أكد رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيتسو أن كييف، على الرغم من المساعدات الغربية، غير قادرة على التقدم، وأن إرسال قوات من أوروبا و"الناتو" إلى أوكرانيا سيؤدي إلى نهاية العالم.

زاخاروفا: حلفاء ماكرون أنفسهم لم يفهموا تصريحاته

وقال فيتسو في رسالة فيديو نشرها عبر صفحته على "فيسبوك" يوم السبت: "يرى الغرب أن أوكرانيا، على الرغم من المساعدات المالية والعسكرية الكبيرة والعقوبات، هي غير قادرة على الفوز في هذا الصراع العسكري.

. لا يمكن إحداث تغيير في المعادلة إلا من خلال وصول أفراد عسكريين من دول الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي إلى أوكرانيا بأحدث المعدات والأسلحة، ولكن بعد ذلك لن يكون بوسعنا سوى الجلوس على الشرفة مع كأس كونياك وسيجار وانتظار بداية نهاية العالم".

وأشار إلى أن "أوكرانيا تحتاج في المقام الأول إلى أنظمة دفاع جوي حديثة، وإلا لا فائدة من التفكير في توسيع إنتاج الأسلحة أو إنشاء مراكز تدريب كبيرة في أوكرانيا".

وأضاف فيتسو: "بدون دفاع جوي، سيكونون أهدافا سهلة. هنا تكمن المشكلة. لا يمكن للغرب أن يزود أوكرانيا بمثل هذه الأنظمة دون أن يشغلها أفراد عسكريون غربيون"، مضيفا أن إرسال أفراد عسكريين غربيين لن يؤدي إلا إلى تصعيد الصراع.

وكان قد قال ماكرون، عقب مؤتمر لدعم أوكرانيا قد عقد في باريس الاثنين الماضي، إن المشاركين فيه ناقشوا إمكانية إرسال جنود إلى أوكرانيا، لكنهم لم يتوصلوا إلى توافق بعد. وأضاف أن فرنسا ستبذل قصارى جهدها لمنع روسيا "من الانتصار في هذه الحرب".

وفي اليوم التالي، أكدت سلطات العديد من الدول الأوروبية أنه لم يكن هناك أي حديث عن إرسال وحدات عسكرية إلى أوكرانيا. وأدلت وزارة الخارجية الأمريكية بنفس البيان. وفي الوقت نفسه، أكد المسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر أن كل دولة ستقرر بنفسها ما إذا كانت سترسل أفرادا عسكريين إلى أوكرانيا، وقال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن إن هزيمة كييف في الصراع الحالي تهدد بصدام عسكري بين حلف شمال الأطلسي وروسيا.

وسرعان ما حاول الجانب الفرنسي توضيح تصريحات ماكرون، فأشار وزير الخارجية ستيفان سيجورنيه إلى أن وجود أفراد عسكريين غربيين في أوكرانيا لا يعني التورط في الصراع. من جانبه، أوضح وزير الدفاع في البلاد سيباستيان ليكورنو أن ليس ثمة حديث عن حرب مع روسيا، وأن الغرب يفكر في كيفية مساعدة سلطات كييف بشكل آخر، وهو أمر "طبيعي تماما".

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا باريس حلف الناتو كييف ماريا زاخاروفا موسكو وزارة الخارجية الروسية إلى أوکرانیا

إقرأ أيضاً:

الخارجية الروسية: شن ضربات بصواريخ توروس بمثابة مشاركة من ألمانيا في الحرب مع كييف

أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن "الخارجية الروسية" بأن شن ضربات بصواريخ توروس الألمانية على أهداف روسية بمثابة مشاركة من ألمانيا في العمليات العسكرية إلى جانب كييف.

روسيا تهدد ألمانيا: أي استخدام لصواريخ توروس يعد مشاركة مباشرة في الصراعجيورجي بوريسينكو سفير روسيا في مصر يكتب: "المعايير المزدوجة للمحكمة الجنائية الدولية"

وأكد وزارة الخارجية الروسية أن استخدام صواريخ توروس لضرب أي بنية تحتية روسية حيوية سيعتبر مشاركة مباشرة من ألمانيا في الصراع.

وقالت وزارة الخارجية في بيان لها : موسكو ستعتبر أي ضربة صاروخية على أهداف روسية بمثابة مشاركة من ألمانيا في العمليات العسكرية إلى جانب كييف .

وأشارت وزارة الخارجية الروسية إلي أن موسكو تواصل اتصالاتها الوثيقة مع الولايات المتحدة ، وأن واشنطن تصغي لموسكو في عدد من القضايا الهامة.

وفي سياق آخر ، صرح مساعد الرئيس الروسي أوشاكوف بأن محادثات بوتين وويتكوف في بطرسبورج كانت محادثة جيدة حيث تم التطرق إلى العديد من المواضيع ذات طابع سياسي واقتصادي.

مقالات مشابهة

  • الخارجية الأمريكية تصف الوضع في أوكرانيا بـ "مفرمة اللحم"
  • الخارجية الروسية: شن ضربات بصواريخ توروس بمثابة مشاركة من ألمانيا في الحرب مع كييف
  • الخارجية الأوكرانية: كييف لا تزال ملتزمة باتفاق وقف إطلاق النار في مجال الطاقة
  • الخارجية الأمريكية: إدارة ترامب ترفض استخدام "الناتو" كأداة للحروب
  • زيلينسكي وأمين عام الناتو يبحثان أمن أوكرانيا وأوروبا وسط تحذيرات من تصعيد روسي
  • موقع إيطالي: الأسلحة الألمانية في أوكرانيا باهظة وفاشلة
  • الناتو: إنهاء الحرب في أوكرانيا بوساطة واشنطن ليس سهلا
  • الناتو: دعم أوكرانيا لا يتزعزع
  • بيان دولة الإمارات بشأن مرور سنتين على اندلاع الصراع في السودان .. تصريحات معالي لانا نسيبة، مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية
  • لافروف: على الغرب مراجعة نزاهة كييف في مناقشات تسوية الصراع