رئيس تونس يكشف عن أسباب اندلاع الحروب والطمع
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
أكد رئيس تونس قيس سعيد، أن انعقاد القمة السابعة لمنتدى الدول المصدرة للغاز يعد دليلا على إرادة الشعوب في السيطرة والسيادة الكاملة على مواردها الطبيعية.
وقال سعيد - في كلمة خلال افتتاح القمة السابعة لرؤساء الدول والحكومات لمنتدى الدول المصدرة للغاز اليوم، بالمركز الدولي للمؤتمرات عبداللطيف رحال بالعاصمة الجزائرية- إن موضوع الطاقة هو من التحديات الراهنة،"مضيفا أنه كلما تدفق نفط من بئر أو اكتشف حقل للغاز إلا وزادت الأطماع بل واندلعت الحروب وسالت الدماء"، وذلك وفقا لوكالة الأنباء التونسية.
وأكد العزم الثابت المشترك لتطوير العلاقات بين الشعبين التونسي والجزائري إلى أسمى وأعلى المراتب انطلاقا من الإيمان بأنه لا يمكن مواجهة شتى أنواع التحديات إلا بالتعاون متطلعين إلى مستقبل أفضل.
وفى سياق آخر، أكد الرئيس التونسي - مجددا - على الوقوف الكامل مع الشعب في فلسطين لمواجهة الكيان الغاصب المحتل بكل الإمكانيات المتاحة حتى يسترد الشعب الفلسطيني حقه كاملا غير منقوص في إقامة دولته المستقلة على كل أرض فلسطين وعاصمتها القدس الشريف أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.
وأشار إلى أن الشعب الفلسطيني "مسلوب" من خيرات بحره، خاصة فى الغاز الموجود فى بحر غزة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تونس قيس سعيد رئيس تونس أخبار عاجلة اخبار عاجلة اليوم اخبار تونس اخبار تونس اليوم اندلاع الحروب
إقرأ أيضاً:
بابا الفاتيكان يكشف عن أسباب زيارته للمرجع السيستاني
بغداد اليوم - ترجمة
كشف بابا الفاتيكان فرانسيس خلال مقابلة صحفية أجريت معه، اليوم الأربعاء (29 كانون الثاني 2025)، عن الأسباب التي قال انها دعته الى زيارة المرجع الديني الأعلى في العراق السيد علي السيستاني خلال زيارته للعراق عام 2021.
وقال البابا بحسب ما أورد موقع الفاتيكان نيوز وترجمت "بغداد اليوم"، ان الزيارة الى السيد السيستاني كانت "مهمة جدا وضرورية"، موضحا "الزيارة بعثت رسالة الى العالم اجمع بان العنف باسم الدين هو إساءة للدين نفسه"، مشددا "على الرغم من كل الصعوبات التي يواجهها العراق، الا اني انظر الى شعبه بأمل كبير، فهو شعب قادر على ان يعيد بناء مجتمعه المدني والديمقراطي ويلتزم بالحوار البناء والواقعي بين الأديان".
وتابع البابا "كاديان، لدينا التزام وواجب يجب ان نقوم به، وهو ان نعيش، نعلم وننقل معرفة السلام الذي نحظى به الان الأجيال القادمة، ولهذا فان زيارتي الى اور ممثلا عن دين اخر، والصلاة المشتركة التي اقمناها هناك، تحت النجوم التي نظر اليها ابونا إبراهيم ورأى فيها النعيم قبل الالاف السنين، كانت حدثا مهما جدا لتعزيز السلام بين الأديان".
وأضاف "لا يمكن ان نتخيل العراق دون مكونه المسيحي من الشعب العراقي، المسيحيون والمسلمون عاشوا لألاف السنين في العراق بسلام وتوأمة، المدارس الدينية المسيحية بين نهري دجلة والفرات هي مثال حي على هذا التعايش الذي يجب ان نحافظ عليه".
وشدد البابا أيضا على ضرورة ان يحافظ العالم على ما وصفه بــ "الهوية المميزة للشعب العراقي"، موضحا "العراق وشعبه مكان للتعايش السلمي، التسامح والتقبل المشترك منذ العصور الأولى للتاريخ"، محذرا من التهديدات التي تمثلها الهجرة المسيحية من العراق على الهوية المميزة للشعب العراقي.
يشار الى ان البابا فرانسيس اطلق تصريحاته خلال توقيعه على كتاب للصحفي الألماني والباحث في الشؤون الدينية ماثياس كوب، والذي اعلن اطلاق كتابه الرسمي المعنون "الإرث المسيحي في العراق" والذي يبحث في تاريخ المسيحية في بلاد الرافدين واهمية زيارة بابا الفاتيكان الى العراق والدبلوماسية "الدينية" في المنطقة.