كشفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا التناقضات ومحاولات تنصل الحكومة الألمانية من التسجيل الصوتي لضباط الجيش حول ضرب جسر القرم.

لافروف: محادثة الضباط الألمان حول مهاجمة جسر القرم فضيحة صارخة

وقالت زاخاروفا: "لاحظوا أن تعليقات الوكالات الحكومية الألمانية بشأن التسجيل الصوتي الفاضح، إما أنها لا تأتي من ممثليها الرسميين أو تأتي على شكل بيانات مكتوبة من الإدارات ومنشورة على مواقع الإنترنت الموثوقة، أو من خلال وسائل الإعلام مع إشارات إلى مصادر لم تسمها، أو ذات طبيعة متعددة الاتجاهات بشكل رهيب".

وأضافت: "وعد أولاف شولتس بالنظر في الأمر، ونائب رئيس لجنة مراقبة الاستخبارات في البوندستاغ رودريش كيسفيتر لا يرى أي خطأ في فشل وكالة مكافحة التجسس العسكرية الفيدرالية والجيش".

وتابعت "والآن ذكرت وزارة الدفاع الألمانية، من خلال تسريب لوكالة الأنباء الألمانية ووكالة Tagesshau، أنه تم اعتراض محادثة بين ضباط الجيش الألماني حول خطط لمهاجمة جسر القرم. ومرة أخرى، كل شيء مجهول وبالتالي (الوزارة) غير مسؤولة".

وأضافت متسائلة: "أليس هذا مذهلا؟ لا تقلقوا. (سأخبركم) ماذا يعني هذا؟".

وتابعت زاخاروفا: "(هذا يعني) أولا، عدم وجود حكومة موحدة في ألمانيا. فالنخب والسلطات والناس ليس لديهم مسؤولية بعضهم تجاه بعض ولا ردود فعل. وهذا دليل مباشر على غياب الديمقراطية.

ثانيا، السبب الوحيد لوجود الإعلام في ألمانيا هو الحفاظ على وهم الديمقراطية الشعبية. يتم تحريف كافة المعلومات وتوجيه عرضها وإزاحة المسؤولية عن السلطات.

ثالثا، هناك قوة غير مرئية (وغير معروفة) للناخب الألماني، لا علاقة لها بالنظام الانتخابي داخل أجهزة الدولة في جمهورية ألمانيا الاتحادية التي تحكم ألمانيا الآن. ويكتب الألمان عن شاتنشتات - "دولة الظل"، لكن جميع المواد المتعلقة بهذا الموضوع يتم التبرم منها وحذفها ومراقبتها، وتصنيف أصحابها على أنهم من جماعة نظرية المؤامرة".

واختتمت قائلة: "أعتقد أن الألمان لديهم الآن فرصة فريدة لإنقاذ أنفسهم - لسحب هذا الخيط وجعل السلطات الرسمية تجري محادثة مباشرة حول ما يحدث في ألمانيا، ونوع هذه المحادثة، وأين ومن يقود البلاد".

وكانت رئيسة تحرير قناة "آر تي" التلفزيونية والمجموعة الإعلامية الدولية "روسيا سيغودنيا" مارغريتا سيمونيان قد كشفت يوم الجمعة، عن محادثة بين ضباط رفيعي المستوى في الجيش الألماني تضمنت بحث إمكانية اللجوء إلى بريطانيا للمساعدة على التحضير لشن ضربات على روسيا.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية أولاف شولتس الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو شبكة RT كييف ماريا زاخاروفا موسكو وزارة الخارجية الروسية

إقرأ أيضاً:

تقرير أمريكي: العقوبات على الحوثيين تكشف عن العلاقات بين الجماعة والمصالح الروسية والصينية بالمنطقة (ترجمة خاصة)

أفاد تقرير أمريكي إن العقوبات الجديدة التي فرضها مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية كشفت أن قادة الحوثيين قاموا بالتنسيق بنشاط مع المسؤولين الروس والصينيين لضمان عدم استهداف سفنهم خلال الهجمات البحرية المستمرة التي تشنها الجماعة في البحر الأحمر.

 

وقال الموقع الأمريكي " gCaptain" في تقرير له ترجم أبرز مضمونه إلى العربية "الموقع بوست" إن تصرفات مكتب مراقبة الأصول الأجنبية تؤكد التقارير السابقة التي تفيد بأن الحوثيين المتمركزين في اليمن أبرموا اتفاقيات مع الصين وروسيا تسمح لسفنهم بالإبحار عبر المنطقة دون التعرض للهجوم.

 

وأضاف أنه وفقا لوثائق وزارة الخزانة، فإن محمد علي الحوثي، العضو البارز في المجلس السياسي الأعلى للحوثيين، ضمن صراحة المرور الآمن للسفن الروسية مع الحفاظ على هجمات الطائرات بدون طيار والصواريخ ضد الشحن التجاري الآخر في المنطقة.

 

وأشار التقرير إلى أن الحوثي كان يخطط لإجراء مناقشات مع المسؤولين الروس بشأن المساعدات العسكرية لجماعة الحوثي.

