صحيفة عاجل:
2025-03-12@15:47:19 GMT

استطلاع يكشف: شعبية بايدن تتراجع وترامب يتقدم

تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT

أجرت صحيفة «نيويورك تايمز»، وكلية سيينا للناخبين المحتملين، استطلاعا حول شعبية الرئيس الأمريكي جو بايدن، والرئيس السابق للولايات المتحدة دونالد ترامب.

ووفقا للاستطلاع تقدم ترامب بنسبة بلغت 4% على بايدن، فيما قال من بين المشاركين في الاستطلاع إن نحو 48% سيصوتون لصالح ترامب في حالة أجريت الانتخابات الرئاسية، اليوم.

ومع الاختيار بين نيكي هايلي، آخر المنافسين الأساسيين المتبقين لترامب في الحزب الجمهوري، وبايدن، فضل 46% من المشاركين هايلي، و37% فضلوا بايدن.

إلى ذلك يعكس الاستطلاع تراجعاً في شعبية بايدن قبل 9 أشهر فقط من الانتخابات الرئاسية لعام 2024، حيث يواجه الرئيس أسئلة متزايدة حول عمره المتقدم، والهجمات على قضايا الهجرة، والإحباط المتزايد بشأن تعامله مع الحرب في غزة.

وفي ضربة للرئيس، أعرب 47% من الناخبين المحتملين عن رفضهم الشديد لقيادته، وهو ما يمثل أعلى عدم موافقة على بايدن، الذي انعكس في استطلاع نيويورك تايمز/سيينا كوليدج خلال فترة رئاسته.

ولم يكن بايدن، الوحيد الذي يعاني من تراجع شعبيته، حيث خرج ترامب من الاستطلاع بأغلبية صافية بلغت 44%، مقارنة بـ 41% لبايدن.

تم إجراء الاستطلاع في الفترة من 25 إلى 28 فبراير بين 980 ناخباً مسجلاً في جميع أنحاء البلاد عبر الهواتف المحمولة والخطوط الأرضية، فيما يبلغ هامش الخطأ 3.8% للناخبين المحتملين. جاء ذلك وفق ما نقلته العربية.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: استطلاع حرب غزة شعبية بايدن شعبية ترامب

إقرأ أيضاً:

روسيا ترفض أي وجود للناتو في أوكرانيا وترامب يسعى لجمع الراقصين

أكدت روسيا رفضها لأي وجود لحلف شمال الأطلسي (الناتو) على الأراضي الأوكرانية، في حين أعلن قادة أوروبيون استعدادهم لإرسال قوات إلى أوكرانيا لردع أي عدوان إضافي بعد موافقة كييف على اقتراح أميركي بوقف إطلاق النار، رغم ترحيبهم بالاتفاق الذي تم التوصل إليه في جدة.

وأكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن بلاده لن تقبل بوجود دول الناتو على الأراضي الأوكرانية تحت أي ظرف من الظروف.

وفي مقابلة مع 3 مدونين أميركيين -نقلتها وسائل الإعلام الروسية اليوم الأربعاء- قال لافروف "ليس هذا هو المطلوب لإنهاء الحرب التي يشنها الغرب ضدنا من خلال الأوكرانيين بمشاركة مباشرة من قواتهم العسكرية. نحن نعلم هذا". معتبرا أن "قوات حفظ السلام التابعة للناتو ستتولى حماية النظام النازي في بقايا أوكرانيا".

وأوضح أنه "إذا تم الاعتراف بتوسع الناتو، على الأقل من قبل الرئيس الأميركي دونالد ترامب، كأحد الأسباب الجذرية لهذه الحرب، فإن وجود قوات دول الناتو تحت أي علم أو في أي صفة كانت على الأراضي الأوكرانية يشكل لنا التهديد نفسه".

كما استبعد "تركيز الأميركيين على الناتو" مستشهدا في ذلك بأن الرئيس الأميركي دونالد ترامب "على الأقل لم يلمح مطلقا إلى إمكانية حدوث ذلك".

واستدرك قائلا "لكنه قالها صراحة إنه إذا كانت الدول الأعضاء في الحلف ترغب من الولايات المتحدة حمايتها ومنحها ضمانات أمنية، فيتعين عليها أن تدفع القدر المناسب لهذه المهمة".

