استجابة للوضع الإنساني المتردي في غزة، تعهد الرئيس الأمريكي جو بايدن بزيادة إيصال المساعدات إلى المنطقة بعد أول عملية إسقاط جوي أمريكي للمساعدات الإنسانية في القطاع.

ووفقًا لما نشرته سي إن إن، أكد “بايدن” على عدم كفاية مستويات المساعدات الحالية، قائلاً: "إن حجم المساعدات المُتدفقة إلى غزة ليس كافياً تقريباً وسنواصل بذل كل ما في وسعنا للحصول على المزيد من المساعدات".

. ويعكس هذا البيان المشاعر التي عبر عنها الرئيس حينما تمخض وقرر إسقاط مساعدات لحماية حياة الأطفال، حيث أكد أن الولايات المتحدة "ستصر" على أن تسمح إسرائيل بالمزيد من الشاحنات والطرق لتسهيل زيادة توصيل المساعدات إلى سكان غزة.

وقد تأكدت خطورة الوضع في غزة من خلال التحذيرات التي أطلقتها وكالات الأمم المتحدة من خطر المجاعة الوشيك لنصف مليون شخص في المنطقة. ووجهت انتقادات لخطط الولايات المتحدة لإجراء عمليات إسقاط جوي للمساعدات الغذائية، حيث أعرب عمال الإغاثة والمسؤولون الحكوميون عن مخاوفهم بشأن الفعالية. بالإضافة إلى ذلك، واجهت إسرائيل اتهامات بعرقلة الجهود الإنسانية في غزة، مع ادعاءات بوجود نمط واضح من العرقلة.

 

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

اعلان غير سار من اليونيسيف للأسر اليمنية التي كانت تحصل على مساعدات نقدية

أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" إيقاف مشروع الحوالات النقدية غير المشروطة، بعد سبع سنوات على إطلاقه.

وأوضحت في بيان صحفي أن دورة الصرف الحالية هي الـ 19 والأخيرة، مشيرة إلى أنها تمكّنت من مساعدة 1.4 مليون أسرة من خلال 18 دورة دفع سابقة.

وتعهدت المنظمة الأممية بأنها ستظل "ملتزمة بخدمة وحماية الأطفال في اليمن وتواصل العمل مع السلطات على تطوير برامج نقدية أخرى ستؤثّر إيجابياً على حياة الأطفال وأسرهم".

وأجبر نقص التمويل في 2024 المنظّمات الإنسانية على تقليص أو إنهاء برامج المساعدة الأساسية. وبالإضافة إلى القيود المالية، فإن القيود الإدارية التي تفرضها السلطات وخاصةً في مناطق سيطرة الحوثيين تجعل الوصول إلى السكان المنكوبين صعباً.

ونظراً لارتفاع تكلفة المعيشة، قامت اليونيسف بتقديم مبلغ إضافي للأسر المحتاجة في دورة الصرف التاسعة عشرة بما يقارب 50% من المبلغ الأساسي. 

وعلى الرغم من حجم الاحتياجات وجهود التنسيق التي تبذلها العديد من المنظّمات غير الحكومية، فإن الاستجابة الإنسانية تواجه تحديات متعدّدة، إذ لم يتم حتى 1 ديسمبر جمع سوى 47.9% من متطلّبات التمويل لخطة الاستجابة الإنسانية في اليمن المقدّرة بـ 2.7 مليار دولار، والمطلوبة لمساعدة 18.2 مليون شخص يعيشون محنة مستهدفين بالمساعدات الإنسانية.

وفي السنوات الأخيرة، أصبحت المساعدات النقدية والقسائم شكلاً شائعاً بشكل متزايد من أشكال المساعدة في العمل الإنساني- واليمن ليست استثناءً. 

وبين يناير وسبتمبر 2024، قدّم الشركاء الإنسانيون 153 مليون دولار من المساعدات النقدية والقسائم إلى مليوني شخص في اليمن. 

وكان الكثير من هذا في شكل مساعدات نقدية متعدّدة الأغراض، وهو شكل من أشكال التحويل النقدي غير المشروط الذي يمكّن الناس من تلبية احتياجات أساسية مختلفة، بما في ذلك الغذاء والمياه والصرف الصحي والمأوى والأدوية، ما يتيح المرونة للأسر لاتخاذ خياراتها الخاصة.

وتؤكد الأمم المتحدة أنه في العديد من السياقات، تكمل المساعدات النقدية المساعدات العينية وتوفّر أداة فعّالة من حيث التكلفة تعمل على تمكين الأشخاص المتضرّرين من الأزمات.

وتوضّح في تقرير "المستجدات الإنسانية لشهر نوفمبر" أنه عندما يتلقّى الناس مساعدات نقدية، فإنها تولّد أيضاً تأثيرات إيجابية في المجتمع من خلال تحفيز الأسواق والاقتصادات المحلية.

كما أن المساعدات النقدية تقدّم مجموعة من المزايا الأخرى، إذ يمكن أن تساعد في تحسين نتائج الحماية، وخاصةً بالنسبة للنساء والأطفال.

مقالات مشابهة

  • اتهامات أوروبية لإيران بزيادة مخزونها من اليورانيوم عالي التخصيب
  • اتهامات أوروبية لإيران بزيادة مخزونها من اليورانيوم العالي التخصيب
  • اعتقال عالم الاجتماع الأمريكي أندرو روس خلال فعالية مناصرة لغزة (شاهد)
  • اعلان غير سار من اليونيسيف للأسر اليمنية التي كانت تحصل على مساعدات نقدية
  • قائد الأسطول الأمريكي يقول إن وقف تدفق الأسلحة للحوثيين مفتاح لوقف الهجمات التجارية
  • البيت الأبيض يكشف ماهية الأجسام الغامضة التي ظهرت في سماء الولايات المتحدة
  • وزير الخارجية يطالب المجتمع الدولى بضمان نفاذ المساعدات لغزة دون عراقيل
  • نيويورك تايمز: الشرع طالب الولايات المتحدة برفع العقوبات التي فرضت على سوريا
  • الأمم المتحدة: سوريا بحاجة إلى "تدفق كبير للدعم"
  • لجنة استدعاء المحترفين السودانيين بالخارج تلتقي بلاعب نادي ناشفيل الأمريكي هاني مختار في الولايات المتحدة – فيديو