قامت شركة العدل جروب بترجمة مسلسل عتبات البهجة بطولة الفنان يحيى الفخراني بلغة الإشارة، ومن المقرر عرضه في الموسم الرمضاني 2024.

وكتبت العدل جروب على حساباتها الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي، منشورًا قالت فيه: إيمانًا بأهمية التفاهم والاحترام تجاه أبناءنا ذوي الإعاقة القادرون باختلاف وتماشيًا مع توجيهات رئيس الجمهورية بتحمل المسئولية والعمل المشترك لتحسين أوضاعهم، لذلك تعلن شركة العدل جروب عن قيامها بترجمة مسلسل عتبات البهجة بلغة الإشارة لتوفير الإتاحة لأكثر من 7.

5 مليون مواطن مصري من الصم وضعاف السمع، دعمًا للتجربة الإنتاجية الأولى من نوعها في الوطن العربي.

 

 

 

برومو مسلسل عتبات البهجة 

 

كما قامت منصة watch it بنشر البرومو الرسمي لمسلسل عتبات البهجة عبر صفحتها الرسمية على موقع فيسبوك، وكتبت عليه: عتبات البهجة هيكلمنا عن لحظات البهجة والسعادة اللي بنحاول نعيشها كل لحظة انتظروا النجم يحيى الفخراني في مسلسل  عتبات البهجة على WATCHIT

 أحداث مسلسل عتبات البهجة

 

 

وتدور أحداث مسلسل عتبات البهجة، عن رجلين من كبار السن، هما "أحمد" يحيى الفخراني، و"حسن" صلاح عبد الله،وهما صديقان مقربان للغاية، لكنهما يختلفان عن بعضهما، فـ "حسن" محب للحياة،و "أحمد "يعاني من الوحدة بعد وفاة زوجته، ويستعرض علاقته بأحفاده الذي يتولى تربيتهم، وفرق الأجيال والثقافات في إطار اجتماعي إنساني.


تفاصيل مسلسل عتبات البهجة

 

يشارك النجم يحيى الفخراني، في السباق الرمضاني المقبل 2024، بمسلسل "عتبات البهجة"، ويجسد خلاله دور وكيل وزارة الصناعة، وهو رجل يعاني من الوحدة بعد رحيل زوجته، خاصةً أنه على المعاش،ثم يدخل بعد ذلك عالم السوشيال ميديا ويصبح انفلونسر، ويمر خلال الأحداث بأزمات عديدة، ويلجأ لصديقه المقرب صلاح عبدالله،الذي يقدم دور صيدلي ومتخصص في الأعشاب والتركيبات.

بينما تلعب جومانا مراد شخصية إمرأة تدعى "نعناعة"، وهي شريكة يحيى الفخراني في عمله، بينما تجسد هنادي مهنى دور فتاة شعبية تدعي “فلة”، وتظهر وهي مرتدية الحجاب.

 

والمسلسل يشهد عودة يحيى الفخراني إلى السباق الرمضاني بعد غياب ثلاثة سنوات، من تقديمه آخر أعماله الدرامية مسلسل "نجيب زاهي زركش"، عام 2021، وهو مأخوذ عن رواية الكاتب الكبير إبراهيم عبد المجيد التي تحمل نفس الاسم.

أبطال مسلسل عتبات البهجة
 

مسلسل “عتبات البهجة” تأليف مدحت العدل، وبطولة يحيى الفخراني،هنادي مهنا، سماء إبراهيم، هشام إسماعيل، صفاء الطوخي، وفاء صادق، حازم إيهاب، يوسف عثمان، ليلى عز العرب، علاء مرسي، علاء زينهم، وآخرون من النجوم.

ويشهد المسلسل عودة التعاون بين يحيى الفخراني والمخرج مجدي أبو عميرة، بعد غياب 16 عامًا، من تقديمهم آخر أعمالهم  الدرامية مسلسل "يتربى في عزو" عام 2007.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: شركة العدل جروب العدل جروب مسلسل عتبات البهجة برومو مسلسل عتبات البهجة تفاصيل مسلسل عتبات البهجة قصة مسلسل عتبات البهجة أحداث مسلسل عتبات البهجة أبطال مسلسل عتبات البهجة الموسم الرمضاني مسلسل عتبات البهجة یحیى الفخرانی العدل جروب

إقرأ أيضاً:

يحيى السِّنوار (أبو إبراهيم) .. نور الوعد واليقين

 

بعد مسيرة حافلة بالصبر واليقين، وما بين الأسر إلى الشهادة، خطّ يحيى السنوار (أبو إبراهيم) (رضوان الله عليه) بحبره وعرقه ودموعه ودمه سفر خلود له ولشعبه ولقضيّته المقدّسة، وقد أقامه الله في مقام الصدق الذي عرفه الناس حقّ المعرفة ورأوه رأي العين في مشهد الخاتمة التي أكرمه الله بها، ليكون حجّة بالغة للسائرين على ذات الطريق، ولأولئك المرجفين الذين استهواهم الشيطان واستحوذ عليهم، والذين أساءوا الظنّ في مسيرة المقاومة، وفي رجالها الصادقين..