إعلان

وبحسب قول الوزير الروسي، فإن ترامب "لا يريد تقديم ضمانات أمنية لأوكرانيا بقيادة فولوديمير زيلينسكي، ولديه وجهة نظره الخاصة بهذا الشأن، التي يعبر عنها بانتظام وبشكل مباشر".

وقال لافروف "بدأنا العملية العسكرية الروسية الخاصة بأوكرانيا اضطرارا، بعد أن باءت بالفشل كل المحاولات والبدائل الأخرى لتوجيه الوضع في اتجاه إيجابي ". وأضاف أن "أولوية موسكو هي حماية الأشخاص الذين حرمهم نظام كييف من تاريخهم بالقوانين".

ويرى الوزير الروسي أن "هذه الحرب لم يكن ينبغي لها أن تبدأ بالأساس" كما أن "أوروبا وبريطانيا تريدان في استمرار كل ما يحدث، والطريقة التي استقبلوا بها زيلينسكي بعد فضيحة واشنطن تكشف عن رغبتهما في رفع الرهانات، وتستعدان لعمل شيء ما لدفع إدارة ترامب إلى اتخاذ إجراءات عدوانية ضد روسيا".

وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيها (يسار) يقدم لنظيره الأميركي ماركو روبيو أيقونة كنسية مرسومة على ألواح من صندوق ذخيرة، خلال اجتماع بين مسؤولي بلديهما في جدة (الأوروبية) مواقف أوروبية

وبالتزامن مع تصريحات لافروف نقلت صحيفة "واشنطن بوست "الأميركية عن قادة أوروبيين القول إنهم مستعدون لإرسال قوات إلى أوكرانيا "لردع أي عدوان إضافي بعد وقف إطلاق النار" ومضيفة أنهم "قلقون للغاية بشأن روسيا التوسعية".

أما صحيفة "فايننشال تايمز" فنقلت عن وزير الدفاع السويدي بول جونسون قوله إن "أوروبا بحاجة لزيادة الاستثمار في قدراتها العسكرية وتعزيز علاقاتها الدفاعية في حلف الناتو من دون الولايات المتحدة".

واعتبر الوزير السويدي أن التعاون الدفاعي مع واشنطن "طريق ذو اتجاهين"، مضيفا قوله "نرغب في مواصلة التعاون مع الولايات المتحدة".

وتأتي هذه التصريحات في وقت رحب فيه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بـ"التقدم الذي تحقق في المحادثات بين الولايات المتحدة وأوكرانيا" بشأن إمكانية إنهاء الحرب الروسية المستمرة منذ أكثر من 3 سنوات.

إعلان

من جهته، أشاد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر بـ"تقدّم ملحوظ" في محادثات السلام في أوكرانيا.

كما رحب رئيس فنلندا ألكسندر ستوب بمقترح وقف إطلاق النار المتفق عليه من كييف وواشنطن في جدة، واعتبره "خطوة أولى نحو مفاوضات السلام بشكل عاجل"، لكنه استدرك قائلا إنه "يتعين على روسيا المعتدية الآن إثبات جديتها في إنهاء الحرب".

استئناف المساعدات

وبعد المباحثات الأميركية الأوكرانية في جدة، وإعلان كييف موافقتها على مقترح أميركي لوقف إطلاق النار لمدة 30 يوما، قررت واشنطن استئناف مساعداتها العسكرية لكييف وتبادل المعلومات الاستخبارية.

وتشكل هذه الخطوة تحولا عن القرار الذي اتخذته الإدارة الأميركية قبل أسبوع، عندما فرضت إجراءات تهدف إلى الضغط على الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي للانخراط في مفاوضات مع روسيا لإنهاء الحرب.

من جانبه، أكد بالفو باليسا نائب مدير المكتب الرئاسي الأوكراني أن الولايات المتحدة استأنفت مساعداتها العسكرية لأوكرانيا عقب المحادثات بين الجانبين في السعودية.

