من أجل قادرون باختلاف.. العدل جروب تترجم مسلسل "عتبات البهجة" بلغة الإشارة
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
قرر صناع عمل مسلسل “عتبات البهجة” بطولة الفنان يحيى الفخراني بترجمته بلغة الإشارة، ومن المقرر عرضه خلال الماراثون الرمضاني 2024.
ونشرت العدل جروب عبر حساباتها الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، بيانًا جاء فيه: “إيمانًا بأهمية التفاهم والاحترام تجاه أبناءنا ذوي الإعاقة القادرون باختلاف وتماشيًا مع توجيهات رئيس الجمهورية بتحمل المسئولية والعمل المشترك لتحسين أوضاعهم، لذلك تعلن شركة العدل جروب عن قيامها بترجمة مسلسل عتبات البهجة بلغة الإشارة لتوفير الإتاحة لأكثر من 7.
ويظهر يحيى الفخراني خلال أحداث العمل بشخصية وكيل وزارة الصناعة على المعاش، ثم يصبح انفلونسر، بينما يظهر صلاح عبدالله بشخصية صيدلي ومتخصص في الأعشاب والتركيبات، وهو الصديق المقرب ليحي الفخراني، أما جومانا فتجسد شخصية نعناعة، وهي شريكة يحيى الفخراني في عمله الخاص.
أبطال مسلسل عتبات البهجة
ومسلسل عتبات البهجة، بطولة يحيى الفخراني، جومانا مراد، صلاح عبدالله، صفاء الطوخي، حازم إيهاب، يوسف عثمان، عنبة، رؤية تلفزيونية وإشراف درامي لـ د.مدحت العدل، وإخراج مجدي أبو عميرة، وإنتاج جمال العدل، والعمل مكون من 15 حلقة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: قصة مسلسل عتبات البهجة مسلسل عتبات البهجة الماراثون الرمضاني 2024 توجيهات رئيس الجمهورية الماراثون الرمضاني الفنان يحيى الفخراني قادرون باختلاف مسلسل عتبات البهجة یحیى الفخرانی
إقرأ أيضاً:
أجواء البهجة والفرح.. أول ظهور لفانوس رمضان فى مصر
يعد فانوس رمضان من أبرز التقاليد الرمضانية في مصر، حيث يعتبر واحدا من أبرز مظاهر الاحتفال في هذا الشهر الكريم، الذي يحظى بإقبال منقطع النظير عبر العصور.
أول ظهور ل فانوس رمضانوتختلف الروايات التاريخية حول نشأة هذا الفانوس وارتباطه بشهر رمضان، إلا أن أبرز القصص تشير إلى أن أول ظهور للفوانيس كان في الخامس من رمضان عام 358 هجريًا (931 ميلاديًا)، حينما استقبل المصريون الخليفة الفاطمي المعز لدين الله، الذي وصل إلى مصر في مساء هذا اليوم.
واستقبل المصريون الخليفة وهم يحملون مشاعل مضاءة، وهو ما يعتقد البعض أنه كان اللبنة الأولى لفكرة الفانوس التي تطورت شكلاً واستخدامًا عبر العصور.
بداية فكرة فانوس رمضانمن جهة أخرى، يقال إن الخليفة العزيز بالله الفاطمي (955-996 ميلاديًا) هو من بدأ استخدام الفوانيس في إضاءة الشوارع في رمضان، بينما يعد الخليفة الحاكم بأمر الله (985-1021 ميلاديًا) أول من أمر الناس بحمل الفوانيس أثناء سيرهم في شوارع مصر طوال شهر رمضان.
وقد سجل الأب فليكس فابري، أحد أبرز الرحالة الذين زاروا مصر، مشاهداته حول هذه التقاليد خلال رحلته في عام 1483. وفي دراسته "رحلة في مصر"، التي ترجمها جاك ماسون إلى الفرنسية، ذكر الأب فابري أن الفوانيس كانت تزين شوارع القاهرة في رمضان، حيث كان الكبار والصغار يحملونها بأشكال وألوان مختلفة.
وفيما يخص عادة تزيين المساجد بالفوانيس، أشار المستشرق الإنجليزي وليام لين إلى أن المصريين، حالما يُعلن عن رؤية هلال رمضان، يبدأون بتزيين المساجد بالفوانيس والمصابيح، مما يضفي على المساجد أجواءً من البهجة والاحتفال طوال أيام الشهر الفضيل.
كما أشار الرحالة الأندلسي ابن الحاج في القرن الرابع عشر الميلادي إلى أن تعليق الفوانيس كان من العادات المتأصلة لدى المصريين في ذلك العصر، حيث كانت النساء لا يخرجن في الليل دون أن يسبقهن صبي يحمل فانوسًا مضاء ليُعلم المارة بمرورهن ويتيح لهم المجال لفسح الطريق.
يظل فانوس رمضان من أهم مظاهر الاحتفال المستمرة فى المجتمع المصري حيث يرتبط فانوس رمضان بالاحتفال بالشهر الفضيل ويضيف لمسة من السحر والبهجة على الأجواء الرمضانية.