اشتباكات بين أمن السلطة الفلسطينية ومقاومين في مخيم جنين
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
أفاد مراسل الجزيرة أن اشتباكات مسلحة وقعت بين أجهزة الأمن الفلسطينية ومقاومين فلسطينيين في مخيم جنين بعد محاولة اعتقال أمن السلطة أحد المقاومين.
وذكرت مصادر صحفية فلسطينية أن أجهزة أمن السلطة الفلسطينية أرادت اعتقال المطارد من قبل الاحتلال والأسير المحرر قيس السعدي في حي الهدف بمحيط مخيم جنين.
ودارات الاشتباكات بين المقاومين وأجهز أمن السلطة بعد انتشارها في حي الهدف بمحيط مخيم جنين ومحاصرة السعدي.
وذكر مراسل الجزيرة أن السعدي أصيب برصاص أمن السلطة خلال محاولة اعتقاله.
تغطية صحفية: لحظة إطلاق الأجهزة الأمنية الفلسطينية النار تجاه المطارد والأسير المحرر قيس السعدي خلال ملاحقته ومحاولة اعتقاله في حي الهدف بمحيط مخيم جنين. pic.twitter.com/zcZofGLQd0
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) March 2, 2024
وهذه لسيت المرة الأولى التي يجري فيها اشتبطات بين المقاومين وأمن السلطة فقد جرت اشتباكات بين الطرفين الشهر الماضي في مدينة طوباس الواقعة شمالي الضفة.
وكان مقاومون خرجوا إلى شوارع المدينة استعدادا لاقتحام متوقع من قبل قوات الاحتلال للمدينة بعد رصد قوة عسكرية إسرائيلية في المنطقة، وتفاجأ المقاومون بملاحقتهم من قبل عناصر قوى الأمن الفلسطينية، وهو ما أدى إلى اندلاع اشتباكات بينهم.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: اشتباکات بین أمن السلطة مخیم جنین
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الصهيوني يواصل عدوانه على مدينة جنين ومخيمها
يمانيون../ في غمرة غطرسته يواصل الاحتلال “الإسرائيلي” عدوانه على مدينة جنين ومخيمها لليوم التاسع والثلاثين على التوالي مخلفا 27 شهيداً وعشرات الإصابات، ودمار واسع في البنية التحتية والممتلكات.
ووفق وسائل إعلام فلسطينية، أصيب يوم أمس الخميس طبيب وسيدة برصاص الاحتلال في جنين، حيث أصيب الطبيب بالرصاص الحي في القدم في منطقة حي الزهراء، كما أصيبت سيدة بالرصاص الحي في مخيم جنين خلال محاولتها الوصول إلى منزلها ونقل أغراض خاصة منه.
وأطلق جنود الاحتلال الرصاص بشكل مباشر تجاه طاقم الإسعاف الذي حاول الوصول للسيدة المصابة ونقلها.
وواصل الاحتلال تحركاته بالدبابات في أطراف مخيم جنين وفي عدة أحياء منه، كما أغلق عدة طرق في حي الهدف، واعتقل الاحتلال مواطنا على دوار الجلبوني في مدينة جنين.
كما دمرت قوات الاحتلال خط المياه الرئيسي في بئر السعادة في جنين، وذلك بعد إعادة طواقم بلدية ومحافظة جنين تأهيله ما أدى لقطع المياه عن عدة أحياء في المدينة.
وبحسب التقديرات فإن خسائر مدينة جنين اليومية تصل إلى 20 مليون شيقل بسبب استمرار العدوان وإغلاق الحواجز المحيطة بالمدنية ومنع الأهالي من أراضي الـ48 من الوصول إلى المدينة.
وكانت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين “الأونروا” أعلنت أن الضفة الغربية تعاني من تبعات الحرب الإسرائيلية على غزة، وأن الاحتلال قتل 50 مواطناً في 5 أسابيع.
ويستمر الاحتلال في حرق منازل داخل مخيم جنين وجرف طرق وتوسيع طرق أخرى، كما يستمر جنود الاحتلال في منع وملاحقة المواطنين الذين يحاولون الوصول إلى منازلهم لأخذ مستلزماتهم الضرورية كالملابس والأغطية خاصة في ظل الظروف الجوية الباردة واقتراب شهر رمضان المبارك.
ويمنع الاحتلال الطواقم الصحفية المحلية والدولية من دخول المخيم لرصد الدمار، والخراب داخله وتغطية ممارسات الاحتلال بحق المواطنين فيه.
كما يحاول الاحتلال تغير جغرافية المخيم من خلال فتح طرق جديدة داخله وإغلاق طرق أخرى، في وقت يواصل فيه الاحتلال عمليات حفر داخل المخيم تصل إلى عمق 3 أمتار.
ويواصل الاحتلال الاستيلاء على عدد من منازل المواطنين وتحويلها لثكنات عسكرية، خاصة في البنايات القريبة والمطلة على مخيم جنين، كما يستمر انقطاع المياه عن عدد من أحياء المدينة بسبب تجريف الاحتلال للطرقات وشبكات المياه، وصعوبة عمل الطواقم لإعادة تصليحها مع تواجد الاحتلال المستمر.