مجموعة “بيك الباتروس” تعيد تهيئة فندق قصر الورود بأكادير
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
فازت مجموعة “بيك الباتروس” للفنادق المملوكة لرجل الأعمال المصري المعروف، كمال أبو علي، بصفقة شراء فندق قصر الورود، الذي يقع في قلب المنطقة السياحية لأكادير، حيث تولت زوجته سيدة الأعمال المغربية فايزة نحالي رئاسة مجلس إدارة هذه الوحدة الفندقية.
واختارت مجموعة “بيك الباتروس” الاستثمار في فندق قصر الورود، وذلك بالنظر إلى المكانة التي تحظى بها مدينة أكادير كوجهة سياحية عالمية، لجمال شواطئها ومناظرها الطبيعية وتعدد أنماط السياحة فيها من ترفيهية وشاطئية ورياضية.
ويقع فندق قصر الورود الذي يصنف من فئة خمس نجوم، في المنطقة السياحية بأكادير، على مساحة تقدر بأربع هكتارات، حيث تحتوي هذه الوحدة الفندقية على 405 غرفة، بالإضافة إلى مسبح، ومرافق ترفيهية ورياضية.
ومن شأن إقتناء فندق قصر الورود أن يعيد الحياة لهذه المعلمة السياحية، التي ظلت مغلقة منذ مارس 2020، كما سيمكن من تعزيز الطاقة الاستعابية للعرض الفندقي بعاصمة سوس، خصوصا وأن مدينة أكادير مقبلة على استضافة تظاهرات رياضية كبرى من قبيل كأس إفريقيا وكأس العالم.
يذكر أن مجموعة “بيك الباتروس” تعد من بين إحدى المجموعات السياحية المصرية التي تحظى بمكانة كبيرة بدولة مصر، كما أنها اختارت الاستثمار في المجال السياحي بعدة مناطق مغربية من بينها مراكش وتغازوت وأكادير.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: بیک الباتروس
إقرأ أيضاً:
بعد 23 عاما.. الولايات المتحدة تعيد زمردة “ملعونة” إلى البرازيل (صور)
البرازيل – قضت محكمة أمريكية بإعادة الولايات المتحدة زمردة “ملعونة” تبلغ قيمتها مليار دولار إلى البرازيل بعد 15 عاما من احتجازها في لوس أنجلوس.
وتم تهريب زمردة باهيا، التي تزن 180 ألف قيراط، إلى خارج الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية على يد اثنين من السكان المحليين منذ 23 عاما.
ونشبت معركة قانونية حول الحجر في عام 2014، حيث تنافس حوالي 10 أفراد وشركات والحكومة البرازيلية على الملكية.
وفي يوم الخميس الماضي، أصدر قاض فيدرالي حكما لصالح اقتراح وزارة العدل الأمريكية بإعادة الجوهرة للبرازيل.
وتم اكتشاف الزمردة في منجم بيريل في عام 2001، وتهريبها لاحقا من الغابة المطيرة إلى الولايات المتحدة بواسطة البغال، ويقال إن أحدها تعرض لهجوم من قبل نمر أثناء المهمة. وبمجرد وصولها إلى هنا، يقال إنها نجت من الفيضانات التي ضربت البلاد خلال إعصار كاترينا.
وفي نهاية المطاف، اشترى رجل الأعمال كيت موريسون من ولاية أيداهو الجوهرة مقابل 1.3 مليون دولار، لكنه أبلغ عن فقدها بعد بضع سنوات، بحسب التقارير.
تمكن محققو مكتب شرطة مقاطعة لوس أنجلوس من تعقب الجوهرة إلى قبو في لاس فيغاس، ولكن بما أنهم لم يتمكنوا من معرفة مالك الجوهرة، فقد قاموا بمصادرتها. وأدى الجدل الدائر حول الجوهرة الضخمة إلى ظهور شائعات بأنها قد تكون ملعونة.
وزعم المسؤولون البرازيليون أن الألماسة كنز وطني ينبغي عرضه في متحف، ودعوا نظراءهم الأمريكيين إلى تسليمها بموجب اتفاق قانوني بين الدول يسمح بتبادل الأدلة في المسائل الجنائية، نظرا لأن الألماسة مسروقة.
وأخيرا، قال قاضي المحكمة الجزئية الأمريكية ريجي والتون إن المضاربين في الأحجار الكريمة في الولايات المتحدة قد تأخروا بما فيه الكفاية.
وكتب واتسون في الحكم: “خلصت المحكمة إلى أن مواقف المتدخلين غير كافية لمنع إعادة الزمردة. وبالتالي يتعين على المحكمة تنفيذ حكم إعادة زمردة باهيا إلى البرازيل”.
وقال المدعي العام الفيدرالي بوني دي مورايس سواريس: “نحن سعداء للغاية بهذا القرار. لقد أصبحنا أقرب من أي وقت مضى إلى إعادة زمردة باهيا إلى الشعب البرازيلي”.
وزعمت السلطات البرازيلية في وثائق قضائية أن زمردة باهيا هي واحدة من أكبر الزمردات، إن لم تكن الأكبر، التي تم اكتشافها على الإطلاق.
وإذا لم يتم تقديم أي استئناف، فسيتم تسليمها إلى البرازيل في حفل رسمي لإعادتها إلى الوطن.
المصدر: The Post