ترامب يتحدث للصحفيين أمام البيت الأبيض وإلى يمينه إيلون ماسك  (الأوروبية) "طرفي الرقص"

من جهته، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس أنه سيتحدث على الأرجح مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين هذا الأسبوع بعدما أيدت أوكرانيا مقترحا أميركيا لوقف إطلاق النار وإجراء محادثات مع روسيا لإنهاء الحرب.

كما أشار ترامب إلى أن الرئيس الأوكراني زيلينسكي سيكون موضع ترحيب في البيت الأبيض، على الرغم من المشادة الكلامية الحادة بينهما في 28 فبراير/شباط الماضي.

وردا على سؤال طرحه عليه أحد الصحفيين عما إذا كان سيتحدث إلى بوتين في هذا الأسبوع، قال ترامب "أعتقد ذلك، نعم". وعما إذا كان سيستقبل زيلينسكي مجددا في البيت الأبيض، أجاب "بالتأكيد".

وتحدث ترامب للصحفيين أمام البيت الأبيض، وإلى جانبه ملياردير التكنولوجيا إيلون ماسك، معربا عن أمله في أن يوافق بوتين على الاتفاق. وقال "كما يقولون، لا بد من طرفين للرقص، أليس كذلك؟".

إعلان

وأضاف "نأمل أن يوافق بوتين أيضا، وأعتقد حقا أن ذلك سيشكل 75% من الطريق نحو الحل". وأوضح أن الخطوة التالية تتمثل في "توثيق الاتفاق والتفاوض على مواقع
الأراضي"، لكنه لم يخض في مزيد من التفاصيل.

وبشأن احتمالات التوصل إلى وقف كامل لإطلاق النار في أوكرانيا، قال ترامب "آمل أن يحصل ذلك خلال الأيام القليلة المقبلة".

جمهوريون يعارضون

على النقيض من توجهات ترامب، حذر أعضاء جمهوريون في مجلس الشيوخ الأميركي من أن الولايات المتحدة لن تنخدع بروسيا في ظل حث ترامب لأوكرانيا على إنهاء الحرب.

وقال السيناتور الجمهوري ميتش ماكونيل من كنتاكي، الزعيم الجمهوري السابق، أمس إن "انتصار أوكرانيا واستقرارها في أوروبا يصبّان تماما في مصلحة الولايات المتحدة".

وأضاف "أوروبا هي أكبر شريك تجاري لنا. أما روسيا فهي دولة استبدادية بلطجية ذات اقتصاد أصغر من اقتصاد إيطاليا ولا مجال للمقارنة بينهما".

وانضمّ ماكونيل وأعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريون توم تيليس من نورث كارولاينا، وسوزان كولينز من مين، وليزا موركوفسكي من ألاسكا، إلى الديمقراطيين للتأكيد على عواقب التخلي عن أوكرانيا.

وقال تيليس "على الناس أن يفهموا أن أوكرانيا أداة ضغط على أوروبا علينا أن نكثف جهودنا، ونتأكد من أن الشعب الأميركي يعرف أن دعم أوكرانيا يصب في مصلحتنا الوطنية".

مقالات مشابهة

  • زوجة نجل ترامب: يجب أن تقبّلوا أقدام ماسك وترامب
  • احتجاجات وحرائق تستهدف تسلا بأميركا وترامب يروج لها فما القصة؟
  • روسيا ترفض أي وجود للناتو في أوكرانيا وترامب يسعى لجمع الراقصين
  • استطلاع: هذا ما يراه الإسرائيليون في ترامب ونتنياهو
  • بوهلر: “لسنا وكالة لإسرائيل”.. وترامب بدأ يسأم من نتنياهو وائتلافه
  • طرح 6 مشروعات عبر منصة “استطلاع” لأخذ المرئيات بشأنها
  • الاستخبارات الأمريكية تمنع وصول مسؤولي بايدن السابقين إلى المعلومات السرية
  • ديكتاتور أم زعيم.. استطلاع رأي صادم يكشف كيف يرى الأوروبيون ترامب
  • ديكتاتور أم زعيم.. استطلاع رأي صادم يكشف كيف يرى الأوروبيين ترامب
  • مجلة أمريكية: تصنيف ” الحوثيين” مجرد استعراض لإدارة ترامب لمحاولة تمييز نفسها عن بايدن