طائرات عسكرية أمريكية تقوم بإسقاط آلاف الوجبات من الجو على غزة في عملية مساعدات إنسانية طارئة
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
مارس 2, 2024آخر تحديث: مارس 2, 2024
المستقلة/- قال ثلاثة مسؤولين أمريكيين إن طائرات شحن عسكرية أمريكية من طراز سي-130 أسقطت يوم السبت أغذية فوق قطاع غزة بعد يومين من مقتل أكثر من 100 فلسطيني اندفعوا لسحب بضائع من قافلة مساعدات بعد قيام القوات الإسرائيلية بأطلاق النار عليهم.
و قامت القيادة المركزية الأمريكية و القوات الجوية الملكية الأردنية بعملية إنزال جوي مشتركة للمساعدات الإنسانية في غزة.
و من المتوقع أن يكون الإنزال الجوي هو الأول من بين العديد من عمليات الإنزال الجوي التي أعلن عنها الرئيس جو بايدن يوم الجمعة. و سيتم تنسيق المساعدات مع الأردن، الذي أجرت أيضًا عمليات إسقاط جوي لتوصيل الغذاء إلى غزة. و قال مسؤول أمريكي إن الأنزال التالي من المقرر أن يتم يوم الأربعاء.
و أضاف البيان أن “عمليات الإسقاط الجوي هذه هي جزء من جهد متواصل لإيصال المزيد من المساعدات إلى غزة، بما في ذلك عن طريق توسيع تدفق المساعدات عبر الممرات والطرق البرية”، مضيفًا أن الجيش “يجري تخطيطًا لاحتمال متابعة تسليم المساعدات المحمولة جواً.”
و قالت وزارة الصحة في قطاع غزة إن 115 فلسطينيا على الأقل قتلوا و أصيب المئات في هجوم يوم الخميس أثناء تدافعهم للحصول على مساعدات.
و قال جون كيربي، المتحدث باسم الأمن القومي بالبيت الأبيض، يوم الجمعة، إنه تم التخطيط لعمليات الإنزال الجوي لتوصيل المساعدات الإنسانية الطارئة بطريقة آمنة للأشخاص الموجودين على الأرض.
منذ أن بدأت الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول، منعت إسرائيل دخول الغذاء و الماء و الأدوية وا لإمدادات الأخرى، باستثناء القليل من المساعدات التي تدخل الجنوب من مصر عند معبر رفح و معبر كرم أبو سالم الإسرائيلي.
و تقول الأمم المتحدة إن ربع سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة يواجهون المجاعة. و قال مسؤولو الإغاثة إن عمليات الإنزال الجوي ليست وسيلة فعالة لتوزيع المساعدات، بل هي الملاذ الأخير.
و من المقرر أن تلتقي نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس مع الوزير في الحكومة الإسرائيلية بيني غانتس يوم الاثنين. و قال مسؤول بالبيت الأبيض إن الاجتماع “جزء من جهودنا المستمرة للتواصل مع مجموعة واسعة من المسؤولين الإسرائيليين بشأن الحرب في غزة والتخطيط لليوم التالي”.
و قال المسؤول إن هاريس ستكرر أيضا المخاوف بشأن سقوط ضحايا من المدنيين و الوضع في رفح خلال الاجتماع. و سيلتقي غانتس أيضًا بمستشار الأمن القومي جيك سوليفان.
و تجاوز عدد القتلى في القطاع 30 ألف شخص منذ بدء الحرب.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: الإنزال الجوی
إقرأ أيضاً:
بيونج يانج تندّد بـاستفزاز بعد رسو حاملة طائرات أمريكية بميناء كوري جنوبي
سول"أ.ف.ب": ندّدت كوريا الشمالية بـ"استفزازات سياسية وعسكرية" تمارسها الولايات المتحدة بعد رسو حاملة طائرات تابعة للبحرية الأمريكية في ميناء بوسان الكوري الجنوبي.
وجاء التنديد في بيان لكيم يو-جونغ، الشقيقة النافذة للزعيم كوريا الشمالية، أوردته وكالة الأنباء ا الرسمية اليوم، وقال البيان إنّه "ما أن تشكّلت إدارتها الجديدة هذا العام حتى صعّدت الولايات المتّحدة من الاستفزازات السياسية والعسكرية ضد جمهورية كوريا الديموقراطية الشعبية، ومضت قدما في السياسة العدائية للإدارة السابقة".
وفي الأسبوع الماضي اختبرت بيونج يانج "إطلاق صواريخ كروز استراتيجية" في البحر الأصفر، في مناورات قالت وكالة الأنباء الكورية الشمالية إنها تهدف إلى إظهار قدرة البلاد على "شنّ هجوم مضادّ في أيّ مكان".