في فلسطين يزرع الناس الزيتون كما يزرعون الشهداء، فينموان معاً، ومن عصيرهما تستقي الحياة نورها وبهاءها، وتنشر الزهور ضوعة طيوبها، وتملأ السكينة القلوب، ويصنع التاريخ، ومنذ أن غرس الغرب مشروعه المشؤوم في هذه الأرض يريد تسميمها وتفكيك تربتها ونهب ثروتها، وتزييف تاريخها وجغرافيتها، واحتلال وعيها، والاستحواذ عليها، كانت فلسطين بمثابة رأس الجسر في هذا المشروع، وألف أبجديته، ونقطته المركزية التي يتمحور عليها، وفي معركة “البصيرة” التي انطمست لدى الكثيرين، عُمّيت حقيقة هذا المشروع الشيطاني، وسقط الكثيرون في شراكه التي نصبت بإتقان، وعلى مدى قرون من الزمن وليس عقود، وتعدّدت الاجتهادات في توصيف ما جرى ويجري، واختلف الناس وتناقضوا في تشخيص المعيار الذي بموجبه يحكم على الأشياء صلاحاً وفساداً، نفعاً وضرّاً، وهذا التناقض كان جزءاً من المشروع ذاته، وأداة من أدواته، ينفذ من خلاله في عمق خلايا الأمة ليدمّر نسيجها ويحرف وظيفتها، ويقودها إلى حيث يريد، وإلى حيث مصالحه وحده لا شريك له..

في هذه المعركة الوجودية التي فرضت على فلسطين والأمة، برز رجال محّصهم الله في مختبرات الفتنة، وابتلاءات الحوادث، فتخرجوا من هذه المدرسة الإلهية بدرجة الفلاح والصدق، واستحقّوا مقاماً رفيعاً في قلوب العباد، وفي دروب الجهاد، وفي سيرة البلاد، ومن هؤلاء الرجال كان يحيى السِّنوار (أبو إبراهيم)، الذي ختم مشواره الجهادي بملحمة “طوفان الأقصى”، هذه الملحمة التي ترقى إلى ملاحم التاريخ الكُبرى التي فرقت العالم إلى ما قبلها وما بعدها، فعالم ما بعد “طوفان الأقصى” لن يكون كعالم ما قبل “طوفان الأقصى”، وكل المحاولات التي تجري لاستيعاب هذه المرحلة واحتوائها لصالح المشروع الصهيوني لن تتمكّن من تغييب هذه الحقيقة، ولا من إعادة عقارب زمن وعصر المقاومة إلى ما قبل “طوفان الأقصى”، فالطوفان الذي يقف على رأسه أبو إبراهيم الشهيد وقادة محور الجهاد والمقاومة وفي طليعتهم سيد شهداء طريق القدس السيد حسن نصر الله (رضوان الله عليه) انطلق، ولن يتوقف.. نعم قد يتعرّج صعوداً وهبوطاً، وستوضع في طريقه السدود والحواجز، وسيُتآمر عليه باسم الحرص على الشعب الفلسطيني، وسيُحاصر بإشاعات من المخلّفين، والمعوّقين، واليائسين، وستستنفر ضدّه كل أدوات الصهيونية العالمية بعناوينها الأعجمية والعربية، وسيقال فيه ما لم يقل في الشيطان الرجيم، وستجمع الأبواق للنفخ لإطفاء نوره، ولكن هيهات لأنّ سفينته المحمولة على دماء الشهداء ستعبر به كل هذا اليباب والتصحّر الذي تعيشه الأمة، وهو ماضٍ ليستوي على جودي الحق الذي جاء ولن يتوقف حتى يزهق الباطل بإذن الله..

وعندها سيذكر القوم أنّ رجلاً اسمه يحيى كان صاحب هذا الطوفان، كما كان صلاح الدين صاحب حطين وكما كان سيف الدين قطز صاحب عين جالوت، وسيذكر القوم أنّ رجلاً شجاعاً قام ومعه رجال من أولي البأس الشديد، عبروا ملكوت فلسطين، وعلّقوا قناديل العودة على درب الآلام لتعبر الأمة من خلفهم على هدىً وبصيرةٍ وحسن مآب.

 

* كاتب وباحث- رئيس جمعية الصداقة الفلسطينية الإيرانية

مقالات مشابهة

  • الجامع الأزهر يعقد اللقاء الأسبوعي بلغة الإشارة لذوي الهمم
  • رقص أنغام في زفاف المايسترو هاني فرحات ..فيديو
  • يحيى السِّنوار (أبو إبراهيم) .. نور الوعد واليقين
  • هذه غرامة عدم استعمال الإنارة أو الإشارة 
  • ممثِّلُ الشعب اليمني وقمةُ الرياض
  • بطولة أبوظبي للجوجيتسو.. "كوماندو جروب" في الصدارة
  • عرض فيلم "أمير البهجة" للمخرج ومدير التصوير حسين بكر بنادي سينما .. صور
  • عرض فيلم "أمير البهجة" بنادي سينما مكتبة مصر العامة ببنها.. صور
  • «كوماندو جروب» على قمة «أساتذة البنفسجي والبني» في عالمية الجوجيتسو
  • في ذكرى وفاته.. قصة حياة "صانع البهجة" يونس شلبي