محلل فلسطيني: الاحتلال إسرائيلي ما زال فى دائرة المناورات وأمريكا تغطي الجرائم
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
قال المستشار طه الخطيب المحلل السياسى الفلسطينى، إن الاحتلال إسرائيلي ما زال فى دائرة المناورات أما الولايات المتحدة فى دائرة تغطية جرائم الاحتلال، موضحا أن الولايات المتحدة مصرة على عدم إصدار أى إعلان لإدانة اسرائيل حتى آخر مذبحة ارتكبتها فى غزة فى شارع الرشيد.
مشروعات جديدة.. موسى يكشف تفاصيل حواره مع رجل الأعمال خلف الحبتور (فيديو) تفاصيل جديدة في واقعة طالبة جامعة العريش يكشفها أحمد موسى (فيديو) غزة ما زالت تعاني من أبواق الشر والفتنة في لندنوأضاف "الخطيب"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الحياة اليوم"، المذاع على قناة الحياة، أن غزة ما زالت تعاني من أبواق الشر والفتنة في لندن، مؤكدًا أن الشعب الفلسطيني في محنة وحرب، ومصر الدولة الوحيدة منذ اللحظة الأولى التى قالت يجب ألا يكون هناك أى تهجير اختيارى أو قسرى حفاظا على القضية.
وتابع المحلل الفلسطيني: " الرئيس السيسى رفض أى محاولات للتهجير وتصفية القضية الفلسطينية"، منوها بأن الرئيس عبدالفتاح السيسي خرج وقال لإسرائيل إذا كنتم تريدون التهجير عندكم صحراء النقب، أي على أرض فلسطين وليس لأي مكان آخر.
وأشار إلى أن تضييع الفرصة على إسرائيل يكون بتضافر الجهود والدعم، وعدم استغلال ملف المساعدات الإنسانية لضرب المصالح المصرية الفلسطينية والمصرية العربية، مؤكدًا أن هذا الأمر أخطر من قصف الطائرات.
مصر متحملة مسئولية الملف الفلسطينى منذ أكثر من 100 سنةولفت إلى أن مصر متحملة مسئولية الملف الفلسطينى منذ أكثر من 100 سنة فى زمن حكومات قبل ثورة 23 يوليو وهو ملف حيوى للدولة المصرية، والشعب الفلسطينى فى محن وحرب وتضييع الفرص على مؤامرات اسرائيل يكون بتضافر الجهود والتعاون العربى وعدم ضرب المصالح المصرية العربية".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاحتلال إسرائيلي جرائم الاحتلال مذبحة غزة
إقرأ أيضاً:
حزب المصريين: قمة إعمار غزة سيذكرها التاريخ للدولة المصرية بكل فخر
أثنى المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب ”المصريين“، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، بالخطة الشاملة التي عرضتها مصر على القادة والزعماء العرب خلال القمة الطارئة المنعقدة في القاهرة، والتي تهدف إلى إعادة إعمار قطاع غزة، مؤكدًا أن هذه الخطة تعكس الدور الريادي لمصر في دعم القضية الفلسطينية سياسيًا وإنسانيًا.
وأوضح ”أبو العطا“، في بيان اليوم الثلاثاء، أن الخطة المصرية ترتكز على مبادئ أساسية تضمن الحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني وكرامته، وتعزز فرص تحقيق حل الدولتين كخيار استراتيجي لإنهاء الصراع، مشيرًا إلى أن تشكيل لجنة مستقلة لإدارة قطاع غزة خلال مرحلة انتقالية لمدة ستة أشهر يمثل خطوة ضرورية لضمان استقرار الأوضاع وإعادة الحياة إلى طبيعتها في القطاع المدمر بسبب العدوان الإسرائيلي.
وأكد رئيس حزب ”المصريين“ أن مصر دائمًا ما تسعى لحل الأزمة الفلسطينية من منظور شامل يجمع بين الدعم السياسي والإنساني، لافتًا إلى أن تدريب عناصر الشرطة الفلسطينية بالتعاون مع الأردن يعكس الجهود المبذولة لتوفير بيئة آمنة ومستقرة في القطاع، مما يسهم في تسهيل عمليات إعادة الإعمار وتهيئة الأجواء لإنهاء الانقسام الفلسطيني وإعادة توحيد المؤسسات الوطنية تحت مظلة الحكومة الفلسطينية.
وأشار عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية إلى أن إدانة الخطة المصرية للجرائم الإسرائيلية ضد المدنيين في غزة تعبر عن موقف مصر الثابت تجاه رفض الانتهاكات الإنسانية بحق الفلسطينيين، مشددًا على أهمية التحرك الدولي العاجل لمحاسبة الاحتلال على جرائمه المستمرة، مع ضرورة تكاتف المجتمع الدولي لتخفيف المعاناة الإنسانية التي خلفتها الحرب.
وأضاف أن تأكيد الخطة المصرية على ضرورة الحفاظ على وقف إطلاق النار في غزة يبرز أهمية استقرار الأوضاع الميدانية كشرط أساسي لبدء عمليات إعادة الإعمار، مشيرًا إلى أن انهيار الهدنة سيؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية ويعرقل جهود السلام، وهو ما يتطلب دعمًا دوليًا فاعلًا لتعزيز الجهود المصرية القطرية والأمريكية في تثبيت التهدئة.
وشدد المستشار ”أبو العطا“ على أهمية تفعيل الحلول السياسية والقانونية بما يتماشى مع قرارات الشرعية الدولية وميثاق الأمم المتحدة، لافتًا إلى أن طرح فكرة نشر قوات دولية لحفظ السلام في الضفة الغربية وقطاع غزة يعكس التوجه نحو معالجة الأزمة من منظور شامل يضمن حماية الفلسطينيين من أي تصعيد مستقبلي، مع ضرورة أن تكون هذه الإجراءات متكاملة مع جهود إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
واختتم رئيس حزب ”المصريين“ بالتأكيد على أن الخطة المصرية تمثل خارطة طريق واضحة لإعادة إعمار غزة وضمان حقوق الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة تأتي ضمن رؤية مصرية متكاملة للحفاظ على وحدة الأراضي الفلسطينية ومنع تهجير الفلسطينيين، مع ضرورة أن يتبنى المجتمع الدولي موقفًا حازمًا لدعم هذه الجهود وضمان تنفيذها على أرض الواقع.