بعد الإنزال الجوي الأمريكي الأول لـ38 ألف وجبة|بايدن يعد بزيادة تدفق المساعدات لغزة
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
استجابة للوضع الإنساني المتردي في غزة، تعهد الرئيس الأمريكي جو بايدن بزيادة إيصال المساعدات إلى المنطقة بعد أول عملية إسقاط جوي أمريكي للمساعدات الإنسانية في القطاع.
ووفقًا لما نشرته سي إن إن، أكد “بايدن” على عدم كفاية مستويات المساعدات الحالية، قائلاً: "إن حجم المساعدات المُتدفقة إلى غزة ليس كافياً تقريباً وسنواصل بذل كل ما في وسعنا للحصول على المزيد من المساعدات".
وقد تأكدت خطورة الوضع في غزة من خلال التحذيرات التي أطلقتها وكالات الأمم المتحدة من خطر المجاعة الوشيك لنصف مليون شخص في المنطقة. ووجهت انتقادات لخطط الولايات المتحدة لإجراء عمليات إسقاط جوي للمساعدات الغذائية، حيث أعرب عمال الإغاثة والمسؤولون الحكوميون عن مخاوفهم بشأن الفعالية. بالإضافة إلى ذلك، واجهت إسرائيل اتهامات بعرقلة الجهود الإنسانية في غزة، مع ادعاءات بوجود نمط واضح من العرقلة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية: محادثات الرياض بداية لحل المشاكل العالمية التي خلقتها إدارة بايدن
قالت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الأربعاء، بأن المحادثات الروسية الأمريكية في العاصمة السعودية الرياض، هي بداية العمل على حل المشاكل العالمية التي خلقتها إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن.
وقالت زاخاروفا، في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك": "هذه ليست مجرد اتصالات، وليست مجرد بداية للمفاوضات، وإنما بداية لعمل دؤوب، ليس فقط من أجل إعادة العلاقات الثنائية، بل من أجل حل المشاكل العالمية التي خلقتها الإدارة الأمريكية السابقة".
وأضافت: "الأهم أن الاتصال تم، وأن الجانبين يقيمانه بشكل إيجابي وبلهجة بناءة. هذا الأهم".
Les pourparlers à Riyad ont marqué le début de la résolution des problèmes créés par Biden
Zakharova pic.twitter.com/oRR8SeGxSs
وعقدت أمس الثلاثاء في الرياض مباحثات روسية أمريكية رفيعة المستوى، مثل روسيا فيها وزير الخارجية سيرغي لافروف، ومساعد الرئيس يوري أوشاكوف، ورئيس صندوق الاستثمار المباشر الروسي كيريل دميترييف.
ومثل الولايات المتحدة مستشار الأمن القومي مايك والتز، ووزير الخارجية ماركو روبيو، والمبعوث الخاص للرئيس الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيفن ويتكوف.
وفي أعقاب الاجتماع، تحدث الوفدان عن أجواء إيجابية سادت المفاوضات، واتفقا على حل المشاكل بشكل مشترك، والتحضير لاجتماعات جديدة.