قيس السعدي "زيبق" القسام المُطارد من الاحتلال.. ينجو من جديد
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
قالت مصادر فلسطينية، إن الأجهزة الأمنية حاولت اعتقال المطارد من كتائب القسام قيس السعدي، وقد تمكن من الانسحاب رغم إصابته.
قيس السعدي، واحد من مجاهدي كتائب القسام، بعد سنوات من محاولات القبض عليه أو اغتياله لانتمائه للمقاومة الفلسطينية، تم اعتقاله في 2017، ثم أطلق سراحه عام 2021، ويسعى جيش الاحتلال جاهدا لقتله بعد حرب طوفان الأقصي 7 أكتوبر 2023.
وحاول جيش الاحتلال أكثر من مرة اعتقال واغتيال قيس السعدي المطلوب الأول في إسرائيل ولكنه فشل، وهو أحد مجاهدي كتائب القسام في جنين.
عام 2015 قصفت قوات الاحتلال منزل المطارد قيس السعدي بالقذائف فى مخيم جين لكنه نجا.
وعام 2017 اعتقلته قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم جنين شمال الضفة الغربية.
عام 2021 صدر قرار بإطلاق سراحه، ومنذ ذلك الوقت أصبح مٌطارد من جيش الاحتلال الذي حاول قتله أكثر من مرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القسام الاحتلال كتائب القسام الانسحاب طوفان الأقصى جيش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على جنين لليوم 33 على التوالي
الجديد برس|
يتواصل العدوان الإسرائيلي على جنين ومخيمها لليوم الـ33 على التوالي، مسفرا عن 27 شهيداً وعشرات الإصابات، وتهجير آلاف المواطنين قسراً.
وقالت اللجنة الإعلامية لمخيم جنين، إن المدينة تشهد أحداثاً ميدانية متعددة، أبرزها استشهاد الطفلة ريماس العموري (13 عاما)، يوم أمس الجمعة، بعد إطلاق جنود الاحتلال النار عليها بشكل مباشر أثناء تواجدها أمام منزلها في حي الجابريات بمحيط مخيم جنين.
وذكرت اللجنة في بيان اليوم السبت، أن جيش الاحتلال دفع بتعزيزات عسكرية ترافقها جرافات إلى جنين ومداخل مخيمها، كذلك بصهاريج للمياه وغرف عسكرية محصنة.
وبينت أن قوات الاحتلال هجرت قسرياً أكثر من 40 ألف مواطن ودمرت مئات المنازل، وجرفت الشوارع والبنى التحتية، مخلفة دمارا واسعا.
وأشارت اللجنة إلى أن قوات الاحتلال تواصل الاستيلاء على عدد من منازل المواطنين بعد أن حولتها لثكنات عسكرية، وفرض حصار على الدخول والخروج من المخيم، وسط تواجد القناصة بشكل دائم، والتنكيل بالمواطنين واحتجازهم.
وأكدت أن عدوان الاحتلال على جنين تواجهه المقاومة بعبوات ناسفة، حيث جرى تفجير عبوات بآليات عسكرية خلال اقتحام بلدة بير الباشا جنوب غربي جنين.
ولفت اللجنة إلى أن أجهزة السلطة تواصل تكثيف نشاطاتها في مدينة جنين وقراها، وتنفذ عمليات مداهمة وملاحقة للشبان والمطاردين، في خطوة منها لمساندة جيش الاحتلال في القضاء على المقاومة.