بعد مشاكل دفنه.. تعرف على مصير جثمان الموسيقار حلمي بكر
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
حالة كبيرة من الجدل أثيرت بعد رحيل الموسيقار حلمي بكر، ليلة أمس، الجمعة أول مارس، في أحد المستشفيات بمركز كفر صقر بمحافظة الشرقية.
وأصر نجله على عدم دفنه حتى عودته من أمريكا، وحاولت أرملة بكر دفنه، وأعلن نجل الراحل عن تأجيل دفن وجنازة والده وذلك لحين عودته من أمريكا غدًا، وقد صرح في تصريحات صحفية وقال:"محدش هيدفنه ويودعه غيري أنا أجلت الدفن لبكرة لما أرجع".
بمزيد من الحزن والأسى، نعى النائب محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب الفنان الكبير والملحن العظيم، الموسيقار حلمي بكر، الذي وافته المنية أمس، بعد صراع مع المرض.
وقال أبو العينين: نودع فنانًا عظيمًا، أثرى الحياة الفنية بجميل الألحان وأعذب السيمفونيات التي شكّلت جزءً أصيلًا من تاريخ الموسيقى العربية وعبرت عن هوية مصر السمعية وشخصيتها الفنية.
وأضاف أبو العينين: إن ما تركه الموسيقار الراحل من تاريخ موسيقي، ومسيرة فنية سيظل ملهمًا لكثير من الأجيال القادمة التي تتخذ من الفن سبيلًا وأملًا للرُقي والسمُو والذوق الأصيل، فقد كانت رسالته حاسمة في تثبيت أسس الأصالة الفنية والتمسك بمفردات الموسيقى المصرية والطرب الأصيل.
واختتم: خالص العزاء لأسرة الموسيقار الراحل حلمي بكر، ولنقابة الموسيقيين، سائلين الله عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان. وإنا لله وإنا إليه راجعون.
كشف الفنان خالد بيومي، نقيب المهن الموسيقية بالشرقية وأمين الصندوق بالنقابة العامة، تفاصيل أزمة نقل جثمان الموسيقار حلمي بكر، من محافظة الشرقية إلى القاهرة منذ ليلة أمس وحتى صباح اليوم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حلمي بكر الموسیقار حلمی بکر
إقرأ أيضاً:
عادات خاطئة..مشاكل الافطار تسبب في زيادة الوزن
ومع ذلك، يمكن أن تؤدي بعض العادات الخاطئة في الإفطار إلى عرقلة تحقيق الأهداف الصحية، حسب تقرير نشره موقع “هيلث” المتخصص في الصحة والطب.
ويعتبر تجاهل وجبة الإفطار بشكل دائم أمر خاطئ، فعدم تناولها: قد يقلل البعض السعرات الحرارية مؤقتا، لكنه قد يؤدي لاحقا إلى الإفراط في تناول الطعام ليلا، مما يؤثر على فقدان الوزن.
والخطأ الثاني يتمثل في شرب القهوة المحلاة أو أي مشروبات تحتوي على كميات كبيرة من السكر، مما يزيد من مخاطر زيادة الوزن والإصابة بالسكري.
وأما الخطأ الثالث فيتمثل في اختيار وجبات قليلة الألياف، حيث تؤدي الألياف إلى الشعور بالشبع لفترات أطول، لذا يُفضل تناول الحبوب الكاملة والفواكه بدلاً من المعجنات والمخبوزات المصنعة.
تجاهل البروتين والألياف
ورابعا فإن عدم تناول ما يكفي من البروتين في الإفطار يعد أمرا غير صحي، لأن تلك المادة تساعد في تنظيم الشهية وتقليل السعرات الحرارية المستهلكة لاحقًا.
ومن الخطأ أيضا الاعتماد على مصادر محدودة للبروتين، إذ يمكن تنويع مصادر البروتين بإضافة البقوليات، والمكسرات، والتونا إلى الوجبات.
كما أن الاعتماد على الوجبات الخفيفة منخفضة القيمة الغذائية يؤدي إلى زيادة الوزن، فتناول الوجبات السريعة كالدونات أو البسكويت يؤدي إلى الشعور بالجوع سريعًا وزيادة السعرات الحرارية المستهلكة.
ويجب الحرص أيضا، على عدم تضمين الدهون الصحية في وجبات الإفطار لأنها تساهم في تعزيز الشبع ودعم صحة القلب، وتتوفر تلك الدهون في أطعمة عدة مثل هون الصحية المكسرات والأفوكادو.
وفي سياق متصل، يرى خبراء صحة أن تناول كميات غير كافية من الطعام، أمر ضار، لأن الإفطار غير المتوازن قد يؤدي إلى الجوع المفرط لاحقًا، مما يدفع لتناول المزيد من السعرات الحرارية خلال اليوم.
وتاسع الأخطاء يكمن في تناول الإفطار في وقت متأخر، إذ أن تناول الطعام في أوقات متأخرة من اليوم يرتبط بزيادة الوزن، لذا يُفضل تناول الإفطار في وقت مبكر لدعم عملية الأيض.
وأخيرا، لا ينبغي إهمال شرب الماء، لأن الترطيب الجيد يساعد في تعزيز الشعور بالشبع وتحسين التمثيل الغذائي، مما يسهم في فقدان الوزن بشكل أكثر فعالية.