بنمو مذهل بلغ 42% في 2024 عن العام الذي سبقه".
وقال: الهدف الذي وضعناه للتجارة الخارجية لدولة الإمارات في 2021 كان 4 تريليونات درهم سنوياً، بحلول 2031… ومع نهاية 2024 تم تحقيق 75% من الهدف. واستمرار وتيرة النمو بهذا المعدل سيحقق هدفنا قبل سنوات من الموعد.
وأكد أن "دولة الإمارات تغرد خارج السرب الاقتصادي العالمي.. وخارج سرب نمو التجارة العالمي التقليدي.. لأن الاقتصاد لديها قبل السياسة.. وبناء الجسور لديها أولوية مع جميع الشعوب .. وسعيها لتحقيق الاستقرار هو مفتاح للازدهار.. دولة الإمارات لديها أهداف اقتصادية عليا محددة.. ولديها رؤية واضحة.. والعالم يفسح الطريق لمن يعرف ماذا يريد.