جامعة عين شمس: أعداد الوافدين تجاوز الـ10 آلاف طالب من 80 جنسية.. وهذا رابط التسجيل المبكر لهم
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
جامعة عين شمس: أعداد الوافدين تجاوز الـ10 آلاف طالب من 80 جنسية.. وهذا رابط التسجيل المبكر لهم
جامعة عين شمس تحرص دائمًا على زيادة أعداد الطلاب الوافدين للدراسة في مصر من خلال إطلاق حزمة خدمات تعليمية وبرامج حديثة وحصولها على أعلى التصنيفات العالمية بين الجامعات العالمية ما يساهم في جعل الجامعة قبلة للطلاب الوافدين للدارسة فيها خلال السنوات الماضية، حيث تجاوز أعداهم أكثر من 10 آلاف طالب، ويأتي ذلك تشجيعًا من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وإطلاق عدة مبادرات آخرها أدرس في مصر .
أكد الدكتور محمد ضياء رئيس جامعة عين شمس حرص الجامعة استقبال جميع الطلاب الوافدين ودمجهم مع قرنائهم فى المجتمع الجامعي.
وقال جامعة عين شمس، إن الجامعة يدرس بها حوالي 10 آلاف طالب وطالبة وافدين من 80 جنسية وهو ما يدل على جودة التعليم المقدم بالجامعة على مستوى المرحلة الجامعية الأولى والدراسات العليا في التعليم والبحث العلمي والابتكار والإبداع .
وأضاف أن الجامعة اتخذت إجراءات للتسهيل على الطلاب الوافدين من الالتحاق والدراسة في الكليات والبرامج الجديدة والساعات المعتمدة التي يرغبون دراستها مع توفير السكن المناسب والمقررات الدراسية المتميزة لذلك وتسعى دائمًا لزيادة أعداد الدارسين في الجامعة.
وأضاف، أن هناك برامج حديثة وساعات معتمدة في تخصصات حديثة تساهم في تلبية احتياجات سوق العمل المحلى والدولي، بالإضافة إلى اهتمام الجامعة بالمدينة الجامعية لاستضافة الوافدين خلال فترة الدراسة مضيفا ان الجامعة تقوم بعمل مهرجانا سنويًا داخل حرم الجامعة الهدف منه الاندماج بين الطلاب الوافدين وزملائه في الجامعة وهذا أمر في غاية الأهمية لدمج الوافدين في الفاعليات المختلفة التي تنظمها الجامعة، وأن ملتقيات الوافدين تجمع كافة طلاب الجامعة مما يخلق اندماج بينهم وبين أقرانهم من الجنسيات المختلفة في الدراسة والأنشطة.
وتقوم الجامعة بتقديم العديد من الخدمات للطلاب الوافدين أسوة بما يتم تقديمه لأبنائنا من الطلاب المصريين من خلال كليات الجامعة ووحداتها ومدنها الجامعية وذلك على النحو التالي :
أولاً : التسجيل المبكر للطلاب الوافدين :
يمكن للطالب التسجيل المبكر للبرامج الدراسية من خلال هذا الرابط
ثانياً : الخدمات المقدمة من خلال الإدارة العامة للمدن الجامعية (طلبة/طالبات) :
• - مشاركتهم في الأنشطة الطلابية من خلال إدارة رعاية الشباب بالمدينة الجامعية من خلال :
• - الأنشطة الرياضية مثل : (كرة القدم - ألعاب قوى – رفع أثقال .....الخ)
• - الأنشطة الثقافية مثل : (المحاضرات العامة - الندوات)
• - الأنشطة الاجتماعية مثل : (الرحلات – مسابقات الشطرنج)
• - الخدمات العامة مثل : (معسكرات الخدمة العامة داخل وخارج الجامعة).
• - فيما يخص الإرشاد والتوجيه النفسي :
• - يوجد بالمدينة الجامعية (طلية / طالبات) قسم للخدمات النفسية والاجتماعية بحيث يستقبل الطلاب ذوي المشاكل النفسية والاجتماعية بهدف معرفة مشاكلهم والعمل على ايجاد حلول لها ، ويتم تقديم تلك الخدمة في سرية تامة.
• - فيما يخص خدمة غسل وكي الملابس :
• - توجد مغسلة بالمدن الجامعية تقوم بتقديم خدمة غسيل جميع متعلقات الطلاب كما يقوم بكي الملابس.
• - فيما يخص خدمات التغذية :
• - يتم إعداد وتوزيع الوجبات الغذائية على الطلاب بالمطعم مع تجهيز المطعم وإعداده اعدادا جيدا لتقديم ثلاث وجبات للطلاب بصورة جيدة (إفطار – غداء – عشاء).
