الدفاع الجوي الروسي يعترض أهدافا معادية فوق مياه خليج فنلندا
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
أعلن حاكم مقاطعة لينينغراد شمال غربي روسيا ألكسندر دروزدينكو اليوم السبت، أن أنظمة الدفاع الجوي اعترضت أهدافا جوية فوق مياه خليج فنلندا قبالة ساحل ضاحية لومونوسوف.
وكتب دروزدينكو في منشور على قناته في "تلغرام": "بضاحية لومونوسوف في مقاطعة لينينغراد، تم تفعيل أنظمة الدفاع الجوي واعتراض أهداف جوية فوق مياه وساحل خليج فنلندا".
وأشار حاكم المقاطعة إلى أنه لم يتم تسجيل خسائر مادية أو إصابات.
وفرضت السلطات قيودا في منطقة مطار بولكوفو في مدينة سان بطرسبورغ لضمان سلامة رحلات الطائرات المدنية، وبعد نصف ساعة تمت إزالتها.
وكشفت خدمة الإرسال الموحدة في منطقة لومونوسوف، عن أن خدمات الطوارئ تلقت العديد من الإشارات حول "فرقعات وانفجارات" فوق خليج فنلندا، من المحتمل أن تكون قد سمعت في منطقة ميناء برونكا في سان بطرسبورغ.
وأكد عمدة سان بطرسبورغ ألكسندر بيغلوف، أنه على تواصل مع قيادة منطقة لينينغراد العسكرية وجيش الدفاع الجوي السادس.
ووفقا له، تم وضع أنظمة الكشف والتصدي في حالة تأهب كما يواصل مقر العمليات أنشطته.
وكان بيغلوف في وقت سابق من اليوم قد أعلن عن اندلاع حريق وتحطم زجاج نوافذ شرفات مبنيين سكنيين بحي كراسنوغفارديسكي في المدينة، عقب انفجار مجهول المصدر، رجحت وسائل إعلام محلية أنه ناجم عن سقوط طائرة مسيرة.
وعند الساعة 19:30 بتوقيت موسكو، أعلنت وزارة الدفاع الروسية التصدي لمحاولة من قبل نظام كييف لتنفيذ هجوم إرهابي باستخدام طائرتين مسيرتين على أهداف في أراضي روسيا.
وأضافت الوزارة في بيان نشرته على قناتها في "تليغرام": "دمرت أنظمة الدفاع الجوي الروسية طائرات مسيرة أوكرانية فوق أراضي مقاطعة بيلغورود".
وتتبع كييف أساليب إرهابية، في مقدمتها استخدام المسيرات الهجومية، والقصف المدفعي ضد المدنيين والمنشآت المدنية في المقاطعات الحدودية مع روسيا، محاولة صرف الانتباه عن فشل ما تسميه بـ "الهجوم المضاد"، والذي كانت أعلنت عنه في يونيو العام الماضي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدفاع الجوي الروسي القصف المدفعي أنظمة الدفاع الجوي خدمات الطوارئ سقوط طائرة مسيرة سان بطرسبورغ الدفاع الجوی
إقرأ أيضاً:
ثلث الأمريكيين قد يتعرضون لمنتج متحلل في مياه الشرب.. آثار ضارة
قد يتعرض ما يقرب من ثلث الأمريكيين لمنتج متحلل تم تحديده حديثا لبعض معالجات المياه التي يدخل الكلور في تركيبتها، بحسب تقرير للصحفي سيد بيركنز نُشر في موقع ساينس نيوز.
وعلى الرغم من أن سُمّية المنتج الثانوي، وهو جزيء مشحون كهربائيا، لم يتم تحديدها بعد، تشير التحليلات إلى أن المادة قد يكون لها العديد من الآثار الصحية الضارة، وهذا أمر مثير للقلق لأنه في بعض أنظمة المياه تظهر المادة الكيميائية بتركيزات أعلى من الحد المسموح به لمنتجات التحلل الضارة الأخرى، وفقا لتقرير الباحثين في 21 تشرين الثاني/ نوفمبر في مجلة ساينس.