وقالت كيم وفقا لتقرير وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الصادر بمجرد ظهور إدارتها الجديدة هذا العام، صعّدت الولايات المتحدة من الاستفزازات السياسية والعسكرية ضد جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، "مواصلة" السياسة العدائية للإدارة السابقة.
وأضافت كيم "السياسة العدائية تجاه جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية التي تنتهجها الولايات المتحدة في الوقت الحالي تقدم مبررا كافيا لكوريا الديمقراطية الشعبية لتعزيز رادع الحرب النووية لديها إلى أجل غير مسمى".
وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية أن كيم يو جونج، شقيقة زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون انتقدت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بسبب تصعيدها "للاستفزازات" وقالت إن ذلك يبرر زيادة بلادها لردعها النووي.
وقالت ها "لقد تكثّفت الخطوات الشريرة للولايات المتحدة للمواجهة مع جمهورية كوريا الديموقراطية الشعبية في مارس مع ظهور كارل فينسون في شبه الجزيرة الكورية".
وقالت شقيقة الزعيم الكوري الشمالي إنه إذا ما واصلت الولايات المتحدة ممارساتها العسكرية "المناهضة لجمهورية كوريا الديموقراطية الشعبية، فستضطر جمهورية كوريا الديموقراطية الشعبية بطبيعة الحال إلى تجديد سجلاتها في ممارسة الردع الاستراتيجي".
وأضافت أنّ الولايات المتّحدة وحلفاءها هم "السبب الجذري لتصاعد التوتر" في المنطقة، وأنّ كوريا الشمالية "تدين بشدّة الأفعال المرئية المتهوّرة واستعراض العضلات" من جانب واشنطن.
وأنهت كيم يو-جونغ بيانها بما بدا أنه تهديد باستئناف كوريا الشمالية اختباراتها للصواريخ القادرة على حمل رؤوس نووية وغيرها من التقنيات المماثلة.
من جهتها، قالت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية في بيان اليوم الثلاثاء إن تعليقات كيم لم تكن أكثر من خداع لتبرير تطوير صواريخ بلادها النووية.
وأضافت الوزارة أن "الأسلحة النووية لكوريا الشمالية غير مقبولة على الإطلاق، والطريقة الوحيدة لبقاء كوريا الشمالية هي التخلي عن هوسها وأوهامها بشأن (الأسلحة) النووية".
وذكرت البحرية في كوريا الجنوبية امس أن حاملة الطائرات الأمريكية وصلت إلى مدينة بوسان الساحلية الجنوبية في كوريا الجنوبية لاستعراض القوة ضد كوريا الشمالية الا أن البحرية الأمريكية اكدت أنّ حاملة الطائرات "يو إس إس كارل فينسون" وصلت إلى ميناء بوسان امس في إطار زيارة مقرّرة.
وتعد حاملة الطائرات كارل فينسون- التي تعمل بالطاقة النووية- أول حاملة طائرات أمريكية ترسو في ميناء كوري جنوبي منذ بدء ولاية ترامب الثانية في يناير الماضي.
وعقد ترامب قمما غير مسبوقة مع زعيم كوريا الشمالية خلال ولايته الأولى، وأشاد بعلاقتهما الشخصية، وقال الرئيس الأمريكي إنه سيتواصل مع كيم جونج أون مرة أخرى.
وأوضحت البحرية الأمريكية في بيان أنّ "الزيارة إلى بوسان تجسّد التزام الولايات المتحدة تجاه المنطقة، مما يعزّز العلاقات مع قادة وشعب جمهورية كوريا"، الاسم الرسمي لكوريا الجنوبية.
وعادة ما تدين كوريا الشمالية التعاون العسكري بين سول وواشنطن، إذ ترى فيه استعدادا لغزو أراضيها، وغالبا ما ترد عليه بإجراء تجارب صاروخية.
والعلاقات بين بيونج يانج وسول في أدنى مستوياتها منذ سنوات بعدما أجرت كوريا الشمالية سلسلة اختبارات لصواريخ بالستية العام الماضي في انتهاك لعقوبات الأمم المتحدة.
ومن المقرّر أن تبدأ في مارس الحالي مناورات "درع الحرية" العسكرية المشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة.
ولا تزال الكوريتان في حالة حرب منذ توقف النزاع بينهما عام 1953 بهدنة وليس بمعاهدة سلام، يذكر بأن جمهورية كوريا الديموقراطية الشعبية هو الاسم الرسمي لكوريا الشمالية.