أكدت رانيا يعقوب خبيرة أسواق مالية، أن مشروع تطوير منطقة رأس الحكمة الذي جرى توقيعه مؤخرًا بالشراكة مع دولة الإمارات، يعتبر مشروعًا استثماريًا.

وأضافت خلال لقائها مع الإعلامية عزة مصطفى، مقدمة برنامج «صالة التحرير»، المذاع على قناة «صدى البلد»، أن مشروع تطوير منطقة رأس الحكمة سيكون البداية في جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة إلى الأراضي المصرية، وأن المشروع يعد بمثابة شهادة ثقة لانفتاح الاستثمار الأجنبي لمصر في الفترة المقبلة.

الاستثمار في مشروعات داخل مصر

وأوضحت، أنه كان هناك اهتمام كبير من المستثمرين الأجانب والعرب بالاستثمار في مشروعات داخل مصر على مدار السنتين الماضيتين، معقبةً: مصر تمثل جنة بالنسبة لبعض المستثمرين.

وتابعت: طفرة مصر في مشروعات البنية التحتية ساهمت بشكل كبير في جذب عمليات الاستثمار المباشرة إلى مصر؛ لأنها تساعد بدورها في تسهيل حركة العمل بين المناطق وتيسير حركة المواطنين والسياح إلى المشروعات الاستثمارية التي يقوم المستثمر على تنفيذها.

مشروع تطوير منطقة رأس الحكمة

وأشارت، إلى أن البنك المركزي أصبح لديه 15 مليار دولار حتى الآن من مشروع تطوير منطقة رأس الحكمة، ويستطيع من خلالها التحرك بأريحية، ما ينعكس على توافر السلع الغذائية ومن ثم تراجع الأسعار في الأسواق المحلية.

وأردف: من المتوقع أن يكون هناك تغيير في نظرة التصنيف الائتماني للاقتصاد المصري بحلول شهر يونيه المقبل، وهو ما سيؤثر بالتأكيد على أسعار السلع والمواد الغذائية وأسعار صرف العملات الأجنبية وأهمها الدولار الأمريكي أمام الجنيه المصري.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: رأس الحكمة الاستثمارات الأجنبية المباشرة مشروع تطوير منطقة رأس الحكمة مشروع تطویر منطقة رأس الحکمة

إقرأ أيضاً:

المشاط تختتم زيارتها للمنيا بوضع حجر أساس مدرسة الوفاء 2

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

اختتمت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي الزيارة التفقدية بمحافظة المنيا، بوضع حجر أساس مدرسة تطوير التعليم الثانوي الوفاء 2 بمنطقة غرب سمالوط، ضمن أنشطة مشروع الاستثمارات الزراعية المستدامة SAIL ، وكذلك افتتاح مبنى الجمعية التعاونية الزراعية بقرية النصرة.

وذلك بمشاركة الدكتور هاني سويلم، وزير الري والموارد المائية، وعلاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، ومحافظ المنيا اللواء عماد الكدواني.

وتتسع المدرسة الجديدة لـ17 فصلًا وتقام على مساحة 6500 مترًا مربعًا، وتأتي من بين أنشطة مشروع الاستثمارات الزراعية المستدامة، الذي تم في إطاره تدشين 9 مدارس تعليم أساسي وثانوي بمناطق عمل المشروع للتغلب على نقص الخدمات التعليمية، وذلك للمساهمة في تقليل الفجوة التعليمية بين الحضر والريف، مما يعزز من فرص العمل والتنمية الاقتصادية، كما أن التعليم في هذه المناطق يساعد في تعزيز الوعي الاجتماعي والثقافي، ويشجع على المشاركة الفعالة في المجتمع، فضلًا عن تطوير وتجهيز 11 حضانات تعليمية للأطفال. كما تفقدت الوزيرة مدرسة الجهاد للتعليم الأساسي التي تعد ضمن أنشطة المشروع وتم تدشينها تحت مظلة المبادرة الرئاسية "حياة كريمة".

وأكدت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، على أهمية مكون التعليم ضمن أنشطة مشروع الاستثمارات الزراعية المستدامة، موضحة أن التوسع في إنشاء المدارس يُعزز رؤية الدولة التي يعد أحد محاورها الرئيسية التعليم، حيث تعكس تلك الخطوة تكامل الجهود لتوفير بيئة تعليمية مناسبة في المناطق الريفية، نتمكن من تمكين الأجيال الجديدة وتزويدهم بالمعرفة والمهارات اللازمة لمواجهة التحديات المستقبلية.

