فرنسا: باحث تونسي في الإسلاميات يغادر نحو بلاده بعد تهديد السلطات بترحيله
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
في ظل تهديد بترحيله بقرار من الحكومة الفرنسية، غادر الباحث التونسي في الإسلاميات أحمد جاب الله فرنسا نحو تونس، وفق تأكيد وزارة الداخلية السبت.
وجاب الله عميد المعهد الأوروبي للعلوم الإنسانية في باريس، ورئيس سابق لاتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا (+مسلمو فرنسا+ حاليا) المحسوب على جماعة الإخوان المسلمين.
وصدر بحقه في 30 كانون الثاني/يناير قرار بوجوب مغادرة الأراضي الفرنسية.
تتهم السلطات أحمد جاب الله بالإقامة بشكل غير نظامي في فرنسا والإخلال بالنظام العام.
وبحسب إذاعة "أوروبا 1" التي كشفت عن مغادرته إلى تونس، قررت السلطات الفرنسية أيضا إصدار قرار يحظر دخوله مجددا إلى البلاد.
فتح مكتب المدعي العام في بوبيني في منطقة باريس، تحقيقا أوليا في عام 2020 في "طرق تمويل أنشطة" المعهد الأوروبي للعلوم الإنسانية، وهو معهد خاص من بين أنشطته تدريب الأئمة.
وتأتي مغادرة جاب الله بعد أسبوع من ترحيل الإمام السابق في إحدى بلدات جنوب شرق فرنسا محجوب محجوبي إلى تونس.
فرانس24/ أ ف بالمصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا الانتخابات الرئاسية الأمريكية ريبورتاج تونس فرنسا مسجد باريس تونس الإسلام الحرب بين حماس وإسرائيل إسرائيل غزة حصار غزة فلسطين الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا
إقرأ أيضاً:
استطلاع يكشف أن معظم الإسرائيليين يتخوفون على مستقبل دولتهم بحلول 2048
أظهر استطلاع نُشر، الأربعاء، أن معظم الإسرائيليين يتخوفون على مستقبل "دولتهم" بحلول الذكرى السنوية المئة لتأسيسها، في العام 2048، وأن المجتمع الإسرائيلي سيكون منقسما، ولن يكون فيها جهاز إنفاذ قانون ناجع، وأن المجتمع الإسرائيلي سيكون محافظا أكثر مما هو عليه اليوم.
وأجري الاستطلاع لصالح منظمة "المعسكر الإسرائيلي" التي تعرف نفسها كمنظمة من دون ميول سياسية، ونشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" بمناسبة "يوم الاستقلال" الذي يصادف غدا، بحسب موقع "عرب48".
وفي إجابتهم على سؤال حول كيف ستبدو "إسرائيل" في العام 2048، قال 37.4% إنها ستكون متنافرة اجتماعيا وثقافيا، وأشار 21.5% إنها ستكون مقسمة إلى سلطات مستقلة، واعتبر 23.8% أنها ستكون مجتمعة حول قيم مشتركة، بينما لا يعبر 17.3% عن موقفهم.
وحول مواجهة الفساد السلطوي في "إسرائيل" في العام 2048، رأى 41.7% أنه لن يكون في "إسرائيل" جهاز إنفاذ قانون قادر على مواجهة الفساد، واعتبر 36.7% أنه سيكون في "إسرائيل" جهاز إنفاذ قانون قادر على مواجهة الفساد ويمنع تسييسه، بينما لم يعبر 21.6% عن موقفهم.
ورأى 35% أن "طبيعة إسرائيل الديمقراطية في العام 2048" ستكون مرتبطة "بقدر كبير جدا" بالحفاظ على فصل السلطات واستقلاليتها، وقال 33.4% إن ذلك مرتبط "بقدر كبير" بفصل السلطات واستقلاليتها، وأشار 11.4% إلى أن ذلك مرتبط "بقدر ضئيل"، واعتبر 3% أنه "ليس مرتبطا أبدا بفصل السلطات، ولم يعبر 11.2% عن موقف.
واعتبر 33.1% أنه في العام 2048 ستكون "إسرائيل" دولة محافظة وليبرالية بالقدر نفسه، ورأى 33.7% أنها ستكون محافظة أكثر من اليوم، وقال 18.8% إنها ستكون دولة ليبرالية أكثر من اليوم، ولم يعبر 15.4% عن موقف.