ويقول دانييل ماكوري، مهندس بيئي في جامعة جنوب كاليفورنيا في لوس أنجلوس، والذي لم يشارك في البحث ولكنه كتب وجهة نظر حول الدراسة لنفس العدد من مجلة ساينس: "ستتسبب هذه الورقة في إثارة ضجة كبيرة".
وتقوم معظم أنظمة المياه في الولايات المتحدة بتطهير المياه بالكلور حيث يقتل الغاز المذاب الجراثيم بشكل فعال ولكنه يمكن أن يتفاعل مع مواد أخرى في الماء لإنشاء مئات المنتجات الثانوية، بعضها ضار.
ونتيجة لهذا، تحولت بعض البلديات منذ عقود من الزمان إلى معالجة مياهها بمواد كيميائية تسمى الكلورامينات، كما يقول جوليان فيري، وهو مهندس بيئي في جامعة أركنساس في فاييتفيل.
وعلى الصعيد الوطني، يحصل حوالي 113 مليون شخص على مياه الشرب من أنظمة تستخدم الكلورامينات كمطهر.
كما تخلق مركبات النيتروجين والكلور هذه منتجات تحلل، ولكنها تفعل ذلك عموما بمعدلات أقل بكثير من الكلور. يمكن التعرف بسهولة على العديد من المنتجات الثانوية للكلورامين في مياه الشرب، لكن أحدها ظل صعب الاكتشاف لعقود.
وبين التقرير أن التجارب المعملية أشارت حتى الآن إلى وجود منتج ثانوي آخر - شيء يحتوي على النيتروجين ويمتص موجات ضوء بأطوال معينة - لكن الباحثين لم يتمكنوا من عزله عن المنتجات الثانوية الأخرى لتحديده. باستخدام مجموعة من التقنيات التحليلية، حدد فيري وزملاؤه أخيرا المادة الغامضة: جزيء مشحون سلبا يُطلق عليه اسم كلورونتراميد. يقول فيري إن حجمه الصغير - خمس ذرات فقط - من بين عوامل أخرى ساعده على البقاء مخفيا بين منتجات التحلل الأخرى.
ولم يتم الكشف عن الكلورونيترامايد في أنظمة معالجة المياه السويسرية التي لا تستخدم الكلور أو مطهرات الكلورامين، كما تظهر الدراسات الميدانية التي أجراها الفريق. ولكن في 10 أنظمة في الولايات المتحدة تستخدم الكلورامين لمعالجة مياهها، احتوت 40 عينة على متوسط 23 ميكروغراما لكل لتر، مع أعلى تركيز يبلغ 120 ميكروغراما / لتر. للمقارنة، تنظم وكالة حماية البيئة الأمريكية تركيزات بعض منتجات التحلل المعروفة بأنها ضارة بحيث لا تزيد عن 80 ميكروغراما / لتر.
وأشار التقرير، إلى أن الفريق لاحظ أن التأثيرات الصحية المحتملة للكلورونيترامايد لم تتم دراستها بالتفصيل بعد. وعلى هذا النحو، لا تخضع المادة للتنظيم. ولكن استخدام تطبيق ويب لإجراء تقييم أولي للمادة التي تم تحديدها حديثا يشير إلى أنه قد تكون هناك عشرات القضايا المثيرة للقلق، بما في ذلك السمية والآثار الضارة التي تحدث أثناء التطور قبل الولادة.
وتقول بيات إيشر، عالمة السموم في مركز هيلمهولتز للأبحاث البيئية في لايبزيغ بألمانيا، والتي لم تشارك في الدراسة الجديدة: "تتكون العديد من المواد الكيميائية من عمليات الكلورة والفلورة، ومن الصعب تحديد أي منها يسبب المرض". وتشير إلى أن الدراسات المعملية التفصيلية ضرورية لمعرفة ما إذا كان الكلورونتراميد قد يكون ضارا.
ويقول ماكوري إنه في حين أن المخاطر الصحية قد تستحق القلق بشأنها بين السكان بشكل عام، نظرا للأعداد الكبيرة المعنية، فربما لا تستحق القلق بشأنها على المستوى الشخصي. ويقول: "أشرب ماء الصنبور في المنزل وفي كل مكان أذهب إليه". ويضيف أن المخاطر المحتملة من الكلورونتراميد "ليست كافية لتجعلني أتوقف عن شرب ماء الصنبور".