• 1- يقوم الطلاب الوافدين المقيدين على منح بسداد نسبة 25% من التكلفة / شهريا ، أما الطلاب الوافدين على غير منحة يقومون بسداد التكلفة الفعلية المقررة مثل الطلاب المصريين .
• 2- توفر المدن الجامعية مبنى بالمدينة الجامعية طلبة وآخر بالمدينة الجامعية طالبات للإسكان المميز مجهز تجهيزات فاخرة (حمام داخلي + تميز في المفروشات والتجهيزات + التغذية) بتكلفة فندقية لمن يرغب من الطلاب ، فضلا عن توفير عدة حجرات مميزة تشمل الإقامة الفردية + حمامات بنفس الدور والاقامة بها تكون بالتكلفة الفعلية.
ثالثاً : الخدمات الطبية والعلاجية :
• - يوجد بالمدن الجامعية (طلبة / طالبات) مركز طبي مجهز بجميع الاسعافات الأولية وبالأطباء الأكفاء حيث يقومون باستقبال الطلاب بالمركز في الفترة الصباحية كما يوجد طبيب مقيم بالمدينة في الفترة المسائية ، ويتم تحويل الحالات التي تستدعي حالتها الصحية تحويلها إلى المستشفى التخصصي لمتابعة علاجها.
• - تغطية علاج الطالب الوافد في جميع الأمراض المستحدثة عليه ، ويتم إجراء كشف طبي للطلاب الوافدين في بداية العام الجامعي من خلال مستشفى عين شمس التخصصي كأحد إجراءات القيد بالكلية وذلك للطلاب المستجدين والمرشحين للقبول بكليات الجامعة وكذا لطلاب الفرق الأعلى ليكون لكل طالب وافد سجل طبي بوضعه الصحي حال قيده بالجامعة .
• - خضوع الطلاب الوافدين المقيدين بالفرق الدراسية المختلفة بمرحلتي البكالوريوس والليسانس للعلاج بمستشفى عين شمس التخصصي في ضوء الضوابط واللوائح المنظمة.
رابعاً: خدمة اعتماد شهادات القيد للطلاب الوافدين :
* يتوجه الطالب الوافد إلى إدارة شؤون الطلاب بكليته لاستخراج شهادة تثبت قيده بالكلية .
* ثم يتوجه إلى إدارة الوافدين بالإدارة العامة لشؤون التعليم والطلاب بشهادة القيد التي يرغب بتصديقها من الخارجية المصرية.
* يقوم الموظف المختص باصدار اذن دفع للطالب الوافد يسدد قيمته المالية لحساب الخدمة التعليمية بالإدارة العامة للحسابات الخاصة بقيمة 150جنيه مصري بإيصال سداد.
* يرفق إيصال السداد مع الشهادة المراد مراجعتها .
* يتم مراجعة البيانات الخاصة بدقة من واقع السجلات .
* يتم التأكد من صحة توقيع الدكتور /وكيل الكلية أو العميد.
* بعد انتهاء المراجعة تعتمد الشهادات من / مدير عام شئون التعليم والطلاب.
* يتم تسليم الشهادات للطالب بعد اعتمادها من الإدارة للتوجه للخارجية للتصديق عليها.
خامساً: خدمة تحويل الطلاب الوافدين :
* يتوجه الطالب الوافد إلى الإدارة العامة للوافدين ومقرها الحالي 97 شارع الجمهورية برمسيس خلف مسجد الفتح لتقدم بطلب تحيل إلى الكلية المراد التحويل إليها .
* يتلقي موظفي إدارة الوافدين بالإدارة العامة لشؤون التعليم والطلاب الموافقات الواردة من الدكتور/ وكيل أول الوزارة رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات بوزارة التعليم العالي علي تحويل الطلاب الوافــدين بمختلف الكليات.
* يتم اصدار اذن دفع للطالب الوافد يسدد قيمته لحساب الخدمة التعليمية بالإدارة العامة للحسابات الخاصة لفــتح ملـف تحويل له .
* تقوم إدارة الوافدين بالإدارة العامة لشؤون التعليم والطلاب بإرسال الملف للكلـــية لعمل المقاصة ، ثم يرد للإدارة بعد عمل المقاصة وتعد المذكرة وتعتمد من الدكتور/ رئيس الجامعة
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بالمدینة الجامعیة بالإدارة العامة الطلاب الوافدین التعلیم والطلاب للطلاب الوافدین التسجیل المبکر جامعة عین شمس آلاف طالب من خلال
إقرأ أيضاً:
الحرب تحرم آلاف الطلاب السودانيين من امتحانات “الثانوية” .. تنطلق السبت المقبل في مناطق سيطرة الجيش وفي مصر
أعلنت الحكومة السودانية، التي تتخذ من مدينة بورتسودان مقراً مؤقتاً لها، عن عزمها عقد امتحانات الشهادة الثانوية، في 28 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، لأول مرة منذ اندلاع الحرب في منتصف أبريل (نيسان) 2023. ويجلس للامتحانات أكثر من 343 ألف طالب وطالبة، في المناطق التي يسيطر عليها الجيش السوداني (الولايات الشمالية والشرقية) ومصر، يمثلون 67 في المائة من الطلاب عموماً.