وأشارت المشاط، إلى انجازات المشروع فى مجال تنمية المجتمع، حيث يستهدف المشروع دعم المجتمعات المحلية في مناطق عمل المشروع بالأراضي الجديدة من خلال توفير البنية التحتية الملائمة لتقديم الخدمات التعليمية والصحية والاجتماعية للمستفيدين عن طريق فتح فصول محو الامية وانشاء المدارس ومراكز الشباب وتنفيذ القوافل الطبية وبناء وتجهيز العيادات الصحية والحضانات والمشاغل، بالإضافة إلى جمعيات تنمية المجتمع من خلال تجهيزها ورفع القدرات المؤسسية لأعضائها خاصة المرأة الريفية والشباب.

وأكدت "المشاط" على التنسيق المستمر بين الجهات الوطنية المنفذة للمشروعات ممثلة في وزارة الري والموارد المائية، ووزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، وغيرها من الجهات وكذا شركاء التنمية من أجل تحقيق أقصى استفادة من مشروعات التعاون الإنمائي، والوصول إلى النتائج المرجوة التي تنعكس على المواطنين وصغار المزارعين والمستفيدين من مختلف الفئات، من خلال تكامل الجهود والتنسيق فيما بينها.

يشار إلى أن الدكتورة رانيا المشاط ، استمعت إلى عرض تقديمي عن إنجازات مشروع SAIL، وتفقدت مشغل الخياطة بوحدة تنمية المجتمع بالمحافظة، كما شهدت تسليم معدات الميكنة الزراعية للجمعيات الزراعية والتسويقية، بالإضافة إلي قيامها بتسليم عدد من المنح للمرأة الريفية، وتفقد مدرسة الجهاد للتعليم الأساسى والمنفذة بواسطة المشروع.

كما توجهت إلى منطقة غرب سمالوط لتفقد أعمال تطوير الري بخط طرفا ومحطات الطاقة الشمسية، وكذا تفقد محطة رفع طرفا رقم 3 المغذية للمشروع من محطة طرفا الرئيسية على نهر النيل، كما تفقدت نماذج للمدارس الحقلية والزراعات.

جدير بالذكر أنه محفظة التعاون الجارية مع الصندوق الدولي للتنمية الزراعية إيفاد تشمل تنفيذ 3 مشروعات بتمويلات إنمائية مقدمة من الصندوق وهي مشروع الاستثمارات الزراعية المستدامة وتحسين سبل المعيشة SAIL، ومشروع تعزيز الموائمة في البيئات الصحراوية بمحافظة مطروح PRIDE، وبرنامج التحول المستدام للموائمة الزراعية في صعيد مصرSTAR، وتبلغ قيمة محفظة التعاون الإنمائي على مدار 40 عامًا نحو 1.1 مليار دولار، كما يُعد الصندوق هو شريك التنمية الرئيسي لمشروعات الغذاء ضمن برنامج «نُوَفِّي».

مقالات مشابهة

  • "التخطيط" تصدر تقريرًا حول أهم إنجازات مشروع الاستثمارات الزراعية بالمنيا
  • التخطيط تكشف أهم إنجازات مشروع الاستثمارات الزراعية المُستدامة بالمنيا
  • العراق يتفوق على السعودية في صادرات النفط إلى أمريكا: بداية تغيير موازين القوى؟
  • المشاط: مشروعات الاستثمارات الزراعية المستدامة توفر بيئة تعليمية في الريف
  • المشاط تختتم زيارتها للمنيا بوضع حجر أساس مدرسة الوفاء 2
  • كأس العالم 2030 في المغرب.. فرص اقتصاية وتحديات مالية
  • مستشار حكومي:منح قروض مالية لأكثر من ثمانية آلاف شخصا ضمن مشروع الذكاء الأصطناعي
  • صندوق تطوير التعليم: إطلاق مشروعات تعليمية جديدة وجامعة للغذاء الأولى من نوعها
  • وزير الطيران المدني يبحث مع شركة صينية تطوير المطارات المصرية
  • وزير الإسكان: تعاون مع بنك الاستثمار الأوروبى لتنفيذ مشروعات «حياة كريمة»