 

وحسب التقرير فإن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية صرح في إعلانه: "في خضم حملة الهجوم البحري المستمرة التي يشنها الحوثيون، تواصل محمد علي مع مسؤولين من روسيا وجمهورية الصين الشعبية لضمان عدم قيام المسلحين الحوثيين بضرب السفن الروسية أو الصينية العابرة للبحر الأحمر".

 

وقال "بالنيابة عن الحوثيين، أوضح محمد علي التزام الحوثيين بضمان المرور الآمن للسفن الروسية".

 

جاءت الكشوفات الجديدة من مكتب مراقبة الأصول الأجنبية -حسب التقرير- كجزء من مجموعة أوسع من العقوبات التي أُعلن عنها يوم الأربعاء ضد سبعة من كبار أعضاء الحوثيين، بما في ذلك أولئك الذين شاركوا في شراء الأسلحة والعمليات البحرية.

 

"لقد أظهر قادة الحوثيين نيتهم ​​في مواصلة أعمالهم المتهورة والمزعزعة للاستقرار في منطقة البحر الأحمر"، كما صرح وزير الخزانة سكوت بيسنت. "ستستخدم الولايات المتحدة كل الأدوات المتاحة لتعطيل أنشطة الحوثيين الإرهابية وتقليص قدرتهم على تهديد أفراد الولايات المتحدة وشركائنا الإقليميين والتجارة البحرية العالمية".

 

وطبقا للتقرير فإن العقوبات تكشف عن شبكة معقدة من التعاون بين الحوثيين وروسيا، بما في ذلك البعثات الدبلوماسية المتعددة إلى موسكو. كان محمد عبد السلام، المتحدث باسم الحوثيين ومقره عمان، فعالاً في تنسيق عمليات شراء الأسلحة من روسيا، بما في ذلك ترتيب اجتماعات مع موظفي وزارة الخارجية الروسية.

 

يقول التقرير الأمريكي إنه في تطور مثير للقلق بشكل خاص، كشفت وزارة الخزانة أيضًا عن عملية للاتجار بالبشر حيث قام أفراد تابعون للحوثيين بتجنيد مدنيين يمنيين بحجج كاذبة للقتال من أجل روسيا في أوكرانيا. وقد أدى هذا المخطط، الذي يتم تشغيله من خلال شركة الجابري للتجارة العامة والاستثمار، إلى توليد عائدات إضافية لعمليات الحوثيين المسلحة.

 

ولفت إلى أن العقوبات تأتي في أعقاب إجراءات متعددة من قبل مكتب مراقبة الأصول الأجنبية طوال عام 2024 تستهدف شبكات شراء الأسلحة الحوثية.

 

وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أمس الثلاثاء إعادة تصنيف جماعة أنصار الله، الاسم الرسمي للحوثيين، كمنظمة إرهابية أجنبية.

 

تأتي إعادة التصنيف بعد أن أزالت إدارة بايدن السابقة الحوثيين من قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية في فبراير 2021 بسبب المخاوف الإنسانية في اليمن، فقط لتصنفهم مرة أخرى كإرهابيين عالميين محددين بشكل خاص (SDGT) في أوائل عام 2024 ردًا على الهجمات البحرية المتصاعدة.

 

بموجب هذه العقوبات الجديدة، يتم حظر جميع الأصول الموجودة في الولايات المتحدة للأفراد المحددين، ويُحظر على الأشخاص الأمريكيين إجراء معاملات معهم. بالإضافة إلى ذلك، تخاطر المؤسسات المالية الأجنبية بفرض عقوبات ثانوية على التعامل مع هؤلاء الأشخاص المحددين.

 

يمثل تأكيد مكتب مراقبة الأصول الأجنبية على الاستهداف الانتقائي للسفن على أساس الجنسية تطورًا مهمًا في أزمة البحر الأحمر المستمرة، مما يسلط الضوء على العلاقات المتعمقة بين الحوثيين والمصالح الروسية والصينية في المنطقة.

 


مقالات مشابهة

  • «سكاي الألمانية» تكشف مدة غياب حارس مرمى بايرن ميونخ مانويل نوير
  • «الخارجية الروسية»: تصريحات ماكرون تهديد لنا
  • كيف تُحسّن جودة التسجيلات الصوتية على هاتفك
  • ماذا يفعل وزير السياحة والآثار في برلين؟ .. 10 نقاط تكشف الأمور
  • الخارجية الروسية: تصريحات ماكرون بشأن الحرب في أوكرانيا منفصلة عن الواقع ومتناقضة
  • الخارجية الأمريكية: محاولات تشكيل حكومة موازية في السودان لايسهم في تحقيق الاستقرار والأمن بالبلاد
  • تقرير أمريكي: العقوبات على الحوثيين تكشف عن العلاقات بين الجماعة والمصالح الروسية والصينية بالمنطقة (ترجمة خاصة)
  • الخارجية الروسية: لا مفاوضات محددة بشأن أوكرانيا حتى الآن
  • اعتقال نائب قائد الجيش في جنوب السودان
  • عاجل | المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية: تصريحات وزير الخارجية التركي بشأن إيران كانت غير بناءة ونأمل ألا نشهد تكرارها