تضارب بشأن استئناف المفاوضات غير المباشرة بين حماس وإسرائيل
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
تضاربت التسريبات بشأن انخراط إسرائيل في مفاوضات جديدة غير مباشرة مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) حول إبرام صفقة تبادل أسرى ووقف إطلاق النار لفترة مؤقتة في قطاع غزة.
وقد نقلت القناة 13 الإسرائيلية اليوم السبت عن مسؤول مطلع قوله إنه لن يتوجه وفد إسرائيلي إلى القاهرة قبل الحصول على إجابات واضحة من حماس بشأن المحتجزين.
لكن مصادر أكدت للجزيرة أن وفدين من حماس وإسرائيل سيصلان إلى القاهرة غدا الأحد لبدء جولة تفاوض جديدة غير مباشرة للوصول إلى اتفاق.
ونقلت وكالة رويترز عن مصدرين أمنيين مصريين اليوم السبت أن مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة من المقرر أن تستأنف في القاهرة غدا الأحد.
وأضاف المصدران -حسب رويترز- أن الأطراف اتفقت على مدة الهدنة في غزة وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، وأوضحا أن إتمام الصفقة لا يزال يتطلب الاتفاق على انسحاب القوات الإسرائيلية من شمال قطاع غزة وعودة سكانه.
وفي واشنطن، قال مسؤول كبير بالإدارة الأميركية اليوم السبت إن "المناقشات مستمرة" في الوقت الراهن للتوصل إلى اتفاق قبل بداية شهر رمضان خلال نحو أسبوع، لافتا "حدث تقدم كبير في الأسابيع الأخيرة، ولكن كما هو الحال دائما لا يوجد اتفاق ما لم يحسم كل شيء".
جهود إقليمية ودولية
يأتي ذلك في وقت قالت فيه الخارجية القطرية إن رئيس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني استعرض خلال لقاء بوزير الخارجية المصري سامح شكري آخر التطورات في قطاع غزة.
وأضاف بيان الخارجية القطرية أن الطرفين ناقشا الجهود المشتركة مع الشركاء الإقليميين والدوليين للتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة.
في السياق، وصلت إلى القدس المحتلة مساء اليوم السبت المسيرة التي نظمها آلاف الإسرائيليين للمطالبة بإطلاق سراح الأسرى المحتجزين لدى فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وقال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد أثناء مشاركته في المسيرة إنه إذا لم يعد المختطفون إلى منازلهم فستكون إسرائيل خانت مواطنيها، ويجب ألا يُسمح بذلك، وفق تعبيره.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الیوم السبت فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
قد تتم خلال 10 أيام.. تقدم محادثات وقف إطلاق النار في غزة
كشفت مصادر أمنية مصرية أن المفاوضات المطولة بشأن التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة بعد 14 شهراً من الحرب بين إسرائيل وحركة حماس تدخل مرحلتها النهائية.
وقالت مصادر في القاهرة مطلعة على المفاوضات يوم الخميس إنه قد يجري التوصل إلى اتفاق في غضون عشرة أيام، والذي من المتوقع أن يتضمن أيضاً الإفراج عن الرهائن الذين تحتجزهم حماس في قطاع غزة. وأضافوا أن هناك تقدما تم إحرازه في جميع القضايا العالقة.
وسافر وفد مصري إلى العاصمة القطرية الدوحة صباح أمس الخميس للمشاركة في المحادثات مع ممثلين من إسرائيل والولايات المتحدة.
وتتوسط الولايات المتحدة ومصر وقطر بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية، واللتان لا تتفاوضان مباشرة مع بعضهما البعض. وتستهدف المفاوضات التوصل إلى اتفاق على وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن الذين لا يزالون محتجزين في غزة.
وتركز جولة المحادثات في الدوحة على دور المؤسسات الدولية التي من المفترض أن تراقب تنفيذ الاتفاق المرتقب، وفقا للمصادر الأمنية.
وسيستمر وقف إطلاق النار في البداية لمدة 60 يوماً، مع بقاء الجنود الإسرائيليين في بعض المناطق في قطاع غزة.
وأضافت المصادر أن الرهائن الذين تم اختطافهم من إسرائيل سيتم الإفراج عنهم على مراحل.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية في وقت سابق أن النقاط العالقة تشمل تحديد السجناء الفلسطينيين الذين سيجري الإفراج عنهم من السجون الإسرائيلية مقابل الرهائن الذين تم اختطافهم من إسرائيل خلال الهجوم الذي قادته حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023.
اتجاه إيجابي وخلافات: مراحل حاسمة في مفاوضات هدنة غزة pic.twitter.com/G6NqK2yX87
— i24NEWS Arabic (@i24NEWS_AR) December 19, 2024ووفقاً للتقارير الإسرائيلية، من المقرر أن يجري نقل بعض السجناء الذين ارتكبوا جرائم خطيرة إلى دول مثل تركيا أو قطر.