حماس: الاحتلال لم يحقق أي انتصار على أرض الواقع
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
قال طاهر النونو المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تحاول معاقبة سكان شمال غزة، الذين لم يتركوا منازلهم نحو رفح، من خلال استمرار استهدافهم مرتكبة في حقهم أبشع المجازر.
وتابع النونو خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج في المساء مع قصواء، تقديم الإعلامية قصواء الخلالي، المذاع على قناة سي بي سي: دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة اليوم عنوان لصمود شعبنا ضد جرائم التجويع الصهيونية، ولكن كعادته الاحتلال حاول تغميس هذه المساعدات بالدم من خلال عدد من المجازر من ضمنها مجزرة الطحين.
وأوضح أن هناك إرادة ثابتة من المواطنين، وتحدي للإرادة الإسرائيلية، كما يوجد رفض دولي للمجازر الإسرائيلية، والمجتمع الدولي لم يعد يحتمل هذا المشهد من الدماء.
ونوه المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، بأنه رغم ارتكاب هذه المجازر إلا أن الاحتلال لم يحقق أي انتصار له على أرض الواقع.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المساعدات قصواء الخلالي حماس قضية فلسطين طاهر النونو
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: "من المستحيل تقريبًا" إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة
نيويورك- العُمانية
قال توم فليتشر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، إن قطاع غزة حاليًا يعد "المكان الأخطر لتقديم الدعم الإنساني؛ حيث أصبح من المستحيل تقريبًا توصيل حتى جزء بسيط من المساعدات المطلوبة على الرغم من الاحتياجات الإنسانية الهائلة".
وأضاف فليتشر- في بيان- أنّ سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل منع العاملين الإنسانيين من الوصول بشكل هادف إلى المحتاجين في القطاع؛ حيث تم رفض أكثر من 100 طلب للوصول إلى شمال غزة. وأشار إلى أن محكمة العدل الدولية أصدرت أول مجموعة من الأوامر المؤقتة في قضية جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة منذ نحو عام. ومع ذلك، فإن استمرار وتيرة العنف تعني أن "المدنيين في غزة لا يجدون مكانًا آمنًا، حيث تحولت المدارس والمستشفيات والبنية التحتية المدنية إلى أنقاض".
وأوضح المسؤول الأممي أن الحصار الإسرائيلي على شمال غزة أثار مخاوف من المجاعة، في حين أن جنوب القطاع أصبح مكتظًا بشكل كبير، مما أدى إلى ظروف معيشية مروعة واحتياجات إنسانية متزايدة مع اقتراب فصل الشتاء.
وبيّن أن الغارات المستمرة للاحتلال على المناطق المكتظة بالسكان في جميع أنحاء غزة، بما في ذلك المناطق التي أمرت قوات الاحتلال السكان بالانتقال إليها، تسببت في الدمار والنزوح والموت.
وأكد أن العمليات العسكرية الإسرائيلية تسببت في تدمير البنية التحتية الحيوية، بما في ذلك الطرق وشبكات المياه، خاصة في مخيمات اللاجئين. وأضاف أن عنف المستوطنين المتزايد وهدم المنازل زاد من حدة النزوح وارتفاع الاحتياجات الإنسانية، وأن قيود الحركة المفروضة من قبل الاحتلال تعرقل سبل عيش الفلسطينيين وتحد من وصولهم إلى الخدمات الأساسية، وخاصة الرعاية الصحية.
وشدد على أن الأمم المتحدة والمجتمع الإنساني يواصلان جهودهما لمواصلة تقديم الخدمات رغم التحديات المتزايدة، داعياً المجتمع الدولي إلى الدفاع عن القانون الإنساني الدولي، وحماية جميع المدنيين، والإصرار على إطلاق سراح جميع الرهائن، ودعم عمل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، والعمل على كسر دائرة العنف، على حد قوله.