أدعى علاجه الأمراض بالغذاء.. خيري رمضان يكشف تفاصيل فصل طبيب تخدير
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
كتب- محمد شاكر:
كشف الإعلامي خيري رمضان، خلال تقديم برنامجه "مع خيري"، مساء اليوم السبت، تفاصيل فصل الدكتور ضياء العوضي من جامعة عين شمس.
وكان "العوضي"، قد أثار الجدل؛ بشأن إمكانية شفاء المرضى دون علاج؛ بالاعتماد على تطبيق نظام غذائي يضعه في عيادته الخاصة أطلق عليه نظام الطيبات.
وقال خيري رمضان: جامعة عين شمس كما ورد لنا فصلت الدكتور ضياء العوضي وأنهت خدمته كمدرس بالجامعة، مؤكدا أن الطبيب تخصصه تخدير عناية مركزة، وقرر علاج جميع الأمراض في عيادته الخاصة.
ولفت "رمضان" إلى المذكرة التي تقدمت بها كلية طب عين شمس بتفويض من مجلس الإدارة للجامعة؛ بإنهاء خدمة الدكتور ضياء العوضي المدرس بقسم التخدير والرعاية المركزة، ونصت المذكرة على موافقة العميد بتفويض من مجلس إدارة الكلية، على إنهاء خدمة الدكتور ضياء العوضي.
وأضاف خيري: ضياء العوضي يعالج المئات في عيادته رغم فصله من الجامعة، كما رفض الظهور في البرنامج مع وجود طبيب يناظره.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: رمضان 2024 حلمي بكر طالبة العريش مسلسلات رمضان 2024 رأس الحكمة سعر الفائدة أسعار الذهب سعر الدولار الطقس فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان خيري رمضان فصل طبيب طبيب تخدير طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
نقص حاد بالغذاء الماء والدواء وغياب للكهرباء.. الأمم المتحدة: قطاع غزة على شفا كارثة غير قابلة للاحتواء
البلاد – رام الله
وسط ظروف إنسانية متدهورة وتحت الحصار الخانق، دقّت الأمم المتحدة ناقوس الخطر من جديد محذرة من كارثة وشيكة في قطاع غزة، حيث يعيش نحو مليوني شخص، معظمهم من النازحين، دون أي مصدر دخل أو غذاء، بينما يستمر إغلاق المعابر ويُمنع دخول المساعدات الحيوية.
ففي سلسلة بيانات صدرت خلال الساعات الماضية، حذّر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة من “الخطر المتزايد” الذي يهدد سكان القطاع المحاصر نتيجة التناقص الحاد في المخزون الغذائي. وأكد البرنامج أن مئات الآلاف من الفلسطينيين في غزة باتوا مهددين بالمجاعة، في ظل غياب أي مورد اقتصادي، وتدهور الأمن الغذائي إلى مستويات غير مسبوقة.
وأشار البرنامج إلى أن الوضع بلغ مرحلة حرجة بسبب الانقطاع التام لوصول الإمدادات الغذائية، نتيجة استمرار إغلاق المعابر الحدودية، ما يمنع دخول الشحنات الإنسانية الضرورية. وأضاف أن هناك حاجة ماسّة إلى تدفق فوري، منتظم، وغير منقطع للغذاء لتفادي الانهيار الكامل في النظام الغذائي داخل غزة.
ووفق ما ورد في البيانات الأممية، فإن سكان غزة يواجهون “ظروفًا كارثية” في جميع جوانب الحياة، من نقص في الماء والدواء إلى غياب الكهرباء والمأوى، فضلًا عن الجوع الذي يزداد تفشيًا مع مرور الوقت. وأكد البرنامج أن هذا الانهيار المتسارع قد يقود إلى أزمة إنسانية غير قابلة للاحتواء ما لم يُسمح بدخول المساعدات فورًا.
وفي سياق متصل، أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” أنها تدير حاليًا 115 مركز إيواء في مختلف أنحاء القطاع، تأوي فيها أكثر من 90 ألف نازح، وسط ظروف معيشية صعبة تتفاقم يومًا بعد يوم.
وقالت الوكالة، في بيان عبر منصة “إكس”، إن هذه الأعداد المتزايدة من النازحين جاءت نتيجة القصف المستمر والحصار المتواصل، ما جعل الوصول إلى الغذاء والدواء والمياه النظيفة شبه مستحيل في كثير من المناطق.
وقدّرت الأمم المتحدة أن نحو 420 ألف شخص قد نزحوا مجددًا منذ انهيار وقف إطلاق النار، مشيرة إلى أن هؤلاء يعيشون أوضاعًا إنسانية لا تُحتمل في ظل انعدام الأمن الغذائي وتدهور البنية التحتية.