عادل حمودة: شخصيات مؤثرة حاولت إخراج جمال حمدان من عزلته
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي عادل حمودة، رئيس مجلس تحرير جريدة الفجر، إن هناك شخصيات مؤثرة حاولت أن تخرج جمال حمدان من عزلته، وأن تعيده إلى الحياة الطبيعية وسط البشر، وأن تمنحه مقومات الحياة العصرية من شقة مناسبة وسيارة وحساب في بنك، وحاولت إقناعه بترك العزلة والعودة إلى دنيا الناس لكنه رفض.
عادل حمودة: جمال حمدان أهداني الجزء الثالث من كتابه "شخصية مصر" وهذا سر عزلته عادل حمودة يكشف السبب وراء عزلة جمال حمدان وعدم زواجه حتى وفاتهوأضاف "حمودة" خلال تقديم برنامجه "واجه الحقيقة" المذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية" مساء اليوم السبت، "لو كان جمال حمدان واصل التدريس في الجامعة واستسلم لظلمها هل كان سينتج من الكتب ما أنتج؟".
وتابع متسائلًا "ولو كان تزوج وأنجب وانشغل بأسرته الصغيرة هل كان سيعطي كل هذا الاهتمام لوطنه؟، ولو كان استجاب لنداء القلب وبقي في لندن إلى جانب فيلما هل كنا سمعنا عنه؟ مجيبًا إن القدر له ترتيباته".
وتابع "واختار لجمال حمدان الرهبنة الفكرية لكي يتفرغ للجواهر التي صاغها بعشق لوطنه وإيمان به، ولو اختار القدر لجمال حمدان مصير آخر لكان جمال حمدان آخر، وجمال حمدان آخر لا يعرفنا ولا نعرفه لا يهتم بنا ولا نسمع عنه".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عادل حمودة جريدة الفجر الكاتب الصحفي عادل حمودة جمال حمدان عادل حمودة
إقرأ أيضاً:
هل الحج والعمرة وقيام ليلة القدر يغني عن الصلوات الفائتة.. أمين الفتوى يجيب
أكد الدكتور محمد وسام، مدير إدارة الفتوى المكتوبة بدار الإفتاء المصرية، أن أداء المسلم للحج أو العمرة أو قيامه بليلة القدر لا يُعفيه من قضاء الصلوات الفائتة التي لم يؤدها خلال حياته.
وأوضح وسام، خلال بث مباشر عبر الصفحة الرسمية لدار الإفتاء على "فيس بوك"، أن الصلوات الفائتة تُعد دَينًا في ذمة المسلم، ولا بد من أدائها لتعويض ما فاته.
وأشار إلى أن قضاء هذه الصلوات يمكن أن يتم تدريجيًا بالتوازي مع الصلوات الحاضرة، موضحًا أنه يمكن للمسلم أن يؤدي صلاة فائتة مع كل فريضة، مثل قضاء ظهر فائت مع صلاة الظهر الحالية، والاستمرار على هذا النحو حتى يتمكن من تعويض جميع الصلوات الفائتة.
شروط الجمع بين صلاتين.. الإفتاء تصحح مفاهيم خاطئةهل يأثم من ترك صلاة الجماعة في المسجد.. عويضة عثمان يجيبماذا يحدث لجسم الإنسان بعد صلاة الفجر؟ تحفظك من هذه الأمراضهل المرض عذر قوي يبيح جمع الصلوات.. اعرف الضوابط الشرعيةوفي السياق نفسه، أوضح الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن النوافل لا يمكنها أن تحل محل الفروض الفائتة، لكنها تُكمل النقص في أداء الفريضة، مشددًا على أن القضاء يظل السبيل الوحيد لسد هذا الدين.
كما دعا إلى الالتزام بأداء الفروض الحاضرة مع قضاء الفوائت تدريجيًا حتى يغلب على الظن أن جميع الصلوات قد أُديت.
من جانبه، أكد الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، أن التوبة عن التقصير في الصلاة تتطلب الاستمرار في أدائها في أوقاتها، والالتزام بذكر الله.
ولفت إلى أن الصلاة هي أول ما يُحاسب عليه العبد يوم القيامة، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "إن أول ما يُحاسب به العبد يوم القيامة من عمله صلاته، فإن صلحت فقد أفلح وأنجح، وإن فسدت فقد خاب وخسر".
وشددت دار الإفتاء على ضرورة قضاء الصلوات الفائتة بجانب المحافظة على أداء الحاضرة، موضحة أن النوافل، رغم أهميتها في تجبير النقص، لا تُعفي المسلم من أداء الفروض التي فاته أداؤها.