وكانت «قوات الدعم السريع» التي تسيطر على مناطق واسعة في ولايات دارفور وكردفان والخرطوم والجزيرة ومناطق أخرى، رفضت عقد الامتحانات، ووصفت الخطوة بأنها تأتي ضمن سياسات مدروسة تهدف إلى تقسيم البلاد، وحرمان عشرات الآلاف من الطلاب في مناطق القتال. كما رفضت تشاد إقامة الامتحانات على أراضيها باعتبارهم لاجئين.
اكتمال الترتيبات
وأعلن وزير التعليم المكلف، أحمد خليفة، في مؤتمر صحافي بمدينة بورتسودان، العاصمة الإدارية المؤقتة للبلاد، اكتمال الترتيبات كافة، مشيراً إلى أنها المرة الأولى التي يتم فيها تغيير المواقيت الزمنية للامتحانات، إذ تقرر عقد الجلسات في الساعة الثانية والنصف ظهراً بتوقيت البلاد، بدلاً من الثامنة صباحاً، تقديراً لظروف الطلاب الذين يجلسون في مصر وعددهم أكثر من 27 ألف طالب وطالبة في 25 مركزاً، من جملة 49 ألف طالب وطالبة يجلسون للامتحانات من خارج السودان. وقال إن الحكومة المصرية ذكرت أنها لا تستطيع عقد الامتحانات في الفترة الصباحية.
وأشار الوزير إلى أنه تم تجهيز مركزين للطوارئ في مدينتي عطبرة والدامر (شمال البلاد)، يمكن أن يلتحق بهما الطلاب قبل 24 ساعة من بداية الامتحانات. وأكد أن جميع الترتيبات الأمنية مطمئنة لعقد الامتحانات، وأضاف: «لدينا خطط بديلة في حال حدث أمر طارئ... لكن المخاوف والتهديدات قليلة».
وأوضح أيضاً أن الامتحانات ستقام في 12 ولاية نزح إليها 120724 طالباً وطالبة من الولايات غير الآمنة، رافضاً الاتهامات الموجهة لهم بأن تنظيم الامتحانات في ظل هذه الظروف يحرم آلاف الطلاب في مناطق القتال من فرصة الجلوس للامتحانات.
تشاد ترفض
وقال الوزير: «لم نظلم الطلاب في إقليم دارفور أو غيره... هناك 35 في المائة من الطلاب الممتحنين وافدون. وزاد عدد الطلاب النازحين بنسبة 100 في المائة في ولايتي القضارف ونهر النيل». وأضاف: «استطعنا تلبية رغبة 67 في المائة من الطلاب الذين سجلوا للامتحانات قبل الحرب».
وقال خليفة إن الحكومة التشادية لا تزال متمسكة بعدم إقامة امتحانات الشهادة السودانية على أراضيها، بحجة أنهم لاجئون وعليهم دراسة المنهج التشادي، ما يحرم 13 ألف طالب وطالبة، مؤكداً جاهزية الوزارة لإرسال الامتحانات حال وافقت دولة تشاد.
وكشف وزير التربية والتعليم في السودان عن إكمال الأجهزة الأمنية لكل الترتيبات الأمنية اللازمة لعقد الامتحانات، موضحاً أن هناك لجاناً أمنية على مستوى عالٍ من الخبرة والدراية أنجزت عملها بأفضل ما يكون.
وذكر أن أوراق الامتحانات تمت طباعتها داخل السودان بجودة عالية وبأجهزة حديثة ومتقدمة في وقت وجيز لم يتجاوز 15 يوماً.
وفقاً للجنة المعلمين السودانيين (نقابة مستقلة)، فإن أكثر من 60 في المائة من الطلاب المؤهلين للجلوس للامتحانات سيحرمون منها، وعلى وجه الخصوص في دارفور وكردفان الكبرى، وأجزاء من العاصمة الخرطوم والجزيرة ومناطق أخرى تعاني من انعدام الأمن.
وتشير إحصائيات منظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة (اليونيسيف) إلى أن استمرار الحرب منع 12 مليوناً من الطلاب السودانيين في مراحل دراسية مختلفة من مواصلة التعليم.
الشرق الأوسط: